نهضت بتثاقل في الصباح الباكر تنهدت بهدوء وبعض الوحده لتنهض من فراشها بنفس الهدوء استحمت وارتدت ملابسها كروتينها المعتاد ولم تكد تكمل لتجري بسرعه نحو الباب ارتدت حذائها بعجل بينما تقول بقلق:الهي لقد تأخرت حقا.
خرجت تجري بسرعه نحو موقف الباص دقائق ووصلت وقفت تلهث بتعب ملتقطه انفاسها بينما تقول من بين انفاسها المتقاطعه:اه جيد لم يذهب بعد.
مسحت بعض قطرات العرق التي كانت على جبينها لتصعد بالباص جلست تنظر للساعه بمعصمها بقلق :اه لقد تأخرت كثير اليوم اتمنى الا تغضب السيده اكاري.
وضعت رأسها على الزجاج تنظر للخارج بهدوء بينما الباص يتحرك مفكره ببعض القلق(انا لن استطيع جمع المال من عملي في المقهى فقط يجب ان اجد عمل اخر واعمل بدوام جزئي) غاصت بأفكارها الى ان توقف الباص نزلت منه بسرعه وعادت تجري دقائق وتوقفت امام المقهى لتعقد حاجبيها باستغراب بينما تتقدم نحوه وهيا تنظر للافته حمراء موضوعه على الزجاج قد كتب عليها [مغلق بشكل دائم] دفعت الباب لتدخل بهدوء نضرت نحو المقهى الفارغ من اي شئ نضرت باستغراب وقلق نحو سيده واقفه تنظر لأنحاء المقهى بحزن لتقول لها بقلق:س سيده ا اكاري.التفتت اكاري نحوها لتبتسم بحنان وتتقدم نحو ميرا ابتسمت لميرا بينما تداعب وجنتها بلطف قائله:جيد انك اتيتي اردت توديعك قبل ذهابي.
امسكت ميرا بيدها لتقول باستغراب:الى اين انت ذاهبه وايضا ما القصه لما المقهمى فارغ هكذا.تنهدت سيده اكاري لتقول لها بحزن :ميرا عزيزتي كما تعلمين لقد اصبحت كبيره في السن ولم اعد استطيع القيام بكل هذا وابني قد اصبح مصر بشده بأنه لن يرحل هذه المره الا وانا معه ميرا انا سأذهب معه.
نضرت ميرا لها بألم:سترحلين.
ابتسمت لها اكاري بدفء لتقول:ولكن لايعني هذا انني سأقطع تواصلي معك.
ابتسمت لها ميرا بحزن لتحتضنها بقوه بينما تقول بحزن :سأشتاق لك جدا سيدتي .
ابتسمت اكاري لتربت على شعرها بلطف
ظلت تتحدث معها لمده من الوقت لترحل ميرا بعد ان اتى ابنها لأخذها.كانت ميرا تجلس بهدوء في أحد الحدائق العامه تنظر للسماء بهدوء لتقول بتنهد:انا بعد كل شي فقدت حتى عملي في المقهى .
وقفت لتقول بينما تشجع نفسها قائله:حسنا لا يجب ان احبط هكذا سأبدأ بالبحث عن اخر.
بدأت تجول باحثة عن عمل مرت ثلاث ساعات بينما تجول باحثه عن عمل ف كانت واقفه بضجر قائله:اه ماهذا الا يوجد وظيفه مناسبه لي هذا حقا.
قاطع حديثها مع نفسها صوت رنين هاتفها لتخرجه من حقيبته وما ان رأت الاسم لتجاوب ببكاء قائله:س سوزي اوااااا اخبريني لما انا املك حظ بهذا السوء اوااا ااه.
لترد سوزي بصوت متفاجئ:م ميرا ما الخطب مابك.
ردت ميرا بنفس النبره:انا حقا اكثر فتاة منحوسه على وجه الارض اواااا اهي اهي.
قهقهت سوزي لتقول بضحكه خبيثه:هييه جيد انك تعرفين هذا.
احمر وجه ميرا بغضب لتقول لها بحده:هي ياصبيانيه ماقصدك.
لترد سوزي بعصبيه:من الصبيانيه يا حمقاء اووف حسنا لكوني افضل منك سأتناسى هذا والان اخبريني ما الخطب.
زفرت ميرا بهدوء لتقول ببعض الحزن:ااا مارأيك ان نتقابل هذا سيكون افضل.
لتقول ليزا بسرعه بدون تردد:حسنا سأخبر ليزا ايضا .
لتقول ميرا :حسنا لنتقابل في مقهى****بعد ساعه.
سوزي :حينا اتفقنا اراك هناك.
ميرا:حسنا وداعا.
اقفلت ميرا الهاتف لتمشي نحو محطة الباص بهدوء احتل ملامحها.
.
.
.
.
.
{بعد مرور ساعه ونصف}
كانت ميرا تجلس بهدوء مع صديقتاها اللتان ينظران لها بقلق بعد سماع ماحصل لتمسك ليزا بيدها وتبتسم لها بلطف لتقول لها مطمئنتها:هي لاتقلقي انها مجرد وظيفه ونحن هنا سنساعدك بعد كل شئ.
هزت سوزي رأسها بالايجااب قائله:اجل ياحمقاء لما القلق.
ابتسمت ميرا ابتسامه صغيره لهما لتقول لهما:اجل انتما محقتان مجرد وظيفه.
صمتت الفتيات لدقائق كل منهم بأفكارها ليقاطع هذا الصمت صوت ليزا التي قالت بحماس:اه لقد تذكرت.
نضرتا لها باستغراب لتقول ميرا باستغراب:ما هو الذي تذكرته؟؟!
ابتسم لها ليزا بتوتر لتقول:انا اعرف اين يمكنك ايجاد عمل وبراتب جيد سيساعدك لكن لا اعلم ان كان يناسبك حقا.
لتقول لها ميرا بسرعه وحماس:ماهو هذا العمل.
لتقول ليزا ببعض التوتر :خادمه شخصيه.
لتبتسم سوزي مع ميرا بينما تقول لها:ولما لا يناسبها لا بأس به اذا كان الراتب جيد.
لتتنهد ليزا وتقول لها بجديه:اه ان هذا انا كنت اعمل عند نفس الاشخاص من قبل خادمه شخصيه لأبن عائلة سيزر.
توسعت عينا سوزي بتفاجؤ لتقول:هي هل تقصدين عائلة سيزر مالكي اكبر الشركات.
تنهدت ليزا مجددا قائله:اجل ولكن المشكله هيا في الشخص الذي ستعملين عنده انه شخص عصبي وايضا لعوب منحرف وبسبب هذا قد استقالت من عنده 22 خادمه من بينهم انا انه لا يحتمل ومزعج جدا.
ابتسمت لها ميرا ببعض التوتر:لا بأس ليزا استطيع ان احتمل بعض الازعاج فأنا حقا ارغب بأن اجعل جدتي فخوره بي بدخولي لتلك المدرسه وبدون المال انا لن ادخل لها.
نظرت لها ليزا لبعض الوقت بقلق لتتنهد بعد هذا باستسلام قائله لها وهيا تبتسم لها بلطف:حسنا انا اثق بأنك ستحتملين هذا فبعد كل شئ انت ميرا.
قهقهت ميرا لتقول ليزا بلطف وهيا تقف:يجب ان اذهب للعمل الجزئي الان سنتقابل غدا ونذهب سويا لمكان عملك مارأيك.
ابتسمت ميرا قائله بلطف:حسنا .
حملت ليزا حقيبتها قائله بينما تلتفت راحله:حسنا الى اللقاء بنات.
لتقول ميرا بسرعه:ليزا.
التفتت ليزا باستغراب لتقول:ما الخطب.
ابتسمت ميرا بلطف لها:شكرا لك .
ابتسمت لها ليزا كرد لتقوم بتعديل نضراتها وتلتفت مغادرتا من المقهى لتلتفت ميرا لسوزي التي ابتسمت بينما تقول بجوع وهيا تنظر لقائمة الطعام:هل نطلب الطعام انا جائعه.
ضحكت ميرا وهيا تنظر لها لتنظر لها سوزي بغضب بينما تنفخ خديها بلطف.
.
.
.
قضت باقي اليوم مع سوزي لترحل عند الغروب سوزي للمنزل بينما ميرا اتجهت لأحد متاجر الزهور الصغيره اشترت باقة زهور بيضاء جميله لتمشي لمده كانت بعد هذه المده تقف في احد المقابر امام احد القبور وضعت الزهور لتبتسم بحزن وألم: بعد مجهودك وتعبك ومحاولتك في جمع المبلغ الذي سيدخلني لتلك المدرسه الا انك قد رحلتي قبل تحقيق هذا انا الان سأكمل مابدأته جدتي واعدك سوف اجعلك فخوره بي فأنا لا استسلم رغم ان المنحه بشكل ما قد رفضت وهذا خاطئ جدا ولكنني لن استسلم ابدا اعدك .
.
.بداية بسيطة وصغيره لكن القصة كلها ستبدأ من البارت القادم تابعوا الرواية لتكتشفوا وتدخلوا في احداثها المشوقة ترقبوني في البارت القادم.
اتمني عجبكم البارت.
الى اللقاء في البارت القادم.
أنت تقرأ
خادمة مابين الاخوة
Romanceدخلت لعالمهم دون علمها بالتغيرات التي ستجري معها من مشاكل ومن مواقف مضحكة ومن ذكريات سعيدة وسيئة وكم من صديق جديد ستحصل عليه دخلت لعالم الاغنياء لتقلب الموازين بين الاخوه وعندما تعيدها ذكرياتها لماضي مؤلم هل ستصلح العلاقات المنكسرة هل ستبنى العائلا...