الفصل الثانى |السفر و التعرف

155 15 7
                                    

"يِرحل الكَثيِر منَ النَاسِ الاعزاَءِ علَيِناَ لَكن لن يِرحلوْ من قلبنا سوْف يِبقوْن دَائما بِجَانبناَ و فيِ قلوْبِناَ ".
......................................
Alisha POV :
بعد هذة الصدمة لم اعرف ماذا افعل. كنت منعزلة عن العالم الخارجي. كنت دائما احبس نفسي في غرفتي و اتذكر ابي بكل الاوقات.
هذة لم تكن انا . هذا ليست شخصيتي . انا لست الفتاة الضعيفة التي يمكن ان تستسلم بسهولة . لا انا لن اكون هاكذا .

سوف اكون اقوة من هذا . كانت امي قلقة علي جدا . تأتي دائما لتطمئن علي . صحيح اني كنت اشعر با الضعف لاني لم اعد اكل مثل السابق .
ومن يستطيع الاكل بعد اخذ تلك الصدمة . انا من كان يجب علية ان يقلق بشأن امي فهي كانت تحب امي كثيرا حتي الان هي تحبة و تفتقدة .

لكن كما يقولون "لا تسير الرياح كما تشتهي السفن " . لذا علينا بصبر . قررت الخروج من غ رفتي و الخروج من هذة المقبرة التي كنت اعيش فيها .
كنت دائما اغلق النافذة و اطفئ الانوار . و لا ادع منفذ من النور في غرفتي كنت امنع الاكل و لا اذهب الي الجامعة .
اعرف ان هذا خطأ لكن اكنشفت هذا لان . ذهبت اسفل الدرج لرؤيت امي تجلس علي الاريكة و تبكي بحرقة .
لم اري امي تبكي بهذة الحرقة من قبل .لم اريد ان رؤيت امي بهذا الضعف امي لم تكن بهذا الضعف من قبل .

ذهبت اليها و احتضنتها بشدة لاواسيها و هي بدورها احتضنتني و قبلت جبيني و انا فعلت المثل .

"امي من فضلك اهدئي قليلا . ان رأك ابي هاكذا سوف يشعر با لاحزن و انتي لا تريدينة ان يحزن صحيح" . قلت.

"لا استطيع لقد اشتقت اليه"

قالت امي بصوتها الضعيف الرقيق . لم اكن استطعت بلنهاية اخراجها من هذا الجو الكئيب .
بعد مرور فترة . قد تعايشنا مع هذا الامر من الرغم ان امي في بعض الاحيان ارها تبكي عندما تتذكر ذكرياتها مع ابي لكن هي افضل الان .

"آلي عزيزتي" . قالت امي .

"نعم امي " .قلت .

"هيا حضري حقائبك" .قالت امي

'لما يا امي ؟ "قلت

"لاننا سوف نسافر الي "إينجلاند " " England " .قالت امي .

"لكن لماذا امي" قلت .

"فقط لمدة كي نستطيع الاستمتاع بوقتنا قليلا "قالت .

(هي تريد لي آليشا ان ترجع الي حياتها الطبيعية و تستطيع الدراسة و نسيان وفات والدها كثيرا لان كل شئ يذكرها بوالدها المنزل ، الحديقة ، الجامعة ، المكتبة .
كل شئ يذكرها بة الانهو عندما كانت آليشا صغيرة . لست صغيرة جدا . كان يأخذها معة في كل الاماكن كان يحب ان يجعلها تخروج و تسعد و تلعب و يحضر لها ما تتمناه كان يريد ان يجعلها تعيش طفولتا و كان هذا واضح ).

لكن اثر السفر لن تستطيع آليشا ان تري صديقتها المقربة كيت مرة اخرة او بقي اصدقائها لذي حزنت في البداية و لكن بعد قليل فرحت لانها فكرت ان يمكن لامها ان ترجع الي حياتها الطبيعية و تستطيع نسيان وفات زوجها . هما الاثنان يفكران بنفس الطريقة لكن لا يعرفان ذلك . علاقة آليشا بوالدتها كما هي الحال مع والدها .

Belong To You | ينتمى لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن