مذهلة الحياة كيف تعلمنا اجمل الدروس دون مقابل دون طلب منا حتى ....
تضعنا في اقسى المواقف فتصقل شخصياتنا وتنمي غرائزنا كما تظهر لنا الواقع المجرد من نسيج خيالنا ...
تعطي لنا احبابا كرهناهم يوما. ...
وتظهر لنا في الاحباب اغرابا ..
مذهلة انت يا حياة وشكرا
لانك علمتني معنى الحياة .في السنة التي سبقت دخولي للطب درست حقوق فرغم أن معدلي خولني لدراسة الهندسة أو عدة مجالات أخرى لكني قررت دراستها هي لسبب واحد هو اني وبالرغم من كرهي لها إلا أنني ساتخطى هذا وانجح باذن الله ...
بمنطق الذي يواجه خوفه بأن يقوم باكثر ما يرعبه ...
هنا كان درسي ففيها عشت احسن عام في حياتي لن انساه
في نفس هذه السنة ورغم الوحدة التي عشتها هناك إلا أني وجدت صديقتين لي روميسة وفاطمة ...كانت فاطمة الاولى التي التقيت بها ارتحت لها وفرحت للقاها أما روميسة فكان لقاءنا بعد .... هي وجدت في الصديق الحميم وانا كذلك وعشنا احسن الايام معا ظننت أنها ستدوم ....
بعد مرور الأيام ظهرت في فاطمة صفة غريبة وهي الغيرة خصوصا اننا كنا ثلاثتنا أوائل الصف ....وعندما تحصلت على المرتبة الأولى كرهتني جدا ... صديقتي التي لم أتوقعه منها ...
الان لم تنتهي صداقتنا .... تفهمتها ... فلكل طبعه ... لكن لم نعد كما كنا اما بالنسبة لروميسة فنحن اعز الاصحاب رغم أني دخلت مجالا اخر ... إلا أنها تعلقت بي اكثر ولم تدع ظغط الدراسة وبعد المسافات يبعدناهنا من هذه القصة نتعلم أن :
الفشل في شيء لا يعود لكرهه فالعمل أساس النجاح ...
الحياة والصداقة مرتبطان جدا فالحياة تبين لك اصدقاءك والأصدقاء يزينون لك الحياة ...
لا تحكم على الأشياء قبل ان تعرفها
مهما قلت إن هذه الأيام اسوا الأيام في حياتك ... إلا انك ستشكر الله عليها يوما ما ..
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poetryتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما