لوي&انجيل

343 18 3
                                    

في ااصباح الباكر حيث اشعة الشمس اشرقت وانارت غرفة لوي وتسللت اشعة الشمس عبر النوافذ لغرفة لوي كان خادم في مقتدم عمره يبدو بنفس عمر لوي من عمره يفتح الستائر وهو يقول بابتسامة:لوي ساما هيا لا يجب ان تتأخر علي المدرسة.
وضع لوي الممدد علي السرير الكبير الوسادة علي وجهه وهو يقول بانزعاج:جاااايك اغلق الستائر.
جايك وهو يقف امام السرير ويقول:ولكنك ستتأخر علي المدرسة كما ان عائلتك ستتناول الافطار سويا اليوم لأن لا احد غادر بعد.
جلس لوي بسرعة بشعره المبعثر وعيناه الخضراء تشع سعادة وهو يقول:حقا.
جايك:اجل.
وقف لوي بسرعة واتجه لدورة المياه بينما يقول:جهز لي ملابسي جايك.
جايك:امرك.
دخل لدورة المياه ليستحم ويغسل اسنانه ويخرج بعد مدة ويرتدي ملابس المدرسة التي قد وجدها جاهزة علي سريره الذي تم ترتيبه صفف شعره ووضع من عطره وخرج بخطوات سريعة لغرفة الطعام التي عندما دخلها وجد زاك وسيدريك وجينا علي المائدة الكبيرة الموجودة في المنتصف ويجلسون في اولها  زاك يتصفح هاتفه بينما يتناول طعامه بينما ابيه ممسك بالجريدة يتصفحها وهو يشرب بعض القهوة ووالدته لا تأكل الطعام انما تتحدث بالهاتف اقترب وجلس قرب زاك ليبدأ الخدم في وضع الطعام له.
لوي:صباح الخير.
نظر له زاك وهو يبتسم ويقول:صباح الخير.
واعاد نظره للهاتف .
سيدريك:صباح الخير بني.
جينا وهيا تتحدث في الهاتف:اوه  يوجد متجر جديد للمجوهرات لنخرج لاحقا ونتسوق ونري المجوهرات سأشتري منها ان اعجبتني.
بدأ لوي بالاكل وهيا ينظر لطعامه ويفكر:لا اشعر بأننا نجلس سويا في الاصل فكل شخص منشغل بشئ ولا نتحدث معا ابدا.
وقف لوي دون ان يكمل طعامه فهو لم يأكل سوي بعض الخبز واخذ حقيبته من جايك الذي ارتدي نفس الزي المدرسي الخاص بلوي .
زاك:انت لم تأكل شئ.
لوي:انا لست جائع .
خرج لوي من الغرفة ليتبعه جايك بعد ان انحني باحترام نظر زاك لطبق لوي ليتنهد وهو ينظر لجينا بحقد دفين ليقف ويرحل هو ايضا .
اما لوي خرج مع خادمه الشخصي جايك ليصعدوا بالسيارة ويبدأ السائق بالقيادة ولوي ينضر للخارج بينما جايك ينظر له بقلق وهو يفكر:لوي ساما انا حقا حزين لرؤيتك منزعج ان عائلتك لا تمنحك اي اهتمام انا لا اريد رؤيتك تتأذي فأنت منحتني كل شئ وجعلتني ادرس بمدرستك وتعاملني كصديقك وليس خادمك وانا يسرني ان اخدم واحرس شخص لطيف مثلك.
عند وصولهم نزل لوي ليتبعه جايك توقف لوي ليقول لجايك:يمكنك ان تسبقني للفصل سأتي بعد قليل.
جايك:ل.لكن.
لوي:اذهب جايك.
جايك:امرك.
