تقف بصدمه تنظر لكل هذه الفوضى امامها غبار يملئ المكان الكثير والكثير من الكرات مبعثره وبعض اداوات التشجيع اشرطه بيضاء وزرقاء على الارض اكواب عصائر عند المدرجات لتتنهد وهيا تقول:انا في ورطه كبيره.
....:اوه بالتأكيد انتي في ورطه.
التفتت لمصدر الصوت لتنظر له يقف وهو يضع يداه في جيوبه وينظر لها بابتسامه لتقول باستغراب:جوني ماذا تفعل هنا.
تقدم خطوه ليقول وهو ينظر للملعب:ربما قررت تقديم مساعده لك.
ابتسمت لتقول:حقا شكرا لك سأكون ممتنه لك.
التفت جوني ليقابلها لينحني امامها ويخرج يده ليضعها على شعرها ليقول بلطف:هيا بنا ميرا حتى ننتهي من هذا بسرعه .
اصتبغ كلا خداها بالاحمر وهيا تنظر له يقف ليخرج يده الاخرى ليناولها المكنسه بين يديها ليقوم بثني اكمامه ورفعها للأعلى ليحمل مكنسه اخرى ويتقدم نحو الملعب ليتوقف بعد عدة خطوات ويلتفت لينضر لميرا التي لاتزال تقف مكانها ليقول:هيا فأنا لن اعمل وحدي.
ايقض هذا ميرا من شرودها لتتبعه للداخل بدأ كل منهما بالتنضيف بدؤا بالادوات رتبوها في اماكنها ثم بدأ بتنضيف الارضيه من الاوساخ والغبار بعد ان انتهوا بدؤا ينضفون المدرج بأكمله مر الوقت وهم ينظفون بكل جهدهم ولم يخلو هذا الوقت من ضحكات ميرا ومزاحها مع جوني وهيا تراه يواجه صعوبه بالتنضيف لأنه لم ينضف من قبل مرت ساعات ليجلس جوني بتعب ليتنهد ويقول بصوت مليئ بالتعب:لم اعمل كل هذا العمل بحياتي..
جلست ميرا وهيا تبتسم بتعب لتقول:اسفه لجعلك تعمل معي يبدوا انك متعب جدا يجب ان تعود للمنزل وترتاح.
نظر لها ليقول باستغراب وهو يخفي تعبه:انتي ايضا عملتي بجهد وبالتأكيد انت متعبه اكثر مني فبعد كل شيئ انا رجل ويمكنني ان اقاوم التعب.
عدلت ميرا جلستها لتنظر للملعب الذي اصبح يلمع من النظافه وكانه ليس نفس الملعب الذي كان امامهم منذ بعض الساعات لتقول ببعض الحزن الذي اختلط بالتعب بصوتها:لا لم اشعر بالتعب كثيرا ..*اخفضت رأسها واكملت بصوت منخفض*فلقد اعتدت على العمل المتعب .
رغم انها اخفضت صوتها في اخر كلامها الا ان جوني استطاع سماع ماقالته ليتنهد وهو يضع يده على يدها لترفع رأسها وتنظر له ينظر لها بابتسامه لطيفه قد رسمت على شفتيه :ميرا انا بقربك حسنا وسأقف معك دائما وليس هناك داعي بأن تحزني على شئ مضى هيا ابتسمي.
ابتسامه صغيره رسمتها على شفتيها ليقف جوني وهو يقول لها بهدوء وابتسامته لم تختفي:هيا بنا لنغادر فأنا جاااائع جدا.
وقفت ميرا لتسحب حقيبتها وتتبعه وهيا تنظر لظهره العريض امامها لتقول بهمس وبصوت منخفض:جوني شكرا لوجودك بقربي.
.
.
.
.
.عند لوي الذي كان يقف بكامل اناقته رغم صغر سنه الا انه لفت الانظار لوسامته اخرج يده من جيبه لينظر للساعه ليزفر بضجر وهو يعيد شعره الاسود للخلف وهو يقول:لما تأخرت الملاك الحمراء.
سمع صوتها وهيا تنادي ليلتفت ويراها تجري نحوه وهيا تنادي بأسمه توقفت امامه لتنحني وتضع يداها على ركبتيها لتلتقط انفاسها بصعوبه بعد دقائق هدأت وانتضم تنفسها لترفع رأسها وتنضر له ينضر لها بحده ليقول بحده:انتي ايتها الحمراء لقد تأخرت نصف ساعه وجعلتني انتضرت .
لتقول بأسف وهيا تقوم بتعديل شعرها:اسفه اسفه امي قد امسكت بي عندما علمت انني سأخرج مع فتي حاولت ان اقنعها واخبرها بأنك صديقي وسنذهب للتنزه ولكنها اصرت ان تجهزني ولا اريد ان اتذكر كيف فعلت ذلك.
**يمر بذاكرتها كيف كانت والدتها تجرب عليها كل الملابس وعندما قامت بمساعدتها في الاستحمام بالقوه وهيا تبكي لحماس امها**
هزت رأسها لمسح تلك الذكريات البشعه لتنظر للذي امامها لتقول بلطف:حسنا هل نذهب لوي سان.
لوي كان ينظر لها وقد انتبه لتوه لمظهرها كانت ترتدي فستان ازرق قصير ومنضره لطيف وقد ربطت شريطا اصفر في شعرها كانت جميله حقا رغم بساطة منضرها ليبتسم لوي وهو يقول بهدوء:تبدين جميله يا حمراء.
نفخت خدودها بلطف لتقول:لما تنادني بالحمراء.
ابتسم لوي وهو يقاوم رغبة احتضانها لمنظرها اللطيف ليحافظ على لباقته ليقول لها :بسبب لون شعرك انه جميل.
اخرج يداه من جيوبه ليقول :اذا هيا بنا .
التفت ليبدأ بالمشي لتتبعه انجيل بخدين حمراوين وهيا تلتمس شعرها بأناملها .
.
.
.
.
.
في هذا الوقت في المبني الرئيسى لمجموعة سلاسل شركات سيدريك احدى اكبر رجال الاعمال في الطابق الاخير للمبنى الضخم في المكتب الكبير الفخم منسق الاثاث ومظهره يعطي هاله عن الرقي والفخامه يجلس على المكتب الكبير ببدلته الرسميه الفخمه وهو يوقع على بعض الملفات امامه بعد ان انتهى من قراءة وتوقيع الملفات وضع القلم الفضي من يده ليعود بجسده للخلف ليستند على الكرسي بتعب ادار الكرسي القابل للداوران وينظر من خلال الحائط الزجاجي لمكتبه ليبدوا المظهر جميلا وانت تنظر لكل المدينه امامك من هذا الارتفاع الشاهق ليتنهد بتعب وهو ينظر للمدينه بهدوء وسكون مثل الذي عم مكتبه فقط الهدوء هو مايحيط به لتتسلل ذكرى لعقله افاضت مشاعر الاشتياق لأبنته وهو يتذكرها
{يمشي امام باب العمليات يمينا ويسارا بتوتر شديد وابنه ذو السنه الواحده يقف وينظر له بحيره وهو يمسك بدبه البني في حضنه ليقول بصوت طفولي ملئته البرائه:ايتو أبي لما تدول هكذا انت تزعلني اسعر بالدوال. يقصد"(ايتو ابي لما تدور هكذا انت تجعلني اشعر بالدوار.)
توقف الاب لينظر لأبنه قبل ان يجثوا على الارض امام ابنه ليقول بلطف وبعض التوتر:انا متوتر لان والدتك ستنجب اختك الان وانا متشوق لرؤيتها وايضا خائف على والدتك.
نفخ زاك شفتيه بطفوليه وهو يهز رأسه ببعض التفهم ليقول بعدها بسعاده وابتسامه شقت شفتيه:لابد من انها ستكون لتيفه وذميله مثل امي. "{لابد من انها ستكون لطيفه وجميله مثل امي}
ليقول سيدريك بغيظ وهو ينظر له:وهل انا لست جميل ولطيف يافتى.
ليضحك زاك بطفوليه ليقول بعدها بمزاح:انت لتيف لكن ليس كأمي.
قهقه والده ليربت على رأسه وقد قلل حديثه مع ابنه من قلقه ليصل لمسامعهم فجأه صوت بكاء طفل صغير ليفتح بعد دقائق باب غرفة العمليات لتخرج الممرضه وهيا تحمل طفل قد قامت بلفه بلحاف ابيض لتمشي بسرعه مبتعده عنهم غير سامحه لهم للحديث معها ليليها خروج الطبيب لينظر لسيدريك الذي يقف بتفاجؤا وسعاده امام الباب وهو يمسك بيد ابنه ليقول الطبيب بهدوء وابتسامه صغيره زينت شفتيه:لقد رزقت بطفله جميله.
ليبتسم سيدريك والسعاده قد ملأت قلبه ليقول بعد هذا بقلق:و وزوجتي هل هيا بخير.
ليرد عليه بهدوء وابتسامه:اجل يمكنكم رؤيتها بعد ان يتم نقلها لغرفتها .
أنت تقرأ
خادمة مابين الاخوة
Romansaدخلت لعالمهم دون علمها بالتغيرات التي ستجري معها من مشاكل ومن مواقف مضحكة ومن ذكريات سعيدة وسيئة وكم من صديق جديد ستحصل عليه دخلت لعالم الاغنياء لتقلب الموازين بين الاخوه وعندما تعيدها ذكرياتها لماضي مؤلم هل ستصلح العلاقات المنكسرة هل ستبنى العائلا...