تستمع له وهيا تنظر لظهره حيث يقف وظهره يقابلها كان يغني بكل احساس كلمات تلك الاغنية الحزينة التي تتحدث عن الشوق والاسف توقف فجأة ليجلس على المقعد خلفه وهو لا يزال لم يلتفت ليرى ميرا التي كانت تقف وتنظر له باستغراب(هذه العائلة غريبه علاقتهم ببعض ليست جيدة لابد من انه يوجد سر لهذه الخلافات بينهم)فكرت ميرا بهذا وهيا تنظر لداني الذي تنهد وهو يضع الجيتار بينما نظراته يائسة بالكامل التفت ليتفاجأ بميرا ليقول لها:ماذا تفعلين هنا.
استاقظت ميرا من شرودها لتنظر له بينما تعيد يداها لخلف ظهرها لتقول بلطف:اممم اردت رؤيتك لأنني قلقت فأنت لم تخرج من غرفتك لثلاثه ايام.
نظر لها بحده وترك الاوراق التي بيده ليعيد شعره بيده للخلف وهو يتقدم باتجاه ميرا عندما اصبحت تفصله خطوات عنها تراجعت ميرا بتوتر لتقول:م.ماخطبك.
بينما هو لم يتوقف واكمل تقدمه لتتراجع ميرا الى ان التصقت بالحائط لتنظر له بخوف وتوتر يقف امامها وويضع يداه على الحائط من جانبيها لتصبح محاصره بين ذراعيه انحني بقرب اذنها ليتحول لون وجهها للوردي عندما شعرت بأنفاسه الحارة تلفح على رقبتها واذنها لتستمع له يقول بهمس و بنبرة لعوبه:أسدي لي خدمة لاتدخلي لهذه الغرفة مجددا ولاتقلقي علي لأنني احاول قدر الامكان ان اكون بعيدا فلا تجعليني اقوم بما لن يعجبك ولاتزيدي غضبي.
ابتعد عنها ليقول بهدوء :هل فهمتي يمكنك الذهاب.
التفتت ليبدأ بجمع الاوراق التي بها النوتات اما ميرا فهيا بدقائق كانت بالخارج امام باب الغرفة لتعض شفتها بقلق فهيا خرجت دون تحقيق شئ لتستجمع جرأتها المتبقيه لتدخل رأسها من الباب لتقول :هل ادعهم يحضرون لك بعض الطعام لتأكل ولينظفوا غرفتك فهيا في حالة مزرية وانت ايضا يجب ان تستحم كما تعلم فرائحتك سيئه وسيكونون قد انتهوا بأنتهاء استحمامك .
التفت داني الذي كان يقف وظهره يقابلها لينظر لها باستغراب ليبتسم بعدها وهو يكتم ضحكته وقد جلس على الكرسي خلفه وهو ينظر لها تنتظر جوابه لتقول بطفولية:هيا قل ماذا ألست صديقتك اذا قلت لي اجل سأعتبرها موافقة على صداقتي اما اذا رفضت فأنا سأعتبره العكس.
رفع حاجبه والابتسامة لم تختفي عن شفتيه ليقف ويمشي باتجاه الباب ليدفع رأسها خارج الغرفة بلطف ليقول:حسنا افعلي ماشئتي .
ابتسمت وهيا تلتفت لتجري وهيا متجهة للاسفل بينما داني اغلق الباب ليقول بابتسامة وهو يضع يده على وجهه:يا لها من فتاة غريبه.
تجهم وجهه وهو يتذكر كلماتها بكون رائحته سيئه ليتقدم لخزانته بسرعه وهو يتمتم بغضب وسخط.
تكلمت مع الخادمات ليبدؤا بتحضير الطعام بينما بعضهم اتجهوا لتنضيف غرفته لتتجه ميرا لغرفة جوني قرعت الباب لتسمعه يسمح لها بالدخول دخلت ونظرت في انحاء الغرفة لتقول باستغراب:اين كريس.
نضر لها جوني ليقول بابتسامة:ادخلي كريس قد رحل.
كان يجلس على المقعد بعد ان استحم وقام بتغير ملابسه ويمسك كتابا بني بيده يقرأه دخلت ميرا لتقول وهيا تنظر له يغلق الكتاب:يمكنك ان تكمل قرأته لن اصدر ضجيج.
جوني:لا لابأس سأكمله لاحقا.
وقفت ميرا بقربه لتنحني بقربه وهيا تنظر للكتاب لتقول:ماذا كنت تقرأ.
ابتسم جوني وهو يلتمس غلاف الكتاب البني ذو الحواف المنقوشه ذهبية اللون بالمنتصف كتب بالخط الذهبي الرفيع {تاريخ الملوك القديم}ليقول بابتسامة تخفي الكثير والكثير من المشاعر منها الحزن والشوق والانكسار :انه هدية من أبي يتحدث عن الملوك القدماء.
ابتعدت ميرا عندما وقف لتراه يتجه للرفوف الملتصقه بالحائط بها العديد من الكتب ليقول:هل يمكنك ان تأتي بجانبي.
تقدمت منه ميرا لتقف بقربه امام تلك الرفوف التي تحمل العديد من الكتب التي لها اغلفة جميلة وراقية كل غلاف اجمل من الاخر وضع جوني الكتاب بين الكتب ليقول بهدوء وحزن:كلها هدية من ابي لقد كان يحب قرائة الكتب وهيا صفة قد توارثتها منه في طفولتي لم اقرأ قصص الاطفال او المجلات الهزلية بل كنت احب قراءه الكتب التاريخيه العلميه وغيرها ان هذه الكتب هيا اغلى ماعندي انها اغلى ما املك.
ابتسمت ميرا ورفعت يدها لتمسك بيده لينزل جوني نضره لها وينضر لها لتقول ميرا بابتسامه لطيفه:جوني لو كان والدك موجود فأنا متأكده بأنه لن يود رؤيتك حزين كما انني سعيده بأنك تخبرني اشياء كهذه وايضا ..
صمتت ميرا ولم تكمل كلامها ليقول جوني بهدوء:وايضا ماذا.
لتنضر ميرا ليدها التي تمسك بها يد جوني لتبعد يدها بسرعه وهيا تبتسم بتوتر لتقول:ووايضا ايضا ههه لا لاشئ مهم كنت احاول التفلسف فحسب هههه لا تهتم.
نظر لها جوني بهدوء ليقول:هممم حسنا لابأس.
عضت ميرا شفتها بحرج وهيا تفكر( تفلسف هل انا حمقاء 😓)
.
.
.
.
.
في خارج قصر عائلة سيزر يجلس رجل في منتصف العمر في سياره سوداء وينزل الزجاج لينضر للقصر كان له شعر اسود يتخلله بعض الشعرات البيضاء وبشره بيضاء وله اكتاف عريضه ينضر للمنزل بنضرات حقد وهو يعصر بقوه النظارات التي بين يده لتتكسر بين يده فتح يده ونضر للدماء التي ملئت يده بسبب الجروح ليقول بحقد.:لم ينتهي هذا بموتك .
رفع نظره للقصر ليبتسم وهو يكمل:ااه هذه العائله متعبه لما هل يجب ان يقتل الجميع لأحصل على ما اريد.
ضحك ضحكه مرعبه ليغلق الزجاج وهو يقول:ارحل من هنا.
تحركت السياره وابتعدت تاركه خلفها اثار يلفها الغموض.
.
.
.
.
.
تقف عند النافوره تنضر للمياه المتدفقه وشعرها الكستاني يتطاير مع نسمات الهواء تبدو هائمه وشارده وهيا تتذكر ذلك اليوم يوم اعترافها له.
أنت تقرأ
خادمة مابين الاخوة
Roman d'amourدخلت لعالمهم دون علمها بالتغيرات التي ستجري معها من مشاكل ومن مواقف مضحكة ومن ذكريات سعيدة وسيئة وكم من صديق جديد ستحصل عليه دخلت لعالم الاغنياء لتقلب الموازين بين الاخوه وعندما تعيدها ذكرياتها لماضي مؤلم هل ستصلح العلاقات المنكسرة هل ستبنى العائلا...