رحل جايك واخد معه حقيبة لوي ليتنهد لوي وهو يعيد شعره للخلف ويري حوله كل الطلاب دخلوا للداخل وضع يداه بجيوبه وبدأ بالمشي لخارج المدرسة بملل كانت مدرسته قريبة من مدرسة اخيه لذا مشي قليلا ليصل وقف من بعيد ينظر للمدرسة وهو يخرج يده ليعيد شعره للخلف ويلتفت ليذهب ولكنه شعر بنفسه يهوي وشخص ما يسقط فوقه اغلق عيناه وهو يسقط فتح عيناه لينظر لها بانزعاج شعر احمر مبعثر عليها عينان حمراء تشعان براءة ولطف ملامح قلقه وطفولية وعطرها ذو الرائحة اللطيفة ينتشر وقفت عنه بسرعة وهيا تقول:اسفة اسفة لقد تأخرت ولم انتبه انا حقا اسفة.
قامت بنفض ملابسها وتعديلها بينما لوي وقف وبدأ ينفض ملابسه وهو ينظر لها تلتقط حقيبتها وتقوم بتعديل شعرها المبعثر لترفعه للأعلي وتشده بشكل ذيل حصان وتنزل جزء منه علي وجهها وتقول مجددا للوي:انا حقا اسفة.
تخطته لتركض مجددا ويتتبعها نضر لوي وهو ينظر لها تدخل للمدرسة التي بقرب مدرسة اخيه تنهد وهو يعود للمشي وصولا لمدرسته دخل لفصله ولم يوبخه الاستاذ لتأخره بسبب منصب ابيه بين الاغنياء ضل شارد طوال الحصص الي ان انتهي وقت المدرسة خرج وجايك يتبعه توقف امام السيارة الفخمة التي تنتظره بينما ينظر للأمام توقف جايك لينظر لما كان ينظر له لوي نظر للامام لفتاة بشعر احمر طويل تمشي بمفردها بحزن وهيا تنزل رأسها وهي ترتدي زي مدرسي وتحمل حقيبة .
لوي:جايك عد للمنزل سأعود بمفردي.
جايك:لا يمكنني تركك وحدك سيدي لا اريد ان تتعرض للخطر.
لوي:هاه حسنا ستأتي معي اخبر السائق بأن يذهب.
اخبر جايك السائق وهو يضع حقائبهم بالسيارة رحلت السيارة ليتبع جايك لوي الذي بدأ بالمشي بسرعة للرصيف الاخر ظل يتبع تلك الفتاة من الخلف وهو ينظر لها تمشي وتنزل رأسها .
لوي:ان ظللتي تمشين وانتي تنزلين رأسك ستصتدمين بأحد ما مجددا.
رفعت رأسها لتلتفت وتنظر له.
بعد دقائق .
كان لوي يمشي بقربها وجايك يمشي بالخلف وهو ينظر لهم ويفكر:انا لم اري هذه الفتاة قرب سيدي من قبل يبدو ان سيدي مهتم بها فهو تبعها.
نظر للوي الذي نطق ليكسر الصمت قائلا:لم تخبريني ما اسمك.
رفعت رأسها لتنظر له ثم نظرت للامام بخجل لتقول :انا اسفة لأنني اصتدمت بك مجددا لكنني حقا كنت مستعجلة ولم انتبه.
وضع لوي يده علي رقبته وهو يقول:ااه ليس هناك داعي لاعتذارك مجددا .
....:بالمناسبة اسمي انجيل.
لوي:انجيل اي بمعني ملاك.
انجيل:اوه اجل امي تحب هذا الاسم لذا اسمتني انجيل.
لوي:انا لوي.
نظرت له بابتسامة لطيفة وقد اختفي خجلها وقالت:تشرفت بلقائك لوي اذا نحن اصدقاء الان.
لوي:ااه هذا لك..
قاطعته انجيل وهيا تقول:اتعلم ليس لدي اصدقاء كثير ولكن لدي صديقه رائعة احبها انها ميرا مثل اختي.
لوي:لما تخبريني بكل هذا نحن لم نتعرف الا للتو.
انجيل:اشعر نوعا ما انك ستكون صديقي المقرب.
نظر لها لوي بتفاجأ بينما هيا اكملت كلام دون توقف لنصف ساعة كاملة استغرب جايك ان لوي قد تحمل انجيل ولم يتحدث بكلمة بل انه كان يستمع لها باستمتاع عند وصولهم امام منزل انجيل التي تبعها لوي توقفت بسعادة تنظر للوي ينظر للمنزل ثم ينظر لها قفزت عليه ليتفاجأ بها تحتضنه بسعادة ابتعدت. عنه لتنظر له عن قرب وهيا تقول:انا سعيدة حقا لقد استمعت لثرثرتي دون ملل واوصلتني للمنزل انا حقا اشكرك .
احمرار طفيف ظهر علي خديه وهو ينظر لها قريبة منه تتحدث بلطف وسعادة ليقول بتلعثم:ح.حسنا ه.هذ.ا ليس بالش.ئ الكبير.
انجيل:بلي لا احد يستمع لثرثرتي دون ان يهرب او ينزعج.
ظهر صوت من خلفها يقول:يا حمقاء اين كنتي .
التفتت انجيل وهيا تبتعد عن لوي ليتنهد براحة وجايك يبتسم باستمتاع وهو ينظر للوي الخجل.
امالت انجيل رأسها باستغراب ولطف لتقول:ولما تسأل روي.كن.
فجأة قفزت بحماس امامه لتقول بحماس:وهل كان روي.كن ينتظرني .
طرق اصبعه بجبهتها لتمسك بمكانها المحمر بألم وهيا تنفخ خداها وتستمع له يقول بعتاب :لا يا حمقاء امك كانت قلقة جدا عليك وانت تعرفين انها حامل لذا لا يجب ان تقلقيها.
انجيل:موووه انا اعلم لما تدمر كل شئ بقساوتك.
كان سيتحدث ولكنه توقف عندما لاحظ الواقفين خلفها نظر لهم باستغراب ونظر لأنجيل التي انزلت يدها عن جبينها المحمر وقالت بسعادة وهيا تتشبت بذراع لوي:روي هذا لوي صديقي هل لاحظت هذا اسمائكم متشابهة اليس هذا رائع ان يكون لي صديقان بأسماء متشابهة.
نظر ليدان انجيل الملتفة حول ذراع لوي وهو يرفع حاجبه نظر للوي بحده الذي لم يهتم لنظراته ونظر له ببرود ليتجاهله وينظر لأنجيل وهو يقول:سأرحل الان.
تركت انجيل ذراعه وودعته ليرحل مع جايك نظر روي لأنجيل التي وقفت امامه وهيا تنظر له بخدود محمرة وابتسامه صغيرة فقال لها باستغراب :لما تنظرين لي هكذا هيا اذهبي للمنزل والدتك تنتظرك.
بعثر شعرها ليرحل ويتركها تقوم بتعديل شعرها وهيا تمشي وتتمتم بغضب .
دخلت للمنزل لتقول بغضب:لقد عدت.
نضرت لأمها التي تخرج من المطبق ومعدتها المنتفخة  لتبين بأنها تحمل طفل بين احشائها سمعتها انجيل تقول بعتاب:لما تأخرتي.
رفعت انجيل نظرها لأمها لتقول بغضب وهيا تغادر لغرفتها:وها قد اتيت ما الفرق.
تركت والدتها التي تنهدت لتعود للمطبخ دخلت انجيل لغرفتها لتصفع الباب خلفها وترتمي علي السرير وتنظر للوح معلق علي الحائط ممتلئ بصور لها ولروي تنهدت لتنظر للخارج وتخلد للنوم دون شعور منها بعد مدة طويلة استيقظت ونظرت لحولها بتنهد وقفت من علي سريرها لتفتح خزانتها وتنتقي ملابس وتدخل للحمام وتستحم وتخرج لترتدي تنورة حمراء مع تيشيرت ابيض وجاكيت اسود مع حذاء اسود  صففت شعرها وخرجت متجهة للاسفل نظرت لوالدتها في غرفة المعيشة وهيا تقول:امي سأخرج .
التفتت الام لتنظر لها وتقول :تناولي الطعام قبل ذهابك .
انجيل:لست جائعة.
تقدمت للباب لتقف الام عند باب غرفة المعيشة وهيا تقول:لا تتأخري وانتبهي جيدا.
انجيل:حسنا.
خرجت انجيل ونظرت لمنزل روي واكملت طريقها مشت بعض الوقت وصولا للحديقة اشترت بعض المثلجات وجلست علي مقعد في الحديقة وهيا تأكله وتنظر للمثلجات التي بيدها قدمان توقفت امامها رفعت نظرها لتنظر له روي يقف وهو يضع يداه بجيوبه.
روي:ماذا تفعلين هنا.
اعادت نظرها للمثلجات واكملت تناولها له جلس روي بقربها وهو يقول:المنظر جميل من هنا.
فالشمس كانت تغيب لتعلن مجئ الليل ويوجد نافورة صغيرة امامهم حولها العديد من الورود نظر لأنجيل ليجدها تأكل  مثلجاتها  بصمت تنهد ليقول:هل انتي غاضبة .
اكمل وهو يعتدل بجلوسه:لا تغضبي مني تعرفين انني سيئ في التعبير عما في داخلي رغم ذلك ضللتي معي لتساعديني في الحصول علي حب ميرا مع انك متأكدة انها لن تقع في حبي ولكنني سأحاول ان ا...
قاطع كلامه انجيل وهيا تقول بصوت مرتفع ومرتجف وهيا تنزل رأسها ليخفي شعرها ملامحها:ولما تحبها انها اكبر منك.
اكملت وهيا تقف وترمي المثلجات ارضا:انت تعرف انها تعتبرك مثل اخاها الصغير وهيا قد وجدت بالفعل شخصا تحبه ولن تحبك ابدا الا علي انك اخاها لما تحبها او يمكنني القول تشفق عليها لأنني لا اظنك تحبها بل تشفق عليها لأنها وحيدة لما لا ...... لا .......لاتحب شخصا يحبك.
رفعت رأسها ليتفاجئ وهو ينظر لعيناها التي ترقرقت بالدموع التي تسللت علي خداها وهيا تكمل:لما لا تحبني انك فقط احمق.
التفتت ورحلت وهيا تركض وتركته ينظر لها تبتعد بتفاجئ فهو لم يتوقع اي من الكلام الذي قالته.
ركضت بسرعة ودموعها تتسابق علي خداها الي ان توقفت امام منزل ميرا اقتربت من الباب وهيا تنزل رأسها وتبكي بصمت قرعت الباب وما هيا دقائق حتي سمعت خطواتها وفتحت لها الباب.
ميرا:انجيل مرحبا.
ارتمت انجيل بحضنها تبكي لتضهر علامات القلق علي وجه ميرا وهيا تحيطها بذراعاها وتغلق الباب بقدمها .
ميرا بقلق:انجيل ما الخطب لما تبكين.
لم تجبها انجيل بل استمرت في البكاء ابعدتها ميرا قليلا لتمسح دموعها وتنظر لها جيدا ثم تتنهد وهيا تقول بانزعاج:هل السبب روي.
هزت انجيل رأسها بالايجاب لتتوعد ميرا لروي وهيا تأخد انجيل من يدها بلطف للداخل.
بعد دقائق كانت انجيل تجلس امام ميرا وهيا تمسك بكوب حليب في يدها .
ميرا:هيا اخبريني بكل شيئ.
اخبرتها انجيل بكل شيئ حصل معها واخبرتها ان روي يحبها.
ميرا:ماذا يحبني انا .
انجيل:اجل.
ميرا:ذلك الاحمق كيف له ان يجرحك سأريه حسنا .
نظرت لأنجيل التي لا تزال تبكي بخفة لتمسك بيدها وهيا تقول:هي لاتبكي هذا الاحمق سيركع عند قدميك فقط لتسامحيه حسنا.
وقفت انجيل لتقول:شكرا لك اشعر بالتحسن لأنني تحدثت معك سأرحل الان لا بد ان امي قلقة.
ميرا:حسنا.
اوصلتها للباب وودعتها لترحل انجيل لمنزلها استقبلتها والدتها بالاحضان وهيا قلقة عليها واعطتها محاضرة لتتعلم الا تتأخر ثم صعدت لغرفتها لتبدل ملابسها وتخلد للنوم وهيا تسترجع احداث اليوم....
اسفة علي التأخير متابعين سورررري بس فقدت كل الثقة في البارتات وافكاري انقطعت اتمني يعجبكم البارت وسأحاول الا اتأخر بالبارت الجاي احبكم.

خادمة مابين الاخوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن