بشاعة الحياة ليست في الموت .... ليست في فراق اشخاص عهدناهم ....
ليست في قسوتها ولا ظلمها ....بشاعة الحياة ....ان تكون ابا لعائلة وفي رقبتك تتعلق ارواح صغيرة .... البشاعة في ان تكون الاب الذي دنته الحاجة واخنقته فاختار ان يسألك الاعانة وخذلته .....
ان تكون الذي ارغمته الظروف على ان يضع كرامته جانبا ويمد يده لمن راى فيه الصداقة .... ثم يرد ....
الم تكفه انه مكسور ....ليعود مكسورا وخال الوفاض .... كم هو بشع ان يرى في اعين كسران قلبه ...بشاعة الحياة .... تظهر في ذلك الطفل الذي ولد في غير زمن السعادة ....ولد في زمن نام آمنا واستيقظ على دوي المدافع ..... طفل نام ليحلم ببيت جميل ثم يفيق بين حطام الجدران البالية ...
بشاعة الحياة .... ليست الحياة البشعة بل نحن من دنسنا مظاهرها ....
وسخناها عندما ماتت انسانيتنا ...
لنبكي ....لنبكي انسانيتنا فهي تبكينا.
لعل هذه الدموع تغسل بعضا من حياتنا ....ارجوكم .....
لا تردو احدا احتاجكم .... حتى ولو لم تملك شيء .... فلا احد يحس
كلنا نرى لكن لم نعش كلنا نفس الحياة لذا لا نعلم مقدار الالم ....
فعلى الاقل لا نكون سببا فيه ...
ساعدوا بدون مقابل بدون انتظار الشكر
لان الحزن والالم والحاجة موجعة اكثر ولا يداويها الا السعادة
ادخلو السعادة في القلوب لان جمال السعادة حين تعطى ....احبكم في الله ...
وكلماتي من قلبي
اتمنى ان تدخل قلوبكم
وتاثر فيكم
فتتذكرونها كل مرة
اتمنى ان تنحت في قلوبكم
تتغنى بها الضمائر
شكرا
أنت تقرأ
حروف من نبض (خواطر)
Poesíaتخالجنا احيانا افكار واحاسيس لا نود اخراجها الا بالكتابة .... فعذرا على الاحرف الطفولية والكلمات الشقيه .... معذرة على الجمل العاشقة والعبارات الحزينة على الأسطر المتفائلة والفواصل الغامضة فكلماتي ليست مرآة كاتبة منمقة ... بل لغريبة أعطيت قلما