عشق عنيد

64 8 6
                                    

ف مخزن (راشد)

ليستمع لصوت بكائها وهى تقول :
-ارجوك .... انا اتجمد .... ارجوك

ليستدير ويراها وهى بهذه الحاله .... يذهب لها مسرعاً ويجلس امامها لينظر لها بألم ممزوج بحنان بالغ .... لتذهب انامله لوجهها ببطئ ورعشه ف اطرافه ... فهو لا يتحمل رؤيتها هكذا ...
ليقول بصوت مخنوق :
-هيا اين نمرتى الشرسه ؟؟؟؟ انا افتقدها

روميس ببكاء: لا تتركني .... لا تكون مثل الجميع

فهد بعدم فهم: لن اتركك ولكن لا افهمك عزيزتى

لتكمل ببكاء :
-لا اريدك ان تتركنى .... ان ... ان احتاجك بجانبى ولا اجدك مثلما فعل ابى وتركنا .... ان فعلت هذا اذهب من الان واخرج من حياتى بأكملها .... انا لا اريد ان اعش تلك الامور مجدداً لقد اكتفيت ... لا اتحمل اكثر من ذلك

فهد بحنو: انا ؟؟؟؟ انا اتركك!!!! انظرى لى
ليكمل بنبره مازحه :
- انا علكه التصق بكِ مُنذُ سنوات ولم ابتعد واتى بعد ان اعترفتى لي بأنك تعشقينى واذهب !!!! هل ترينى حقاً بهذا الغباء

روميس بحده: انا لا اعشق احد

فهد بصدمه: ولكنك قلتِ انكِ تحبينى؟؟؟

روميس بتلعثم: هذا فقط .... اقصد كان .... لقد كانت جمله ناقصه منى

فهد بعدم فهم:: كيف جمله ناقصه؟؟؟؟

روميس بمكر: اقصد انى احبك ولكن كأخى ... كصديقى
ليس كحبيب بالتأكيد

لينظر لها الاخر نظرات ناريه غاضبه .... هى تتلاعب بالألفاظ حقاً .... مُنذُ ان رآها وهى تتلاعب بالألفاظ معهُ
تلك المشاكسه التى سلبت عقله وقلبه وروحه ... سيكون مقتله ع يديها بالتأكيد

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
ف منزل (عهد)

كانت "شريفه" تنظر لزوجها نظرات ناريه بعدما اخبرها بأنه سيقوم بتزويج ابنته من ذلك العجوز بدون علمها او حتى ارادتها ....

شريفه بحده: ابنتك قبل ان تذهب من حياتنا للابد تركت لنا شئ

توفيق بتركيز: هل تركت مال؟؟؟

شريفه: بل اكثر من ذلك صدقنى

لتذهب "شريفه" لتأتى لهُ بعد قليل وهى تحمل ذلك الكتيب الصغير الذى يحمل الم ابنتهم الوحيده بسببهم
لتمد يديها لزوجها ،،،،، لينظر الاخر لذلك الكتيب الذى ف يديها بحاجب مرفوع ومعالم عدم فهم على ملامحه

لتقطع "شريفه" شروده وهى تقول بحده:
-اقرأه كاملاً وتحدث بعد ذلك عما اقترفناه من ذنب لتلك المسكينه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
ف فيلا (طه علوى)

قطع"عطيه" ذلك الصمت المحيط بهم ....

عطيه بتردد: تتذكرنى اليس كذلك؟؟

طه بتركيز: كيف لا افعل ؟؟؟

عطيه بتلعثم: انا .... انا جئت لاعتذر و .... وايضاً هناك شئ يخص ابنك

طه بحده: "راشد" مجدداً ..... اتركه وشأنه ... اما عن اعتذارك فليس مقبول ... اذهب من هنا

عطيه بنبره خائفه: ابنتى ف قبضه ابنك .... يختطفها .... ابنك قتل ابنتاي .... ابنك ينتقم منى مُنذُ زمن وانت لا تدرى

طه بصدمه : انت بالتأكيد تمزح معى ... اهذه لعبه جديده من الاعيبك معى ...

عطيه بقهر: كان لدي فتاتان توأم و صبي من اختك "ناديه ".... قتلوا ف حادث سير  ...

طه بحده :اذاً حادث سير ... ما دخل "راشد"؟؟

عطيه : ابنك من تسبب ف ذلك الحادث ... لقد قام بالاتفاق مع قاتل مأجور وهناك شهود عيان على ذلك ...ولكن كان له نفوذ فقد تم قفل القضيه و دونت ضد مجهول

طه بصدمه : وما امر ابنك واختطاف ماذا؟؟؟

عطيه : "روميساء" ابنتى الكبرى .... اختطفها لينتقم منى ... اما ابنى "عامر" ف اختك قد ابعدته عنى

طه بشرود: هل ... هل هى بخير ؟؟

عطيه بأسف : بعد مقتل الفتاتان اصيبت بشلل وهى جالسه ع كرسى متحرك ... فقط تكلمت مٌنذُ عده ايام

طه بغضب: "راشد" فعل كل هذا ؟؟؟؟

عطيه بقهر: نعم .... اريد ابنتى سالمه فقط ... اما امامك اقتلنى افعل ما تشاء انت وابنك ولكن اتركوا ابنتى سالمه

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
ف مخزن (راشد)

مُنذُ ان اخبرته بتلك الكلمات اللاذعه وهو يجلس بعيداً عنها ويرمقها بنظرات غاضبه من الحين للأخر

اما هى كانت تبتعد من لقاء عينيه ... فهى تريد اثاره غضبه .. لقد اشتاقت لهُ واشتاقت لكل شئ يفعله
ولكن قلبها لهُ رأى اخر فقد نظرت لهُ اخيراً
لتلتقى عينيهم .... لتبدأ لغه العيون بالحديث
لتقف مستنده ع الحائط ورائها وتذهب لهُ بخطى بطيئه متعبه ..... لينظر لها بعدم فهم ... ماذا تفعل وماذا تريد .... الى ماذا تريد ان تصل ... لقد انهكت قلبه

روميس بتعب: غاضب؟؟؟

فهد : نعم

روميس : انت لستُ اخى

فهد بسخريه : حقاً مُنذُ متى ؟؟

روميس بخفوت: مُنذُ سبع سنوات وثلاثه اشهر ويومان

لينظر لها "فهد" بثغر مفتوح .... هل حقاً تعترف بحبها لهُ الان ؟؟؟!

لتكمل "روميس" بصوت مجهد :
- هل تمانع ان اخبرك بشئ ؟؟؟؟

فهد : بالتأكيد لا

روميس : حسناً انا ....

ليقاطعها "فهد" وهو يقول بهيام :
- ولكن اريدك ان تعلمى انى احبك .... 
"انا احبك روميس" يمكنك الحديث الان

رآيكم ؟؟؟
توقعاتكم ؟؟؟

مُثلث الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن