"الفصل الحادِي عشر|رِحلة عمل"

2.3K 192 17
                                    

.
.
.
#بعد إسبوعين

"تايلور أردت إخبارك،بأنني سأُسافِر بعد غَد لإجتماع مُهمٌ بِأمستردام.لمُدة ثلاثة أيام،سوف تأتِين معِي!."قالها زين بنبرة أمر.
.
"لماذا؟."قالتها مُستغربة.
.
"الرحمة..بِرأيك لِما؟لأنك مُساعدتي."قالها بنفاذ صبر.
.
"مِن المُفترض أن هذا سُؤال تسألنِي بِه وأُجاوبك..ولكنك جاوبت علِيه..لِما؟."قالتها بِغباء.
.
"سوف أفصلك!."قالها بتحذير زائِف.
.
"هل سوف تذهب كاتلِين معنا؟."قالتها تايلور،بعد أن رأت مُزحة زِين التي كان يحاول إخفائها عن طريق حِدتهُ.
.
"لا أعتقد،سوف تتدبر أُمور الشرِكة،مع هاري."قالها بتفكير.

أومئت لهُ وفضلت عدم سؤالهِ عن هذا الهاري،وإستأذنت لُخروجها بعد عِلمها عن إنتهاء الدوام.

.

"أُمي،وأبِي ، يتبادلان القُبل فِي غُرفة المَعِيشة،غير آبيين لأي أحد."قالتها تايلور بصوت عالي ومرح..لتخجل أِمها وتحمر وجنتيها..بينما إبتسمت لرجوع مرح أميرتها الصَغيرة.
.
"عار عليكِ أن تدخلِي هكذا دُون إصدار صوت."قالها والدها بمزح.
.
"دون إصدار صوت؟!،عفواً أبي لقد أغلقت الباب بأقوى ما لدي..ولكن إندماجكم لم يجعلكم تستمعون لما يحدث في الخارج."قالتها تايلور وهي تغمز،بعيناها الخضرواتان.
.
"خُذي هَذه."قالها والدها ورمى عليها الوسادة.
.
"لن تفلت مِني أبِي."قالتها وقد رمت حقيبتها،وأمسكت بالوسادة للدِفاع..بينما تضحك والدتها بفرح،لطُفولتهمَا.
.
"ماذا فاتنِي؟."قالها دايمون وقد نزل مِن حُجرتهِ بعد سماعهُ لأصوات ضِحكاتهم.
.
"حرب وِسادات."قالتها تايلور بفرح.
.
"لو لم تكونا أُمي وأبِي لكنت نعتكما بالحمقىٰ ولكنكم أُمي وأِبي."قالها دايمون،لتفتح والدته فمها بدهشة مُصطنعة.
.
"شُكراً دايمون."قالها والدهُ بينما غمز لتايلور.
.
"على الرُحبـــ......"ولم يكمل جملتهُ إلا عِندما ضربهُ أحدُهم بالوسادة..وسط ضحكات والدا تايلور.

#على العشاء

"صحيح أبي أردتُ إخبارك!بأنني سوف أُسافر لأمستردام مع السيد زين،لأجل إجتماع مُهم؟."قالتها تايلور بنبرة إستئذان.
.
"أخاف أن يحدُث لكِ مكروه."قالها والدها بقلق.
.
"لا تقلق أبِي..سوف أكُون هِناك لِمدة ثلاثة أيام فقط."قالتها مُطمئِنة.
.
"إذا كان يُريحك."قالها والدها.
.
"شُكراً."قالتها شاكرةً لهُ.
.
"ألا تظنين أنكِ إستعجلتِ فِي موضوع عملك؟."قالتها والدتها.
.
"أنا بِخير أمُي."قالتها تايلور بعد أن تأففت.
.
"لاتغضبي فقط سألتك."قالتها والدتها.
.
إبتسمت لها بتصنع وأكملت طعامي.
.
"ألاتظنون أنكم،أصبحتُم تهتمون لِـ تاي أكثر مِني؟."قالها دايمون بِغيرة.
.
"تقبل الحقيقة،يا أخي الوسيم."قالتها تايلور بضحك.
.
"إذا كُنتم تفعلون هذا لتجعلوا هَذه الفاتِنة تضحك،فليس لدي أي مانع."قالها دايمون،وقد قبلها في وجنتها وحاوط عُنقها بيده..لتبتسم تايلور بخجل شديد.

الــغُـميـضة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن