صاحب الصورة كريس ♡~♡.
مرحبا جميعا .
اتمني تفاعل علي القصة.
واتمني ان البارت ينال اعجابكم .
.
.عندما دخلت ميرا الحافلة وبدأت الحافلات في التحرك اقفل داني النافذة بالستائر الخاصة لها فالحافلات فخمات جدا ووضع قرص اخرجه من حقيبته لفيلم في الشاشة امامه ووضع السماعات ليتابع الفيلم .
.................
اما ميرا كانت تجلس قرب جوني وقد خف توترها قليلا لانها تعتقد ان جوني نائم اخرجت كتاب عن قصة حب وبدأت بقرائته ببتسامة واسعة ودخلت في احداث القصة لتتخيل انها في تلك القصة فميرا تحب قصص الحب كثيرا ولا تحب ان يتم مقاطعتها في وسط الاحداث فقد كانت الحافلة هادئة اشخاص يتحدثون معا بهدوء ومنهم من هو نائم ومنهم من يستمع للاغاني او يشاهد افلام او يأكل فنيها كانت تستمع لاغاني وكريس منغمس بأكل طعامه .
كانت ميرا تقرأ بانغماس حتي انها لم تلاحظ ان جوني فتح اعينه وينظر لها .
جوني :لا اصدق انك تصدقين هذه القصص السخيفة.
هنا ميرا ودون وعي منها فقد كانت منغمسة في القصة وهناك احد قاطعها التفتت بسرعة لتصرخ بصوت مرتفع جعل كل من الحافلة ينظرون لها:ااا تبا لقد قاطعتني في لحظة القبلة.
هنا قد ركزت ميرا واستوعبت ماقالته فوضعت يدها علي فمها لتتعالي ضحكات الطلاب عليها وجوني كان ينظر لها بابتسامة خبيثة وقد ايقضت جميع من كان نائم في لحظات اصبح وجهها مثل حبة الطماطم وهيا تنزل رأسها.
الاستاذ المشرف الذي قد ايقضته ميرا بصراخها:حسنا هذا يكفي ميرا هذه المرة الاولي والاخيرة التي سأقول لك في ان تنتبهي لتصرفاتك.
ميرا وهيا لاتزال تنزل رأسها:ا.اسفة .
عاد كل شخص الي ماكان يفعله فهذا الاستاذ حقا صارم ويمكن ان ينزلهم من الحافلة في منتصف الطريق وعاد الهدوء ليعم الحافلة نظر جوني لميرا التي تنزل رأسها بخجل ووجهها محمر.
جوني وهو يهمس لها:اذا اردتي يمكنني جعلك تعيشين احداث القصة مثل..........ال.ق.ب.ل.ة.
قالها بشكل متقطع لأغاظة ميرا مما جعل ميرا تنفجر احمرارا حتي يداها اصبحت حمراء بينما جوني استرخي علي المقعد وهو ينظر باستمتاع لميرا التي تكاد تنفجر خجلا.
تفكير ميرا:يالهي يوم بعد يوم كلما تعرفت عليك جوني اعرف انك تزيد انحراف مع كل يوم اووف انا حقا حمقاء لأصرخ بكلام كهذا.
همست لها نيها من الخلف:ميرا استرخي تكادين تنفجرين.
استمر خجل ميرا الي ان وصلوا في الليل للمكان المحدد وكانت ميرا قد خلدت للنوم علي كتف جوني دون شعور منها نظر لها جوني بينما الكل خرج ولايوجد سوي كريس ونيها.
نيها:سأوقضها.
جوني:لا انا سأوقضها يمكنكما الذهاب.
نيها:لكن...
قاطعها جوني:لن افعل لها شئ سنلحق بكم فورا.
نيها:حسنا.
خرجت نيها وكريس خلف الجميع نظر جوني لميرا ثم حمل بعض الخصلات من علي وجهها وارجعها خلف اذنها واقترب لأذنها وهمس:هل تحلمين بالقبلة.
ما أن قال جوني ذلك حتي استيقضت ميرا بسرعة.
جوني:نومك خفيف.
التفتت ميرا حولها وقالت:اين الجميع.
جوني:لقد رحلوا لنرحل.
ميرا:ماذا همست في اذني.
نهض جوني وبدأ بالمشي بعد ان اخد حقيبته ورمي علي ميرا حقيبتها:حمقاء.
ميرا:اوه حسنا.
ضلت ميرا بحظات لتستوعب ما قال وقالت:هي ماذا.
