تأخرت بالتنزيل بس انا فعلا غير متأكده منه ولكن مع ذلك سأنزله لكم مع انني غير راضيه عنه واراه سئ جدا لكن حقا لم استطع وضع افكار اكثر به مهما عصرت عقلي لذا ان لم يعجبكم رجاء اخبروني بهذا في التعليقات 😞
حسنا لنبدأ.
.
.
.
.
.خرجت من المدرسه بعد توديعها لنيها واعتذارها لها لتمشي بهدوء وافكارها مشتته بشده تنهدت بينما تقف لترفع رأسها وتنظر للأعلى الغيوم قد ملأت السماء والشمس لم تعد ظاهره بسبب الغيوم التي تخفيها خلفها اغمضت عيناها بينما تلك الذكريات المبعثره تظهر في ذهنها{بكاء طفله تجلس في الزاويه بينما تغمر رأسها بين قدميها _سيده تصرخ على رجل بغضب بينما الطفله تقف بحزن من بعيد تنظر لهما_الطفله الصغيره تبتسم بينما تمسك بيد فتى لترفع رأسها حتى تنظر له}
انزلت ميرا رأسها بسرعه لتمسك رأسها بيدها بألم بينما ذكريات مبعثره عن الفتى تظهر بسرعه في ذهنها لتقول بألم وهيا تعتصر رأسها بين يداها: يكفي يكفي يكفي.
دموعها بدأت بالنزول بينما تبعد يداها عن رأسها مسحت دموعها بهدوء وحزن قد غشى كامل ملامحها لتنظر نحو متجر الزهور الصغير تنهدت بينما تمشي نحوه اشترت بعض الزهور لتستقل الحافله .
{بعد مده من الزمن}
كانت تقف امام قبرها نزلت دموعها بينما تنحني لتضع الزهور قالت بألم بينما دموعها لاتتوقف عن النزول:جدتي لما تركتني وحدي ورحلتي لما انا لست قويه لأكون بمفردي .
وضعت يدها على فمها تشهق بخفه لتجلس امام القبر بألم لتقول بألم بينما تبكي بشده :ا ارجوك ع عودي ل ل لي انا وحدي هنا لم اعد احتمل هذا.
انزلت رأسها لتبدأ بالبكاء اعلى مخرجتا به كل شوقها لها به.
.
.
.
يقف امام النافذه بهدوء ينظر نحو الشمس وهيا تغيب زفر بقوه بينما يلتفت ممسكا بهاتفه محاولا الاتصال بها للمره العشرين تقريبا الان حقا وصل حده من القلق التقط معطفه والقبعه ليخرج من الغرفه بسرعه بينما يرتديهم والقلق قد احتل ملامحه .
.
.
.
.
في جهه اخرى.كان يجلس بهدوء في غرفته المظلمه ليس بها اي ضوء ممسكا بهاتفه الذي يظهر ضوء بسيط ليبين ملامح وجهه التي قد استولاها الحزن ينظر لصورة سيدة ذا شعر اشقر وعينان خضراء بملامح طفوليه بعض الشئ تبتسم بسعاده ومرح بينما تمسك بمضرب تنس .
اغلق جفنيه لتغطي زمردتيه اقفل الهاتف واستلقى على سريره بهدوء لينظر نحو الظلام الذي قد غزى انحاء الغرفه ليقول بهمس:لربما بالغت بعض الشئ امي.
ليسمح لما قاله بأن يمر بذهنه{ :لايمكن لحثالة مثلك نطق اي كلمة في حقها انتي تجرأتي لتقولي هذا ايتها الحثاله تبا لك.}
فتح عينيه ليتنهد بضجر بينما يقول:لايهم.
.
.
.
وقفت امام منزلها لتزفر بهدوء بينما تنظر نحو هاتفها لتقول بصوتها المبحوح لكثرة بكائها:انا قد نسيت امر العمل.
نضرت للمكالمات الفائته من جوني لتغلق هاتفها وتضعه بجيبها لتنظر للمنزل بهدوء لثواني لتهز رأسها بعد هذا محاولتا ابعاد تلك الافكار من رأسها لتمسك بحقيبتها حتى تخرج المفاتيح ولكنها توقفت عند سماعها لصوت مألوف أتى من خلفها قائلا:ميرا.
عقدت حاجبيها باستغراب لتلتفت وتنظر نحوه باستغراب بينما تقول:داني م ماذا تفعل هنا .
كان يقف واضعا يداه في جيوبه ينضر لها بهدوء ليقول بعد ثواني لها مخرجا احدى يداه :اا الحقيقه كنت مارا من هنا وتذكرت ان منزلك يقع هنا لذا فكرت بأن اتي واراك بما انك لم تأتي للعمل اليوم.
رفعت احدى حاجبيها لتقول بجديه بينما تضم يداها لصدرها :مارا من هنا اذا اعتقد ان هذا غريب بعض الشئ ان تمر من مكان كهذا.
وضع يده عند رقبته ضاحكا بخفه ليقول لها :الحقيقه اتيت هنا لأنني لم اراك اليوم ولم استمتع باللعب معك فبعد كل شئ.
انحنى امامها ناظرا لها بهدوء وحدة بينما يمسك بخصله من شعرها ليقول لها بلعب: من المسلي اللعب بالخادمه الغبيه.
تراجعت بسرعه خطوتين للخلف لتحتضن حقيبتها بتفكير:ا انه خطير يجب ان انتبه جيدا من هذا المنحرف المغفل الاحمق.
ليقف داني بهدوء باستقامه قائلا بحدة :لما اشعر بأنك تشتمينني بتفكيرك.
نضرت له بسرعه مبتسمة بتوتر لتقول بسرعه وترتر:ماذا لا هيا لما سأشتمك بأي حال.
كانت تحرك يداها بتوتر اثناء قولها لهذا بينما داني كان ينضر بحدة نحو عيناها الحمراء المنتفخه بعض الشئ مفكرا بحدة(هل كانت تبكي هذه الحمقاء)
ليزفر بضجر ليقول لها:هي توقفي عن تحريك يداك هكذا.
وسرعان ماتوقفت ميرا عن تحريك يداها لتقف بهدوء بينما تستمع له يقول بحده :هي ياغبيه هل كنت تبكين.
نضرت له ميرا بتفاجؤ لثواني لتقول بعد هذا بتوتر:لا بالتأكيد ولكن لما هذا السؤال .
انتضرت منه الجواب ولكنه لم يجاوب بل ضل ينضر لها بحده ليعم الصمت لدقائق قد جعلت من ميرا ترتبك بشده من نضراته الحاده لتكسر الصمت الذي دام لدقائق بينما تلتفت وتقول:ا اذا اراك لاحقا.
تقدمت نحو المنزل بسرعه ولكنها لم تخطو سوى خطوتين لتشعر به يمسك بمعصمها ويسحبها نحوها لتصتدم به وضع يده اسفل ذقنها ليرفع رأسها نحوه لتشعر بشفتيه قد التصقت بشفتيها بخفه توسعت عيناها بصدمه وتجمدت اوصالها وهيا تراه يقبلها لثواني معدوده ثم يبتعد عنها ليلتفت بسرعه ويقول:ااا ل ليله سعيده.
رحل بسرعه بينما هيا لاتزال تقف مكانها بصدمه ليحمرا خداها بخجل وضعت يداها على فمها بينما تضرب الارض بقدميها لتقول بعد لحظات وهيا تبعد يدها عن فمها:ايها المنحرف المغفل كيف تجرؤ اااااا سأقتلك.
زفرت بعصبيه لتلتفت وتفتح الباب بينما تشتمه وتتوعده.
أنت تقرأ
خادمة مابين الاخوة
Romanceدخلت لعالمهم دون علمها بالتغيرات التي ستجري معها من مشاكل ومن مواقف مضحكة ومن ذكريات سعيدة وسيئة وكم من صديق جديد ستحصل عليه دخلت لعالم الاغنياء لتقلب الموازين بين الاخوه وعندما تعيدها ذكرياتها لماضي مؤلم هل ستصلح العلاقات المنكسرة هل ستبنى العائلا...