اسمعوا الاغنية اثناء القراءة رائعة.
في الصباح التالي استيقظ جوني واستحم وارتدي ملابس المدرسة ومعطفه وصفف شعره ووضع بعض من عطره المميز واخد حقيبته ومفاتيحه وهاتفه وخرج من غرفته ليري داني خرج من غرفته نظر له داني وابتسم له لينظر له جوني قليلا ثم يتجاهله ويرحل لينزل داني رأسه بيأس خرج جوني وتعابيره مجردة من أي مشاعر صعد بسيارته ليتنهد ويقوم بتشغيلها ويرحل عند وصوله للمدرسة ركن سيارته ليدخل لم تتجرأ الفتيات من الاقتراب منه فقد كان حقا يبدو غاضبا ونظراته مخيفة دخل للداخل وهو يمشي في الممرات وليس منتبه لأي شئ حوله .
اما ميرا كانت تقف قرب نيها وتتحدث بالممرات التي لا تزال ممتلئة بالطلاب فالحصص لم تبدأ بعد احست بالنسمة البسيطة التي مرت من خلفها دليل علي مرور احد كانت ممتزجة برائحته التي لن تنساها الرائحة التي تجعلها مخدرة اجل انه هو التفتت يمينها لتراه يمشي بكل هدوء في الممرات ويداه موضوعة بداخل جيوبه احست بيد نيها التي وضعت علي كتفها لتلتفت لها.
نيها بلطف:هيا اذهبي.
ميرا:ماذا..
نيها:هيا بسرعة لقد بدا انه غاضب.
ابتسمت لها ميرا ثم رحلت تركض في الممرات تبحث عنه اين يمكن ان يختفي بسرعة لمحته اخيرا وهو يصعد للسطح تبعته بهدوء عندما وصلت للأعلي فتحت ااباب قليلا لتنظر له واقف امسك بحافة الحائط المنخفض وضغط عليه بقوة ثم ارخي يده ليصرخ بغضب:لما يجب ان اراك دائما بينما انت السبب الذي جعلني افقده تبا لك.
اختفت ملامح الغضب لتظهر ملامح الحزن عليه ليغمض عيناه ويرفع رأسه للسماء دخلت ميرا للسطح وتقدمت نحوه بقلق وهدوء فتح عيناه عندما شعر بوجودها لينزل رأسه ويبتسم لها ابتسامة مزيفة وهو يبعد شعره عن عينه ويقول:صباح الخير ميرا لم ألحظ وجودك هنا.
استطاعت ميرا الشعور بحزنه المكبوت داخله ورأت مشاعره من خلال عيناه ضلت ميرا صامته تنظر له بقلق ليتنهد وهو يبتسم ابتسامته المزيفة وضع يده علي شعرها وبعثره وهو يقول:لاتقلقي انا بخير.
رن الجرس معلنا بدأ الحصص ليبعد جوني يده وهو يقول :هيا بنا الحصص ستبدأ.
تخطي ميرا ليخرج من السطح وهو يخفي حزنه وغضبه المكبوت اما ميرا ضلت واقفة قليلا وهيا تنظر لمكان وقوفه رفعت يدها لتضعها علي شعرها وهيا تقول:ما خطبه يا تري.
خطت خطواتها خارج السطح واتجهت لصفها طوال الحصص ميرا كانت تفكر بجوني ولم تنتبه مع مع الدروس خطرت لها فكرة لذا اخرجت الهاتف دون ان يراها احد وقامت بكاتبة رسالة واغلقته وهيا تمسكه بيدها منتظرة الجواب.
........
عند جوني كان يجلس بمقعده والقلم بيده يحركه بملل شعر باهتزاز هاتفه الذي قد كتم صوته بالفعل ليخرجه دون ان يراه احد امسكه وهو ينظر للأسم الطفلة الظريفة ليفكر وهو ينظر باستغراب للأسم:لما سترسل لي رسالة الان.
مرر اصبعه علي الشاشة ليفتح هاتفه ويفتح الرسالة وينظر لمحتواها بابتسامة لطيفة:مارأيك ان نخرج سويا اليوم اعني فقد لأنه من الممل الجلوس بالمنزل وليس من اجل شئ اخر😌 مارأيك 🙌ارجوك وافق.
ابتسامة صغيرة ضهرت علي شفتاه ليقول:مابال هذه الوجوه هذا طفولي هاه انا متأكد انها تقول هذا لأنها رأتني حزين في الصباح انها مراعية جدا.
ارسل لها رسالة ليغلق الهاتف ويعيده لجيبه .
.........
اما ميرا انار هاتفها لتفتحه بسرعة وتنظر للرسالة{حسنا يمكننا الخروج سويا }
اغلقت هاتفها بسعادة وهيا تشعر بالارتياح واستطاعت ان تنتبه مع باقي الدروس .
..............
أنت تقرأ
خادمة مابين الاخوة
Romanceدخلت لعالمهم دون علمها بالتغيرات التي ستجري معها من مشاكل ومن مواقف مضحكة ومن ذكريات سعيدة وسيئة وكم من صديق جديد ستحصل عليه دخلت لعالم الاغنياء لتقلب الموازين بين الاخوه وعندما تعيدها ذكرياتها لماضي مؤلم هل ستصلح العلاقات المنكسرة هل ستبنى العائلا...