لا ادري لما ربما لاني خرقاء
لكن كلما اريد ان اخفي ما بداخلي
اتصرف افعالا تؤكد مشاعري
كلما قلت إنني ساتمالك نفسي
اجد أنني ابدا بالسكوت في حضرتك
عندما اريد الحديث
اجد ان خطواتي تتسارع لتجاوزك
هرب من أن تفضحني عيناي امامك
احاول تجاهلك بشدة وبقوة
وان اقنع نفسي انك لا تعنيني
من انت ... لن تسقط كرامتي امامك
لكن في اللحظة التي اقول اني تاقلمت
تأتي تلك اللحظة
لحظة غباء في لقاء تفسد علي
ايام نسيان ... ايام تجاوزتك من بالي
كلما تأتي فرصة يتوجب فيها أن احدثك
اماطل لاني اعلم نفسي جيدا
كما تلك المرة التي سالتك فيها
فرغم أن عقلي تعالى فيه الكلمات
إلا أن لساني وقف في حرف واحد
وكاني تلك الاسطوانة القديمة التي
لا تنفك من تكرار نفس الأغنية أو نفس النغمات
كلما القاك اعلم اني ساقع في المتاعب ذلك اليوم
لا ادري لما هل لاني خرقاء بحد لا متناهي
أو أن حضورك يقلب كياني ..
من يدري
اظن انك قد لاحظت بالرغم من كثرة محاولاتي الاخفاء
من كثرة محاولاتي لتجاهل ما اقوم به
لاني لن اقاوم الاحراج ...
اعلم انك عرفت هذا
من نظرات صديقاتي أو حديثهم
اعلم انك عرفت
من بسماتك ...ضحكاتك على طيشي
لكن اعلم ان الحياة أمامنا
من يدري ما يحمله المستقبل
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poetryتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما