فرصه

81 17 14
                                    

روميساء: حقاً ياعهد .... لم تحبيه ام تكذبين

عهد بدموع: لم احبه ،،، انا فقط

انا فقط.... لا اعلم .. احببت هيئته ف البدايه كنت اكذب نفسى واعاتبها هذا ليس طبعى ان اغرم بأحدهم وانا لا اعلم عنه شئ سوى شكله .... انا لا اعلم شئ عن راشد سوى ملامح وجهه ... كيف يجلس ع طاولته ... كيف يحملق ف الفراغ وكيف يطلب قهوته ... كيف يبتسم للجالسين دون ان يكترث لغضبهم .... لا يمكن ان اكون احببته وانا لا اعلم عنه شئ
واليوم انا علمت .... علمت عنه كل شئ سئ وانتِ تسأليننى هل احببته ؟؟؟؟ انا لا اعلم ما هو شعورى وهذا ما يقتلنى الان

روميساء بهدوء:حسناً انظرى لى ... بهدوء سنعلم ماهو شعورك ... وسنعلم عن راشد كل شئ ... سنعلم ما يريد منى او منك ياعهد انا اشك بهِ صدقينى
انتِ رأيتيه عندما القى عليكٍ السلام حينما كنا ف المقهى
انا رأيت نظرته لكِ .... نظرته كانت تخفى شئ صدقينى
لذلك اولاً ستمكثين هنا معى فتره حتى ننتهى من "راشد"فانا لا اطمئن لهُ

عهد:ماذا سأخبر اهلى .... سأنتقل للعيش معكِ واتركهم

روميساء تنظر لها بغضب :ومُندُ متى وهم يهتموا .... كما العاده لديك عمل ف الفرع الاخر من الشركه لمده غير معلومه .... وترسلى لهم المال ف وقته

عهد :اخاف عليكِ ياعهد .... اظن حقاً ان وراءه مصائب كثيره وليس لُغز

روميساء بضحكه واضحه : تخافين علي وانتم تلقبونى بالعدوانيه .... هذا نبل اخلاقى منك

لتضحك "عهد"
اعلم ولكنك عدوانيه بضمير عزيزتى وهذا ليس مناسب ف البحث ف موضوع "راشد"

روميساء:اولاً سنبحث ف خبايا قلبك وعقلك عن شعورك نحوه ثم نبدء ف البحث خلفه
**********************************
ف صباح يوم جديد .... تحديداً ف شركه " فهد "

يرمق الجميع بنظرات غضب
فهد بغضب:ماذا يعنى ترتيبات الحفل لم تنتهى بعد ؟؟؟

ليحاول صديقه " مالك " تهدأته ولكن بلا فائده
ليقول "مالك" بصياح
كل شئ جاهز يا "فهد" سأقوم بأنهاء كل الترتيبات ف غصون ساعتين لاتقلق

فهد:اقسم ان لم تقم بأنهاء كل هذا العبث ... سأنهيك

مالك بهدوء:كما تريد يا صديقى

ليرمقه "فهد " بنظرات غاضبه .... فهو يعلم ان صديقه يعاتبه بطريقه مبهمه ... ليدخل الى مكتبه صافعاً الباب بشده

ليقول الاخر موجهاً حديثه للعاملين
مالك:انتهى العرض ... اهتموا بعملكم وانهوه قبل الحفل
**********************************
ف منزل ( عطيه المهندس )

عامر:اعتذر ياابى .... انا متعب

عطيه:ماذا يعنى متعب ماذا افعل بتعبك ... انزل لعملك

عامر:ياابى انا متعب حقاً هذا الرجل يستنزف كل طاقتى

عطيه: ولو هذا لا يعنينى .... اذهب لعملك واعطنى نقود اليوم عندما تأتى

**لينظر "عامر " الى امه نظرات ألم .... ويجمع اغراضه ليذهب الى عمله وقبل ان يخطو خطوه واحده يسقط ارضاً

لتنطق " ناديه " بصوت متحشرج ضعيف ،،، عااا مر

لينظر لها "عطيه" بعدم تصديق .... هل سمع صوتها حقاً ام يتخيل

**********************************
ف منزل "روميساء"

تنظر "روميساء" لصديقتها لتقول بصوت ناعس
روميساء:عهد ..... عهد استيقظى

لتفيق "عهد" وتردف بصوت طفولى :اتركينى خمس دقائق

روميساء:لا وقت للنوم ... المعتوه ينظم لحفله اليوم

لتهب واقفه ع الفراش وتقول بحماس
عهد: فهد يقيم حفله ولا تخبرينى

روميساء:انا اخبرك ياحمقاء .... (ثم تكمل بشر) سنذهب نهدم الحفله ع رأسه ونعود

عهد:الى متى ستظلوا فأر وقط ..... ولما لا تعطى لقلبك فرصه اخرى

روميساء:بل فرصه اولى

عهد بفرحه:اذاً ستعطى "فهد" فرصه بعد خمس سنوات

لتقول الاخرى بتركيز وثقه شديده

روميساء:بل سبع سنوات وثلاث اشهر ويومان يا عزيزتى
هيا انهضى لدينا اشياء كثيره نقوم بها
**********************************
ف شركه (فهد الضرغامى)

كان الجميع يهرول بسبب صوت "فهد" الذى يشبه الرعد
يطيح بكل ما يقابله ارضاً
الى ان تقدم منهُ صديقه "مالك" واخبره ان الحفل اصبح كما يريد واكثر ليهدأ الاخر قليلاً

ثم يمسك بهاتفه ويطلب رقمها
لتجيب بعد مده...

روميساء:ماذا تريد الان

ليأتيها صوته الغاضب
فهد:اردت تذكيرك بالحفل وبأن تأتى ف الميعاد بالدقيقه

روميساء بحده: وان لم افعل

فهد:سأتى اليك .... ولن يقدر علي احداً حينها

ليغلق الهاتف دون ان ينتظر منها رد
ليعلن هاتفه عن وصول رساله .... قرأها وظل محملق ف الهاتف حتى اصبح الهاتف قطع صغيره بين يديه فتلك المشاكسه بجمله واحده اثارت براكينه الساكنه

( اردت اعلامك ،،، لن اتى وحدى )

رأيكم ؟؟!
توقعاتكم ؟؟!

مُثلث الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن