"الفصل العاشِر|إجعلها حبيبتكُ؟"

2.3K 188 20
                                    

.
.
.
ويطلعُ الصُبح جميلاً ندِياً..ويطُل بطلُنا زين..مِن شُرفتهُ،على الحديقة الجمِيلة المُزينة بالأزهار الخلابة..ليرى عائلتهُ،يفطرون فِي الجو العليل والنسِيم الجميل..

قاطع تأملهُ دُخول الخادِمة،لتُخبِرهُ بالنُزول،أومئ لها لتهم بالخُروج...

إرتدى ملابسهُ الرسمية،التي كان لونها أزرقٌ غامِق،مع قمِيص أبيض،وصدرية كلون بدلته..حيا عائلتهُ وأخذ تُفاحة وإتجهة لسيارتهِ.

"صباح الخَير سيد مالك"قالتها تايلور التي كانت تنتظره في مكتبه.

نظر لها ، وأكمل طريقهُ للمكتب ،لتشمئز مِن طريقة تجاهلهُ لها!.

"إذن؟!"قالتها تايلور.
.
"خذِي هَذهِ الملفات وإقرئيها،جيداً وأفهمي ما بِها،وأخبريني بعدها عن العقد."وهو يناولها الملفات.
.
"حسناً..لكِن أين مكتبِي؟."قالتها بعد أن أخذت الملفات.
.
"أمام مكتبِي بالضبط."قالها وهو ينظر لها.
.
"شُكراً."قالتها وخرجت.

"راااائع!!!!."قالتها تايلور ما إن دخلت المكتب.

كان رائع يطل على حديقة الشركة التي تميزت بِها شركة مالِك،ومن النافِذة الأُخرى الكُبرى المُغطاة بالزُجاج،تطلُ على الموظيفين وها أنا أراهم يركضون جميعاً كالنمل!.

وكرسي المكتب كان مصنوع مِن جلد الثعلب..تتسائلون كَيف علِمت ، كُثرة الجلوس مع أُمي وصديقاتها الأغنياء مِثلها، جعلوني أفهم كُل أنواع الجلود الأصلية التي قد يصِل سعرها بالملايين..هُم فقط يتحدثون عن هذه الأشياء المُمِلة وحتى فتياتهم مِثلهمُ مِن المُمكن أن هذا هُو السبب الذي جعلني وحِيدة وبِلا أصدقاء..لأنني لا أُحب أي نوع مِن الأصدِقاء،فقط أُحب إقتناء أصدِقائي بنفسي.

وطاولة المكتب كبيرة فِي مقدمتها،مكتوب"م/م تايلور هيل"شعرتِ بِفرحة تُغمِر قلبِي والشعُور بأن الحياة لا زالت جميلة،لكِن بعض الأحيان....

قاطع حماسها دُخول زين الذي كان يُراقِبها عن طريق حاسوبهُ،هو بالتأكيد وضع كامِيرات مُراقبة فِي مكتبها بالأخص لأنها مُساعدة المُدير،وهذا شئ كبير لذا بالتأكيد ستعرف أسراره،لذلك كان يجب عليهِ توخ الحذر مِن كُل مخلوق يكون بِجانبهِ كثيراً وِفي منصب كهذا.

"مرحبا سيد مالك."قالتها تايلور ووقفت سريعاً من الكُرسي إحتراماً لهُ.
.
"ماذا حدث للملفات؟."قالها زين وهو يحاول الحفاظ على نبرة صوته.
.
"أوه سوف أبدأ بِها الآن."قالتها بقليل من الإحراج.
.
"إذن ماذا كُنتِ تفعلِين طُول هذا الوقت؟."قالها.
.
"كُنت..كُنت ءلاأعلم."قالتها بتوتر ممزوج مع حرج.
.
"إفعليها الآن لا أريد تأخير"قالها بعصبية وخرج مُسرعاً..دخل مكتبهُ لينفجِر ضاحكاً،على ملامحها الحرجة واللطيفة..

الــغُـميـضة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن