.
.
.
"أكرهُهُ ولُكن أحُبه ""لا أعلم كَيف أبدأ ."قال زين لتايلور التي تنظر لهُ بإستغراب وكسل ، نظراً لكونهُ أيقظها مِن نومها.
.
"إذن سأكمُل نوم ."قالت تايلور وما إن كادت أن ترجع لتنام ، إلا أنهُ قام بإمساكها .
.
"إنتظري قليلاً وسأقول."قال زين.
.
"إلا أن تقُول سأنام ما رأيك ؟."قالت تايلور بسخرية ، ليرمقها زين بنظرة.
.
"أسمعي سأقُول بِسرعة ." قال زين.
.
"تباً لك ، فلتتحدث سريعاً ."قُلت بغضب .
.
"جدتِي قالت أت موعد خُطبتنا سيكُون غداً ."قال زين متوتراً مِن ردة فِعل تايلور .
.
"جيد ." قالت تايلور ، وإستلقت لتنام ، ولكنها فاقت مسرعةً .
"ماذا قُلت ؟؟."قالت تايلور مرة أُخرى بتوتر .
.
"جدتِي تقول أنَ خُطبتنا ستكُون غداً ."أعاد زين الكلام بتقطع.
.
"لا ، لا لا هِي بالتأكيد تمزح ."قالت تايلور بخوف.
.
"ولما ستمزح ، هِي قالمت بإخباريِ بأنها أحبتكِ ، لذلك أرادتك زوجةً لِي ."قال زين بسخرية.
.
"زين ، لا أستطيع ."قُلت بتوتر .
.
"لماذا ؟."قال زين.
.
"لأننِي لا أُحبك حسناً ؟."قالت تايلور بصراخ .
.
"أنا أيضاً لا أُحبك ولا أُريدك ، ولَكِن جدتِي عِندما تقُول شيئاً ، ستفعلهُ برضاكِ أو عدمه ."قال زين وخرج مِن الحُجرة ."أكرهُهِ ولكِن أُحبه ، أُريدهِ ولا أِريده .. أي نوع مِن المشاعر هذه؟."قالت تايلور وهي تمسك رأسها بحزن .
وفجأةً تدخل كامرين بحماس .
.
"غداً يومكِ يا جميلة ، يجب أن نذهبَ للتسوقَ ونبتاعُ لكِ أشياء جمِيلة ، لا أعلم لِما أشعر بالحماس الشدِيد أنا فقط سعيدة ."قالت كامرين بحماس ، جعل تايلور تضحك على ردة فِعلها .
.
"حسناً لنذهب."قالت تايلور متصنعة الحماس .-المركز التجاري.
"أُنظرِي لور إنهُ جميل ."قال زين لتايلور .
.
"لور !."قالت تايلور بتفاجئ .
.
"نعم ، لا يهُم أليس جمِيل ؟."قال زين.
.
"إنهُ رائع لكِن لا أُريده ."قالت تايلور وهي تتجنب النطر له.
.
"هَذا أجمَل."قالت كامرين ،وهي تُشير لِـ فُستان قصير وجمِيل .
.
"لا إنهُ قصير جِداً ."قال زين بضيق.
.
"إنهُ الأفضل أُريده ."قالت تايلور ، ليزفر زين الهواء بغضب .
.
"حسناً فقط لننتهي."قال زين.
.
"جيد."قالت تايلور .-في السيارة.
"ألن تنزلون معِي ."قالت كامرين بعد أن قمنا بإيصالها.
.
"لا."قالت تايلور بسرعة ، لينظر زين لها بإستغراب .
.
"حسناً ، وداعاً ."قالت كامرين ونزلت.
.
"إلى أين ؟."قال زين بإستغراب .
.
"مُستشفى لندن الخُصوصِي ."قالت تايلور.
.
"لماذا ؟."قال زين.
.
"أنسِيت حقاً ؟ ، الاطفال زين ."قالت تايلور.
.
"أوه ،نعم نسيتهُم آسف ."قال زين.-تسريع الأحداث .
-في المشفى."مرحباً ."قالت تايلور بمرح ، لينقضو عليها الأطفال .
"إِشتقتُ إِليكُم ."قالت تايلور بفرح.
.
"لما لم تعُودي تزورِينا ؟."قال إحدى الأطفال .
.
"أنا آسفة ، كُنت مشغولة جِداً ، ولكن لم أنساكُم ."قالت تايلور .
"وأحضرتُ العم زين معي ."قُلت بمرح ، لينقضو على زين الذي لم يروُه بالبداية...وإنتهى ذلك اليُوم بِسلام بِلا مُشاجِرة..

أنت تقرأ
الــغُـميـضة.
Fanfiction-السعادة مِثل الغُميضة..إِذا كُنت ذكي كِـفايةً،ستجِدها أمامُـك مُباشرةً..ولكِن إذا كُنت أحمق كفايةً،سـتجدُها أمامك،ولكـن سـتبحث عنهَا خلفك.. -مازال المَاضِي يُلاحقُني وكأنهُ بالأمس ،فِي كُل إبتسامة أُخرجها يظهرُ شبح الماضُي أمامِي ،وكأنهُ يُحادثُني"...