.لاتنسو الفوت وتعليق على الفقرات.
.
.
إستيقظ ذو الأعين العسلية مُبكراً!،بنشاط!عكس المُعتاد..ذهب لدورة المياه...وبعد دقائِق تخلص مِن روتينهُ،وأصبح جاهِزاً للذهاب للصغار."مرحباً يا صِغار؟."
.
"العم زين."قالها كل الصغار بصوت واحد،وهمو بحضنهِ جميعاً.
.
"كيف حالكم؟."
.
كانت ردودهم:"بخير،لستُ بخير،جيد،كالعادة."
.
"لما أغلبكم،ليس بخير؟."قالها بقلق.
.
"آنسة تايلور ذهبت؟."قالها إحدى الصغار.
.
"من هي؟وأين ذهبت؟."قالها زين باستغراب.
.
"إنها تلك الفتاة ذات الأعين الخضراء،والملامح المكسيكية!."قالها احد الصِغار الذي يوحي بأنهُ العاقِل.
.
"إنها تُحبكم إذن بالتأكِيد سوف تأتي لزيارتكم!."قالها زين.
أكمل "بالمُناسبه لما خرجت؟."
.
"لقد تعافت،أصبحت بخير."قالتها فتاة صغيرة بفرح وكأنها هي التي تشافت.
.
"جيد،لنلعب إذن."قالها زين بحماس.صرخ كُل الصغار بحماس وسعادة،وبدأو باللعب،وهم يضحكون ويمرحون..
كان دائماً ينسى كُل همومهُ معهم،وكأنهم الفرصة الوحيدة للسعادة فِي حياته.إستيقظت جميلتنا،بعد نوم طويل.ومُريح،ذهبت لِتفعل روتِينها اليومي..
إنها تشعر بالكثير من الحنان،لرجوعها لمنزلها وعائلتها،والأهم تايلور الطبيعية..
واليوم سوف تذهب نايلور إلى الجامعة،كأول يوم لها بعد فُراق ٦أشهُر..تشعُر بالسعادة وهي لا تعلم لما!مِن المُمكن أنها متفائلة لهذا اليوم...ذهبت إلى دورة المياه وملأت حوض الإستحمام بالماء..ولم تنسى وضع غسولها ذو رائحة النرجس،التي تفتن المارين بجانبها..
دخلت في الحوض،وأغمضت عيناها،وأرخت جسدها..وبدات في تخيل الأشياء المُستحيلة كعادتها...جلست مُدة ليست طويلة،بسبب سماعها لصوت والدتها،تُخبرها أن تسرع."هيا دايمون..أنا جاهزة."قالتها تايلور بعد أن نزلت.
.
"جيد لنذهب!."قالها دايمون وقد وقف مسبقاً من طاولة الطعام."مُتحمسة؟."قالها دايمون.
.
"لا مُتوترة."قالتها تايلور.
.
"لما؟."قالها دايمون.
.
"لا أعلم."قلتها مختصرةً،مقاطعة حديثنا البارِد."إذا إحتجتِ شئ أو ضايقك أحدهم!فقط إتصلي بِي؟!."
.
أومئت لهُ برضا وودعته.ذهبتُ لمكتب المُدير الذي إبتهج عندما رآني.
"تايلور..لا أُصدق!؟."قالها المدير بينما ابتسمت له.
.
"مرحباً."قلتها.
.
"هل تعافيتِ؟."قالها.أومئت له،ليعانقني بِقوة..كم أحُب هذا الرجُل كَـ أب!.
.
"سيدي؟أردت الرجوع!."
.
"حسناً،يمكنك الذهاب الى المُحاضرة الآن،وأنا سوف أُسجِل لِك جمِيع المُحضرات التِي لم تحضرِيها."قالها بلطف.
.
"شُكراً،أُقدر لك هذا."قالتها تايلور بإمتنان.
.
"لا مُشكله أنتِ كَـ إبنتِي، يُمكنك الذهاب الآن تايلور."قالها المُدير بلطف.اومئت لهُ وذهبتُ إلى القاعة التِي توجد بِها المُحاضرة..لأجد بِها البروفسير ديفيد الذي ما إن رآني تبسم،وأتى يسأل عن أحوالي وكان سعيدٌ بوجودي..لقد كُنت دائماً تِلك الفتاة،القريبة مِن المُعلميـن وهذا كان لصالحي بالطبع..كان يوماً جميلاً الجميع أتى وسأل عن أحوالي،وكان هذا شى رائع.
"ضع دائماً بصمتك الجيدة،في كُل مكان فإنها لن تُنسى لو مر الزمان."
.
![](https://img.wattpad.com/cover/101436977-288-k772273.jpg)
أنت تقرأ
الــغُـميـضة.
Fanfiction-السعادة مِثل الغُميضة..إِذا كُنت ذكي كِـفايةً،ستجِدها أمامُـك مُباشرةً..ولكِن إذا كُنت أحمق كفايةً،سـتجدُها أمامك،ولكـن سـتبحث عنهَا خلفك.. -مازال المَاضِي يُلاحقُني وكأنهُ بالأمس ،فِي كُل إبتسامة أُخرجها يظهرُ شبح الماضُي أمامِي ،وكأنهُ يُحادثُني"...