.........................
التفت جوني ليري الثنائي الذي خطف الانظار وكان داني الذي ارتدي بذلة رسمية سوداء بنطال اسود وجاكيت اسود وقميص ابيض وصفف شعره بطريقة جذابة ولكن الشخص الذي لفت الانظار كانت ميرا الذي ظهرت كالملاك في الفستان الابيض كان ينظر لها تتوجه باتجاههم مع داني اتي داني واحتضن صديقه زاك الذي لم يره منذ ثلاث سنوات اما ميرا فوقفت بجانب جوني .
ميرا:مرحبا.
جوني:اوه مرحبا تبدين جميلة.
ميرا:هه ش.شكرا لك انت ايضا تبدوا وسيما.
فجوني اخد دوره في لفت الانظار كان يرتدي بذلة رسمية زرقاء اللون بلون ازرق مميز غامق وقميص ابيض .
اما بالنسبة لزاك فقد كان ظهره يقابل ميرا ويتحدث مع داني .
داني:اوه نسيت ان اعرفك بصديقتي.
وقبل ان يلتف زاك اتت فتاة بشعر اسود قصير وعينان بنية وفستان قصير جدا وقالت:اوه زاك.وقامت باحتضانه ابعدها زاك عنه بسرعة وقال:تيا لاتلتصقي بي هكذا.
همس داني في اذنه:يبدو انه حتي بعد مرور ثلات سنوات مازالت تلتصق بك كالغراء .
تنهد زاك واصبحت تلك الفتاة تسحبه معها ولم يستطع ان يبعدها عنه لذا استسلم للامر الواقع وانها قد التصقت به بالفعل فقال لداني:سأحاول ان اعود بعد قليل.
داني:خد وقتك .
واصبح داني ينظر لصديقه الذي التصقت به المدعوة تيا ويبدو انها لن تتركه ثم التفت لميرا التي كانت تتحدث مع جوني فذهب باتجاههم.
جوني:اذا ماالذي احضرك الي هنا.
ميرا:الحقيقة دان...
قاطعهم داني :انا دعوتها للمجئ معي.
جوني:.....
ثم بدأت اغنية رومانسية وكل ثنائي اصبح يرقص سويا.
جوني:ميرا هل لي برقصة.
ميرا:اوه لا لكنني لااعرف كيفية الرقص.
جوني:هيا لابأس سأريك كيفية الرقص.
ميرا:حسنا.
امسكت ميرا بيد جوني وخرجا لقاعة الرقص وقام جوني بأمساك خصرها وسحبها الي صدره .
جوني:فقد اتبعي خطواتي وانظري في عيناي.
ميرا:ح.حسنا.
رفعت ميرا نظرها لتنظر لجوني فوضع جوني يد بخصر ميرا والاخري امسك بها يد ميرا الصغيرة .
وبدأو بالرقص وكانت ميرا تنظر في عيناه وتبتسم وجوني يبتسم لها وكان داني ينظر لهم من بعيد وهم يرقصون كان ينظر لاخيه وهو يبتسم ويفكر(ان جوني يبتسم وهو سعيد انا لن اجرئ علي سرقت سعادته مجددا) وضهرت ذكري في رأسه*طفل صغير بشعر بني وعينان خضراء داني يلعب بالالعاب في ااحديقة ومن ثم يرفع نظره لينظر لاخاه الذي يجلس علي اامقعد بهدوء ويقرأ كتاب اتي بأتجاه اخيه وقال:اخي لما لم تعد تلعب معي.نظر له اخاه الذي يملك شعر اسود بنظرات غاضبة وقال:انا لن العب معك لا تقترب مني لقد قمت بقتله كله بسببك.اصبح الصغير ذو العينان الخضراء يبكي وهو ينظر لاخيه يرحل *
داني يفكر(لا لن اجعله يعود لجوني الذي لايبتسم).
بعد فترة انتهت الرقصة وعاد كل من جوني وميرا للطاولة التي يقف عليها داني .
ميرا:سوف اذهب الي دورة المياه واعود.
جوني:حسنا.
ذهبت ميرا وظل جوني وداني وحدهم.
