ميرا:انا ميرا.
كريستين:لا اعني كيف استطعتي ان تجعلي الاحمقان يصبحان صديقاك.
كريس:كريستين.
كريستين:اصمت ليس لأنك اخي تستطيع ايقافي عن عن لا اعلم.
ميرا:اخاك.
كريس:اوه الا تعلمين كريستين اختي.
جوني:و وانا صديقهما هههه.
كريستين:للأسف ههههه.
كريس:اه هيا سأخدك للخيمة لم يكن يجب ان اتركك تشربين.
واخد كريستين اما ميرا ابتسمت لمنظر كريس وهو يحملها علي كتفه وهيا تضربه ساعدت ميرا جوني في العودة لخيمته ثم عادت وقامت بتغير ملابسها وخلدت للنوم.في الصباح الباكر استيقظ الجميع وعاد للفندق ووصلوا في الليل.
الاستاذ:غدا سيكون اخر يوم لنا هنا وسنسمح لكم بالتجول بمفردكم في القرية والان اخلدوا للنوم حتي تستطيعوا الاستيقاظ مبكرا.
واعادوا تقسيم الغرف وقد كانت ميرا تشارك الغرفة مع كريستين لذا خلدا للنوم دون اي حديث في الصباح استيقظت ميرا واستحمت وارتدت ملابسها طرق باب الغرفة ففتحته ميرا لتري كريس.
كريس:صباح الخير هيا اين هيا كريستين.
ميرا:لا تزال نائمة.
كريس:ماذا.دخل كريس وقام بفتح الستائر لتنزعج كريستين وتغطي وجهها بالغطاء قام بتشغيل التلفاز ووضع اغنية صاخبة وقام برفع الصوت واتي لسرير كريستين ووضع جهاز التحكم واصبح يهزها ويغني ثم دخل جوني بسرعة واتي قرب السرير واصبح يغني ويهزها ايضا وميرا تبتسم لأنها تراهم يتصرفون هكذا لأول مرة نهضت كريستين واطفئت التلفاز ورمت جهاز التحكم وعادت للنوم لينظر كريس وجوني لبعضهم ويكملوا غناء الاغنية وحدهم ثم توقفوا عندما لم يعرفوا الباقي وحاولوا التذكر فقالت لهم ميرا بضع كلمات فتوجهوا نحوها واكملت لهم الاغنية ليكملوها بعد تذكرهم ويرقصون ويغنون بصوت عالي فوقفت كريستين علي السرير واصبحت تغني معهم فأتوا نحوها وحملوها وكانوا سيخرجون بها من الغرفة.
كريستين:لا تخرجوني سأقوم بتغير ملابسي.
انزلوها لتدخل للحمام وترتدي ملابسها وتصفف شعرها وتخرج دون مساحيق تجميل وكانت جميلة اخدت حقيبتها وخرجوا وكان جوني سيخرج فنضر لميرا التي لاتزال واقفة وقال:هيا ميرا .
اخدت ميرا حقيبتها وتبعتهم اتجهوا للقرية القريبة وكانت صغيرة واثرية وبها العديد من متاجر التحف تجولوا في العديد من الاماكن وفي الليل كان كريس يصور بالكاميرا وكريستين تنظر له وميرا وجوني بينما نيها عادت للفندق فيبدوا انها اصابت بالحمي يجلسون علي المقاعد ينظرون له اصتدم بفتاة وقال:انا اسف لم انتبه.
الفتاة:هي ايها الفتي الا تري امامك.
كريس:مابكي لقد اعتذرت.
الفتاة:احمق.
كريستين:هي كيف تتجرئين لقد اعتذر لا يحق لك مناداته بهذا الشكل.
اتي فتي من الخلف ويبدو انه معها وقال:انتي احترمي الفاظك الا تعرفين من انا.
كريستين:يبدو انك انت لا تعرف من انا.
دفع كتف كريستين وقال:من انتي ها.
دفعه كريس وقال:اياك وان تتجرأ.
صفعه الفتي فأتي جوني ولكمه وامسكه من ياقته وقال:اعتذر له اعتذر.
الفتي:انا اسف.
تركه جوني فرحل هو والفتاة نظر جوني لكريس وقال:هل انت بخير.
كريستين:كريس اعتذر هل انت بخير.
كريس:ان...
قاطعتهم ميرا من الخلف وهيا تقول بينما تحضن حقيبتها:رفاق.
نظروا لها فوجدوا انها تؤشر للخلف فنظروا فوجدوا ان ذلك الرجل قد احضر معه رجال بأشكال مخيفة وضخمين تقدمت كريستين وقامت برفع اكمامها وقالت:يبدو انكم لاتعرفون اخي وصديقي سيحطمون عظامكم هيا تقدموا.
جوني:كريستين هل انت جاهزة.
كريستين:اجل.
جوني:1.2.
كريس:اهرب.
هربا فنظرت لهم كريستين فأتي كريس وسحبها بسرعة فنظر الفتي لميرا وقال:انها معهم امسكوها.
اما ميرا واقفة في مكانها بخوف وهيا تحضن حقيبتها اتي جوني بسرعة وامسك يدها وقال:انستي هل تريدين الموت.
سحبها معه وجروا وقفت سيارة في طريقهم فسلك الكريس اليسار اما ميرا جوني صعدا فوق السيارة واكملا جري للامام انقسم الرجال ليلحقوا بهم.
كان جوني يجري ويمسك يد ميرا التي تجري خلفه دخلا لمطعم مفتوح شعبي وجريا فوق الطاولات احد الرجال وقف امامهم قبل ان يقفزوا للطاولة التالية وقفز عليهم ليمسكهم ولكنهم قفزوا ليصتدم بالطاولة ويفقد وعيها اتي رجل اخر ضخم وامسك جوني من الخلف وثبته وميرا تنظر لهم وجوني يحاول الخروج من بين يديه.
جوني :تصرفي.
نضرت ميرا حولها وامسكت الصلصة الحارة من الطاولة التي خلفها ورشتها علي عيناه ليبتعد عن جوني وهو يصرخ امسك جوني يدها وخرجا من المطعم وهم يجرون مجددا.
اما كريس كان يجري مع كريستين الغاضبة توقفت كريستين لينظر لها كريس ويقول:هيا ماذا تفعلين.
امسكت كريستين عصا بقربها وبدأت تلوح بها امامها ليتوقف الرجال اصبح تلوح بها دون ان تصيب احد ولكنها ضربت كريس بالخطأ علي رأسه.
كريستين:اسفة اسفة اسفة.
امسكها كريس وعاد يجري معها ليلحقهم الرجال التقوا بميرا وجوني .
جوني:هيا اصعدوا علي هذه العربة.
كانت عربة صغيرة صعدوا ليدفعها جوني ويصعد والرجال يلحقون بهم كانت الطريق منحدرة للأسفل وممتلئة بالناس لذا لم يستطيعوا التحكم في العربة اصبحوا يصرخون والعربة تجري بهم بسرعة والناس يقفزون لكي لاتصدمهم العربة والرجال لايزال يلحقون بهم ولكنهم اصبحوا بعيدين كون العربة سريعة.
أنت تقرأ
خادمة مابين الاخوة
Romantikدخلت لعالمهم دون علمها بالتغيرات التي ستجري معها من مشاكل ومن مواقف مضحكة ومن ذكريات سعيدة وسيئة وكم من صديق جديد ستحصل عليه دخلت لعالم الاغنياء لتقلب الموازين بين الاخوه وعندما تعيدها ذكرياتها لماضي مؤلم هل ستصلح العلاقات المنكسرة هل ستبنى العائلا...