ولحقت به لداخل الفندق الضخم نضرت له ميرا لتنبهر بشكله الجذاب وفخامته وقفوا ضمن الطلاب وميرا وقفت مع نيها وتم تقسيم الغرف وكل اثنان في غرفة وميرا ونيها في غرفة واحدة دخلت ميرا ونيها للغرفة لتطلع ميرا علي تفاصيلها اثاث راقي سريرن كبيران ومريحان وخزانتين ضخمتين انبهرت به بالكامل ومن ثم وضبوا اغراضهم واستحموا وارتدت ميرا فستان ابيض قصير يصل لركبتها بأكمام به بعض القلوب الحمراء وجاكيت صوفي بني وحذاء ويرتفع لاعلي كاحلها قليلا (بوت مش طويل كثير عرفتوه مش قصدي كعب)ولونه بني وبه بعض الريش البني في اخره من الاعلي اتمني عرفتوا قصدي وصففت شعرها بشكل جميل جدا ونيها ارتدت فستان بأكمام قصير به اللون الاسود والرصاصي وحزام احمر وحذاء احمر وبدت الاثنتان جميلات جدا .
نيها:لنذهب ونأكل فقد تأخرنا عنهم انهم في قاعة الطعام.
ميرا:حسنا.
وخرجوا سويا الي قاعة الطعام عند وصولهم خطفوا انظار الفتيان كلهم وخصوصا ميرا التي ضهرت ظريفة جميلة وجلسوا بالقرب من جوني وكريس ميرا كانت تحرك الملعقة في الطبق وهيا تضع خدها علي كف يدها ومرفقها تضعه علي المنضدة وتفكر في صورة والدتها التي اصبحت تضهر جيدا في احلامها وجوني منزعج فأغلب الفتيان انضارهم علي ميرا وهو يرغب باقتلاع اعينهم ميرا كانت تفكر في والدتها لتضهر ودون سابق انذار لحظة صراخ زاك عليها لتشعر بشعور مؤلم لاتستطيع تفسيره عندما تتذكر كلمة انا اكرهك وضعت الملعقة وانزلت يدها عن خدها لتتجول بنظرها بي القاعة الضخمة حيث كل الطلاب والاساتذة الذين جلسوا بعد اخد صور تجولت بنظرها وصولا لزاك اصبحت تنظر له بألم ليرفع زاك نظره ويلاحظ نظراتها ازاحت ميرا نظرها جانبا بعد نضر زاك لها فوقفت بعد وقالت : سأخرج لأستنشق هواء.
خرجت لتنظر نيها لطبقها الذي لم تأكل منه شئ:اه لم تأكل شئ اخاف ان تمرض فأنا الاحظ انها لاتأكل هذه الايام.
حمل جوني طبقه الذي لايزال ايضا ممتلئ وحمل ملعقة اضافية ورحل.
نيها:هذا افضل سأطمئن عليها.
كريس:الا تلاحظين ان جوني يهتم بها جدا.
نيها:ماذا تقصد.
كريس:لا لاشئ.وعاد لطعامه بابتسامة خبيثة لم تفهم نيها قصده لذا عادت ايضا لطبقها .
اما ميرا خرجت لتقف قرب شجرة جميلة يحيطها بساط اخضر جميل عليه بعض الثلج واصبحت تنظر للسماء السوداء الصافية ونجومها الكثيرة فهذه منطقة جبلية وخالية لذا تضهر النجوم جيدا لحق بها جوني ووقف قربها وامسك معصمها واجلسها ارضا ووضع الطبق في الوسط.
ميرا:ماذا.
جوني:سنأكل سويا.
ميرا:لا اريد.
جوني:لن ااكل حتي تأكلي.
حمل ملعقة ووضع بها بعض الطعام ووضعه امام ميرا وهيا لاتزال تنظر له.
ميرا:انا لست جائعة يمكنك الاكل.
جوني:كلي هيا لم تأكلي شيئا منذ النهار.
ميرا:لكني لست جائعة .
وضع جوني الملعقة والتفت واصبح ينظر للامام وميرا تنظر للخلف التفتت ميرا لتنظر هيا ايضا نحو الامام .
ميرا:حسنا لكن كل انت اولا.
جوني:حسنا.
اكل جوني اول ملعقة لتبدأ ميرا ايضا بالاكل معه وكانت تأكل قليلا اي انها تضع قليلا جدا من الطعام في الملعقة فقد لاجل جوني فهيا حقا قد فقدت شهيتها عند تذكرها هذا عندما انتهيا استلقي جوني علي العشب الاخضر واصبح ينظر للسماء والنجوم المعلقة بها والقمر يضيف لمسة سحرية علي الاجواء استلقت ميرا بجانبه واصبحت تنظر معه اغلق جوني عيناه بهدوء التفتت ميرا واصبحت تنظر لوجهه بابتسامة.
جوني وهو مغمض العينين :ان الاجواء جميلة اليوم والقمر منير بشكل جميل هذا المكان رائع.
ميرا وهيا تنظر له بابتسامة:اجل انا اري ان القمر اروع شئ انه اهم شئ بالنسبة لي انا لا يمكنني العيش بدونه.
فتح عيناه باستغراب لتنظر ميرا للاعلي فورا وقال باستغراب وهو ينظر لها:ماذا تقصدين .
ميرا:ا.انا اقصد انه جميل انا احبه جدا احب النظر له اجل.
جوني:هممم.همهم جوني بتفهم وعاد ينظر للاعلي وهو مغمض عيناه.
بعد مدة من احاديثهم البسيطة والمسلية عاد كل شخص لغرفته وكانت ميرا قد نست امر زاك وعادت بابتسامة في الصباح الباكر استيقض الجميع وارتدي ملابس دافئة نظرا للجو البارد وجمعوا اغراضهم للتخيم واجتمع الكل امام الفندق.
احد الاساتذة:صباح الخير ايها الطلاب.
الطلاب:صباح الخير.
الاستاذ:حسنا سنبدأ الان ستكون هذه عبارة عن سباق بين الشباب والفتيات سنتسلق الجبل وستقام المسابقة عن طريق هذا اي فرد من اي مجموعة يصل اولا ستفوز مجموعته بكاملها اي انه اذا وصلت فتاة للقمة اولا سيكسب فريق الفتيات سيكون عقاب الفريق الخاسر هو انه سينصب الخيم ويطبخ الطعام والان انطلقوا..
الطلاب:اجل.
بدؤا الطلاب في المشي لتسلق الجبل وكانت ميرا قد رفعت همتها وبدأت بالتسلق سريعا وكانت في المقدمة واوشكت علي الوصول وجوني كان خلفها بمسافة تقدم جوني بسرعة ليقف بجانبها ويبدأ بالمشي معها فميرا لم تتوقف.
جوني:الا تريدين بعض الراحة..
ميرا:لا.
جوني:لكن لن تستطيعي اكمال الطريق فالكل يأخد استراحة.
ميرا:اه.........حسنا.
وجلسوا علي جذع شجرة ضخم موضوع جانبا.
جوني:هاه هذا جيد.
ميرا:فقد بعض الوقت..
جوني:حسنا.
بعد مدة قصيرة من الحديث مع جوني نهض جوني وبدأ بالمشي اكمالا لطريقه فنهضت ميرا بسرعة لتسبقه ولكنها وقعت علي الثلج الذي قد غطى الجبل بأكمله رفعت رأسها لتجد جوني ينظر لها بابتسامة وقال:اسف لكنني لا اعرف كيفية الطبخ .
ثم اكمل طريقه نظرت ميرا لحذاءها لتجد انه قد كان مربوط بأحد الجذوع الخارجة من الجذع نظرت لجوني الذي تقدم بتصرخ عليه.
ميرا تصرخ:جوني ايها الاحمق انت تغش.
جوني:لابأس جربي الخسارة احيانا.
بعد اربع ساعات كانت الفتيات قد انقسمن لنصفين الاول يجب ان ينصب الخيام والاخر للطبخ بطبخ الطعام كانت ميرا تحمل بعض الاخشاب للطبخ وتمشي لحيث الفتيات يقمن بالطبخ اتي جوني بجانبها.
جوني :تريدين المساعدة.
اعطته ميرا الاخشاب:لايجب ان تسألني بما انك السبب في خسارتي.
جوني :هيا لقد اعتذرت.
ميرا:.......
ورحلت لتساعد نيها في نصب الخيام بعد ان انتهوا اكلوا الطعام وخلد الجميع للنوم بسبب التعب كانت ميرا في خيمة واحدة مع نيها كانت تنضر لسقف الخيمة وهيا مستلقية بعد تغير ملابسها وقالت:اليوم لم يتساقط الثلج اتمني ان يتساقط الكثير والكثير منه.
قالتها وهيا ترفع يداها وتحركهم بشكل طفولي.
كانت نيها علي وشك النوم وعيناها مغلقتان لذا اكتفت بقول:همم.
خلدت ميرا ونيها للنوم.
صباح جديد واحداث جديدة ستجري مع ابطالنا كانت الساعة 8:00صباحا الكل نائم والمكان هادئ قرص الشمس قد بدأ بالظهور تدريجيا والثلج بدأت يتساقط نهضت ميرا ونضرت لنيها التي لا تزال تنام.
.
.
.
انتهى البارت .
أنت تقرأ
خادمة مابين الاخوة
Roman d'amourدخلت لعالمهم دون علمها بالتغيرات التي ستجري معها من مشاكل ومن مواقف مضحكة ومن ذكريات سعيدة وسيئة وكم من صديق جديد ستحصل عليه دخلت لعالم الاغنياء لتقلب الموازين بين الاخوه وعندما تعيدها ذكرياتها لماضي مؤلم هل ستصلح العلاقات المنكسرة هل ستبنى العائلا...