مغناطيس الكوارث

99 16 33
                                    

ف منزل "روميساء"

روميس: اخبرينى ياعهدى ما شعورك تحديداً تجاه "راشد"

عهد:لم يكن حب .... كان مجرد هروب ... هروب من والدى .... هروب من الحياه .... احببت نظرته الشارده .... شكله الهادئ .... اما الان ف جانبه السئ اظهر لى كم كنت حمقاء .... ان افكر بأحد وانا لا اعلم عنهُ شئ كارثه ياروميس .... وانا اقحمت ذلك الشاب ف عقلى وانا لا اعلم اسمه حتى
لم يكن حب صدقينى .... كان شعور بالوحده ،،، كان لدى بعض الجفاء العاطفى ف اوهمت نفسى ... كان وهم ليس لهُ اساس من الصحه
لو كان لهُ وجود .... كنت شعرت بشئ حتماً ... كنت شعرت بوغز ف قلبى ولكنى لم اشعر ... لم اشعر الا بالخوف عليكِ وبغبائى فقط

روميس:ليس غباء عزيزتى قديماً كنت اقع ف غرام كل من اراه .... حتى انى كنت سأذهب لطبيب نفسى ليعالج حالتى تلك .... ليس غباء انتِ حمقاء فقط

لتبتسم "عهد" لتقول بجديه
عهد:حسناً هل علمتى شئ عن "راشد"

روميس:غداً .... سأعلم غداً

عهد: هل ل "فهد" يداً ف هذا

روميس:حقاً .... تريدين قتلى بهذه السهوله

عهد بضحك: لما لا ستكون نهايه مؤثره حقاً
نهايه الجميله ع يد الفهد .... ستشعرى بهِ اخيراً حينها
اتساءل دائماً لما لا يطلب يدكِ بعد كل هذا الوقت

لتقول "روميس" محاوله تغيير الموضوع

روميس:طلبت تلك الخدمه من "مالك" ياعهد وبما ان فضوله قاتل سيعلم بأى طريقه لما كلفته بجمع المعلومات
،،، الكارثه الحقيقيه ان يخبر "فهد" بشئ

عهد:لا اظن "مالك" صديقك من زمن وانتِ بئر اسراره سيفعل اى شئ لأرضائك

روميس:اتمنى ذلك من كل قلبى ياعهد
**********************************
ف منزل (عطيه المهندس)

عطيه بنفاذ صبر:متى تنتهى اختباراتك اللعينه تلك ... وايضاً ماذا ستستفيد من دراستك

عامر:ياابى اريد ان اتعلم مثلما تعلمت انت .... اريد ان اصبح مهندساً لاساعدك ف الشركه

عطيه:لا.. اريدك ان تصبح محامياً مثلها .... اريدك ان تقف ف ظهرى عندما لا تفعل هى

ناديه مقاطعه له :: بل تريده يقف امام من ستلقى بك ف السجن عاجلاً ام اجلاً

عطيه صافعاً اياها : كنا تحدثنا من قبل بشأن عدم النطق يالعينه

اما "عامر" كان ينظر للمشهد الحادث امامه بأمعان شديد .... من سيلقى بأبى ف السجن ... ومن تلك الذى يريدنى ان اصبح مثلها
**********************************
ف شركه (فهد الضرغامى)

الجميع ف حاله صدمه من حاله "فهد"
كان هادئ ع غير المعتاد .... وما زاد من صدمتهم
ابتسامته .... فهم يروا ابتسامته لاول مره مُنذُ زمن

مُثلث الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن