.
.
.
"سمعتك."قال زين بتحذير.
.
"أحسنت ، أُخرج الآن أِريد تبدِيل ملابسي."قالت بتملل.وقف أمامها ينظُر لعيناها . "أنتِ مُثيرة تعلمين."قال وهو يقترب أكثر وأكثر بينما هي تتراجع للخلف إلا أن صدها الجُدار.
تمسكت بالمِنشفة جيداً ، إنهِ رجل وهي إمرأة بِلا ثياب ..
"لن تشعري بالغليَان الذِي ذُقته عندما كَان أخي ينظُر لِجسدك فِي أَجزاء حُرم عليه النظر لها .. لايجِب أن ينظُر لكِ أحد غِيري."قال بهمس ، جعلها تُقشعر مِن رأسها لأخمد قدمها ..
رومانسِي ،قاسِي ،ومتملك هذا ما وصفتهُ لِزين.
تأمل عيناها ليقترب أكثر وأكثر مِنها بينما هِي تنظُر لأي شئ بالحُجرة عدا هُو.
"أنظُري لِي ، وكحلِي عيناي بِجمالك النادِر."همس ،وأمسك فكَها .. لتنظُر له بِخجل .
إتجهت أنظارهُ نحو شفتاها ،ومال برأسِه ،تلامست أُنوفهم وعِندما أتى وقتُ التقبِيل ،حول قُبلتهُ لوجنتها قاصداً إحراجها.
دفعتهُ بقوة ، إنهُ يتلاعب بِي.
"مابِك يا هذهِ."قال بسخرية.
.
"إبتعد عنِي أرجُوك."قالت بكُره ،كبريائها تفتت وأمام زين .
.
"أنتِ مُعجبة بِي إعترفِي."قال بسخرية.
.
"لم يعُد بالدُنيا رجِال كي أُعجب بِك أنت."أشارت لهُ بإصبعها السبابة .. كأنها تِعلمهُ بأنهُ مُجرد نكرة ولا يسوى شيئاً وهذا أثار غضبهُ بِحق..
"ما قصدُكِ؟."قال بغضب.
.
"قصدي ما فهمتهُ."قالت بسخرية ،وهذا زادهُ شِعلة.
.
"لا تسخِري مِني تايلور أنا أُحذرك."قال بغضب شديد.
.
"لقد قرأت عينَاك زين أنتَ كُنت لتمُوت لتحصُل على القُبلة ، لقد كاَنت عيناك مُتلهفة لِشفتاي ولكَنك فضلت السُخرية .. وهذا حقاً لا يهُمني."قلت بِحدة.
.
"أنتِ من أرادَ تقبِيلي."قال مِنكراً ،لوهلة نسي أنها تستطيع قراءة الأعين.
.
"كُنت أعلم أنك حزِين لشيئٍ ما ، لم أرِد القُبلة ،ولم أرد إحزانك، لهذا لم أُقل شيئاً لُقربك المِقرف مِني."قالت بتقزز وذهبت مُسرعةً للحمام ،تجمع شتات نفسها هي كانت تِريد القُبلة وبشدة ،ولكنهُ كالعادة يرفعها بتأنِي ويسقطُها بِقوة.بينما هِو خرج بِغضب مِن الحُجرة يليه المَنزل بأكملهُ ،غاضبٌ ،حزِين ،تعيس،مُضيع للفُرص.
تنزل تايلور إلى غُرفة المعِيشة بعد أن أطالت الجلوُس فِي حُجرتها تُفكِر فِي موضوع مُشاجرتها هِي وزين ..
الآن إقترب الليل ولم يأتِي زين بعد .. هي فقط كَانت تنظُر لهم
الأ يتفقدون زين ؟ ألا يخافون عليه ؟ .. بالخارِج أمطار غزيرة مُفاجِأة .واحِد . إثنان . ثلاثة
كُنت أعد الأرقام ،ولكن لم أعلم أن عِند وصُولي لثلالثة سأسمع الخبَر المُخيف.
"السيد مالك الصغِير في المشفى لقد تعرض لحادِث سير"قالتها إحدى الخادمات بعد أن قامت بالرد الى هاتف المنزل.
كُنت متفاجِئة جِداً ، حيث أننِي ضللتُ ساكِنة فٍي مكاني بينما كامرين بدأت بالبُكاء .. والجدة كانت تُحاول أن تُظهر أنها بخِير ولكنها ليست كذلك ، كانت مُتوترة ،خائفة ،حزِينة .. ولكُن كبريائها عظيم ولا يتفتت بِسهولة .
جواد أسرع للخارج هُو وكالوم ، والجدة ذهبت مُسرعةً لُحجرتها ، وأنا مازلتُ أُتابـع الحدث بِصمت.
"سوف يُصبح بِخير ، سوف يُصبح بِخير ، سوف يُصبح بِخير ." شعرتُ بالصُداع ،وبدأتُ أتمتم بِهدوء لنفسِي .
قلبِي يحترق ،وأشعُر بِه يتحطم ويرجَع مِن جديد .. ألم الخُوف فٍي معدتِي إزداد ، لم أكُن أبكِي أستطِيع السيطرة على نفسِي فِي هذه المواقِف .
"تايلور ، تايلور."قالت كامرين لتايلور الشاردة.
.
"نعم كامرين ."قالت تايلور بهدوء.
.
"أخرجِ ما بِقلبك لا بأس ، ليس البُكاء بالشئ العَيب ."قالت كامرين بِهدوء وسط شهقاتها البسيطة.
.
"أنا بِخير شُكراً ."عيناي بدأت تلمع ، أنا خائِفة بِشدة.
.
"تشاجرتُم صحيح؟."قالت كامرين لأومئ لها بنعم.
.
"إنه زين تايلور هل نسيتي ،إنهُ قويٌ جداً أقوى مِن كُل شيئ."قالت كامرين وصوتها بدأ بالتغير.أشعُر بإلم فِي قلبي يتزايد كُل دقيقة ،أهو ألم الحُب ؟.
أنا أكرهُه جِداً ، ولكِن لا أُريد مِنهُ الموت ! .
أنت تقرأ
الــغُـميـضة.
Fanfic-السعادة مِثل الغُميضة..إِذا كُنت ذكي كِـفايةً،ستجِدها أمامُـك مُباشرةً..ولكِن إذا كُنت أحمق كفايةً،سـتجدُها أمامك،ولكـن سـتبحث عنهَا خلفك.. -مازال المَاضِي يُلاحقُني وكأنهُ بالأمس ،فِي كُل إبتسامة أُخرجها يظهرُ شبح الماضُي أمامِي ،وكأنهُ يُحادثُني"...