داني:انا لم اراك تبتسم منذ زمن طويل .
جوني:وبرأيك السبب ماهو.
انزل داني رأسه وقال:انت حقا لن تتفهم مشاعري وستضل تضع اللوم علي.
جوني:...........
في جهة ميرا لم تعرف اين تجد الحمامات فرأت شخص يقف ينظر للجهة الاخري ويقول:اخيرا تخلصت منها. وبدأ يمشي
ميرا:عفوا ياسيد.
لكن زاك لم يلتفت لها لانه لم يعتقد انها تنادي له.
بدأت ميرا تمشي خلفه لتسأله لان لا احد غيره في هذا الممر:عفو يااستاد ياشاب مااسمك يافتي هي لحظة ثم صرخت ميرا عليه:اوني-تشان.
توقف زاك ما ان سمع هذه الكلمة.
ميرا:لا ادري لما قلت له هذا لكنه علي كل حال توقف.
التفت زاك ليري ميرا التي كانت تجري باتجاهه ببتسامة.
اصبح زاك متصنم في مكنه ينظر لميرا وتظهر في رأسه عدة ذكريات *فتاة صغيرة بشعر اشقر تجري بتجاه فتي بشعر اشقر . نفس فتي يمسك بيد تلك الفتاة ويجريان بسرعة.نفس الفتاة تنظر للفتي وتبتسم وتقول:سأناديك من اليوم اوني تشان .و نفس الفتاة تبكي في الحديقة .ونفس الفتاة تلعب مع هذا الفتي الذي يحملها ويلف بها.والفتاة تقف امامه وتقول بعينان.بريئة:اوني تشان .* عادت لزاك كل هذه الذكريات بينما ميرا تنظر له باستغراب.
ميرا:اوه انا اعتدر لقد اردت ان اسألك اين يمكنني ايجاد دورة المياه ولكنك لم ترد علي لذا قلت لك هذا.
زاك:م.م.ميرا.
ميرا:اه كيف ع.عرفت اسمي.
زاك:..........
ميرا:لابأس ايمكنك ان تدلني علي الحمامات.
نظر لها زاك بغضب وسخرية ثم ذهب بسرعة.
ميرا:اه انه غريب اطوار يكفي لا اريد دخول الحمام سأعود للمنزل.
.....................
ذهبت ميرا لجوني وداني.
ميرا:انا اسفة لكنني سأعود للمنزل استمتعا بالحفل.
داني:ولم ستغادرين مازالت الحفلة في بدايتها.
ميرا:انا متعبة لذا.
قاطعها جوني وهويقوم بسحبها ويقول:سأقوم بأيصالك .
التفت لداني وانا اسحب من قبل جوني ولوحت له بيدي وقلت:استمتع بالحفل.
ابتسم لها داني لكن عندما اختفيا من امام نظره اختفت هذه الابتسامة .
....................
في جهة زاك خرج للحديقة وتوقف عند احد المقاعد وجلس تذكر ماقلته له ميرا(اه كيف عرفت اسمي) وتذكر الماضي.
* قبل 10 سنوات .
فتاة صغيرة في عمر السادسة بشعر اشقر تقف امام سرير ينام عليه زاك الصغير في السابعة من عمره اقتربت الفتاة وقامت بهزه وهيا تقول:زاك استيقظ امي قالت انه وقت المدرسة اليوم اول يوم لك.
زاك:دعيني انام بعض الوقت.
الفتاة:زاك هيا هيا هيا هيا هيا هيا .كانت تقولها وهي تقوم بهزه.
زاك:حسنا حسنا لقد استيقظت.
ذخل زاك للحمام بينما الطفلة خرجت واخرجت بعض الخبز وبعض الطماطم والجبن والتونة واحضرت مقعد كبير وصعدت عليه ووضعت المحتويات علي الطاولة وبدأت بصنع الشطائر وضعت منها في علبة ومنها علي طبق ووضعت بجانبه عصير بعد وقت خرج زاك بعد ان ارتدي زيه المدرسي ووجد الفتاة تقف علي المقعد ونظرت له وابتسمت ابتسامة كبيرة اتي لها زاك ووقف امام المقعد الذي تقف عليه.
زاك:هل انتي من حضر الشطائر.
الفتاة:اجل اجل اتمني ان تعجبك.
زاك:اين امي لم لم تحضر الطعام وايضا لما لم توقضني كما قالت.
الفتاة:انها متعبة قليلا لذا طلبت مني ان اوقظك وانا لم ارد ان تغادر دون ان تأكل طعام بما ان هذا يومك الاول في مدرسة.
ربت زاك علي رأسها وقال:شكرا فلتأكلي معي.
الفتاة:لا لقد اكلت هيا اجلس وتذوق شطائري.
جلس زاك واكل الطعام بعد ان قال انه لذيذ بعد ان انتهي اعطته العلبة التي وضعت بها الشطائر شكرها زاك ورحل.
الساعة 2:30
كان زاك قد خرج من المدرسة رأي مجموعة من الفتيات عند البوابة متجمعات حول شخص وسمع بعض من كلام الفتيات:كياااه لطيفة.انت جميلة للغاية .ما اسمك ياصغيرة.
كان زاك سيغادر لكنه توقف عندما سمع تلك النبرة الرقيقة والبريئة تقول:ا.اسمي م.ميرا.
توقف زاك لسماعه هذا الاسم والتفت ليري تلك الصغيرة التي تقف بأرتباك تنضر للاسفل ترتدي فستان وردي قصير وجميل به ربطة صفراء بالخصر ووضعت علي شعرها الاشقر القصير ربطة وردية زادتها لطافة لتصبح كرة من اللطافة والبراءة مع تلك الحمرة الطفيفة التي ارتفعت لخداها .
قال زاك وهو ينظر لها تنزل رأسها :ميرا
رفعت ميرا رأسها لتري صاحب ذلك الصوت بلهفة يقف بعيدا عنها قليلا ابتسمت ابتسامة طفولية بريئة وقالت:زاك.
التفن الفتيات ليروا زاك يقف بهالته الجذابة رغم صغر سنه بدأ ميرا تتداخل بين حشد الفتيات لتصل لزاك اخيرا وتجري وتقوم باحتضانه انحني زاك ونظر لميرا وقال:اه ماذا تفعلين هنا.
ميرا:ك.كنت الحقيقة ابي قال لي اخرجي وتنزهي ق.قليلا وانا فكرت ان اتي واخذك معي من المدرسة.
زاك:اوه هكذا اذا(ذالك العجوز الاحمق سوف يطلب منها المال) .
نظر زاك لميرا وقال:كيف اتيتي لهنا المدرسة بعيدة عن المنزل.
ميرا:اوه اتذكر عندما اتيت معك ومع امي لنقوم بتسجيلك لقد حفظت الطريق في ذلك الوقت.
طرق اصبعه علي جبهة ميرا وقال:حمقاء.
امسكت ميرا بجبهتها وقالت:مووه م.مؤلمم.
نهض زاك وامسك يدها الصغيرة وقال:لنذهب.
وذهبا سويا وتركوا الفتيات يتهامسن:اووه يالهي لابدي من انها اخته .انهما لطيفان معا.اوه انه وسيم.
في الطريق كان يمشي زاك وهو يمسك يد ميرا ولاحظ ان ميرا تعبت(لابد من انها تعبت فهيا قد اتت من طريق طويل) ترك زاك يد ميرا وانحني وادار ظهره لميرا وقال:هيا اصعدي.
ميرا:هاه.
زاك:هيا انت متعبة.
صعدت ميرا علي ظهر وتمسكت به كان زاك يحملها ويسير بها وهو يحمل حقيبته في يده بعد مدة احس انها ارخت رأسها التفت ليجدها قد نامت ابتسم واكمل طريقه الي ان وصل للمنزل في الوقت الذي بدأت الشمس بالمغيب دخل للمنزل الصغير وقال :لقد عدت وخلع حذاءه ووضع الحقيبة ودخل وهو لا يزال يحمل ميرا علي ضهره دخل وجد زجاج مكسور والمنزل قد اصبح في حالة رثة وجد والدته التي كانت تجمع حطام الزجاج وهي تنهض وتنظر له مع ابتسامة تحمل القليل من التعب والحزن ولكنها تحمل حنان كبير كانت تقول:اوه لقد عدت نظرت لميرا التي علي ظهره وقالت:يبدوا انها متعبة .
زاك:اجل .
ودخل لغرفة ميرا الصغيرة المطلية باللون الوردي وبها سرير صغير في الوسط عليه ثلاث دببة وغطاء وردي وخزانة بيضاء في زاوية الغرفة ونافدة عليها ستائر بيضاء شفافة وبعض الالعاب المنتشرة في الغرفة دخل ووضع ميرا علي السرير ووضع عليها الغطاء وقبل رأسها وخرج وجد ان امه جمعت كل الزجاج وجلست علي احد المقاعد امام طاولة الطعام وكانت تضع يداها علي وجهها وتبكي بصمت اتي زاك وجلس امامها وهو يضهر تعابير حزينة تحمل حزنا عميق .
قالت الام بينما لاتزال تغطي وجهها :انا اسفة لو لم اتجوز هذا الرجل لما حصل كل هذا.
زاك:.........
ابعدت الم يداها عن وجهها وامسكت بيد ابنها الذي يجلس مقابله وقالت:انا حقا اسفة زاك انا اعلم ان هذا مؤلم بالنسبة لك انني تجوزت شخص بعد والدك لكن..
سحب زاك يده ووقف وقال:انا لا اهتم هذه حياتك انا لا اهتم سوي لميرا وعندما اكبر سأخدها معي واذهب من هذا المنزل ولن اسمح لها ان تنادي هذا الرجل ابي مرة اخري فقد طلب بسيط غيري لميرا ملابسها .
ورحل زاك وترك امه منهارة ببكاءها .
دخل زاك لغرفته واخد كتبه وبدأ بالدراسة بجهد لانه يريد ان يظمن افضل مستقبل لصغيرته العزيزة اخته ميرا .
الساعة4:30م
كان المطر يهطل بشدة والبرق يضرب في السماء قامت ميرا بفتح باب غرفتها لتخرج بفستانها الابيض القصير الذي يحمل رسومات دببة وشعرها الاشقر القصير مبعثر عليها بشكل لطيف وبعض الخصلات تنزل علي وجهها تحمل الدب البني في يدها وتمشي برعب ذهبت ووقفت امام باب ابيض وقامت بفتح لتدخل لتلك الغرفة الزرقاء المظلمة التي لاينيرها سوي ضوء القمر التي بها سرير متوسط الحجم في وسط الغرفة به غطاء ابيض وينام عليه زاك بسلام دخلت بهدوء واغلقت الباب بهدوء ما ان سمعت صوت البرق حتي جرت بأسرع مالديها وقفزت علي السرير ودخلت تحت الغطاء مما جعل زاك يستيقظ نظر لميرا التي ترتجف اسفل الغطاء وقال:ماذا تفعلين هنا.
ميرا:زاك دعني انام معك فأنا خائفة تلك الوحوش ستأكلني.
زاك:اه.
ميرا:ارجووووك.عيون الجرو.
زاك:حسنا حسنا.
ميرا:شكرا لك.
زاك:حسنا هيا اذهبي للنوم.
واستلقت ميرا وقام زاك بتغطيتها جيدا وفعل المثل معه.
انتهي البارت اسفة علي التأخر بس كنت متوترة بسبب النتيجة كتبت في الاول بس كان البارت قصير عشان كده مانزلته لاني احب انزل البارت مش اقل من الف كلمة.
1538كلمة يستحقن تصويت.
ايش رأيكم في دور زاك في الرواية.
الي اللقاء في البارت القادم.
رأيكم بصورة زاك وسيم.
أنت تقرأ
خادمة مابين الاخوة
Romansaدخلت لعالمهم دون علمها بالتغيرات التي ستجري معها من مشاكل ومن مواقف مضحكة ومن ذكريات سعيدة وسيئة وكم من صديق جديد ستحصل عليه دخلت لعالم الاغنياء لتقلب الموازين بين الاخوه وعندما تعيدها ذكرياتها لماضي مؤلم هل ستصلح العلاقات المنكسرة هل ستبنى العائلا...