حقائق

53 11 21
                                    

حتى وجد امامه ذلك الجسد ... يجلس القرفصاء ع الطريق وجسدها يهتز بفضل ذلك البرد القارس

ليتنهد بأرتياح ويتمتم ف داخله :
-لك الحمد يااللّٰه

ليذهب لها بخطى بطيئه بعض الشئ ينتظر ذلك البركان الذى سينفجر بهِ الان .... ليتحدث بخفوت =
-"روميساء" ... هل ... هل انتِ بخير

لتنظر خلفها لتتغير نظراتها من الخوف للغضب وتردف بصوت عال:
-ما الذى جاء بك مجدداً استاذ "فهد"

فهد بهدوء: انتِ .... كيف ذهبتِ؟؟؟

روميس بحده : هذا ليس من شأنك ... والان اذهب لا اريد رؤيه وجهك

فهد : سأذهب وانتِ معى

روميس بحده: اعتذر انا انتظر احدهم

فهد : من؟؟؟ بالتأكيد لا تنتظريه !!!!

روميس ببرود: تقصد المريض زوجى ؟؟؟ لا انتظر احداً اخر

فهد بغضب : تنتظرى من ؟؟ وكيف ذهبتى من هناك !!!

روميس بحده : ليس هذا من شأنك ... والان لا اريد ان ارى وجهك امامى .. اذهب

ليقطع  نظراتهم الناريه وصول "اشرف" الذى تفاجئ من وجود "فهد" فهو رب عمله .... ف "اشرف" رجل ف مقتبل العقد الرابع ويحمل ف قلبه كل خير ل "روميساء" كأنها ابنته

اشرف: لقد اتيت عزيزتى هل تأخرت ؟؟؟
ليكمل بنبره رسميه :
-مرحباً سيد "فهد"

روميس بهدوء: لم تتأخر ... هل من الممكن ان تصطحبنى لمكانً ما ؟؟؟!

اشرف : بالتأكيد ... اعطينى عنوان ذلك المكان

ليقاطعهم "فهد" بحده وصوت عال:
-لن تذهبى مع احد انا من سيوصلك

روميس : لا اريد ان اراك ثانيه "فهد" هل كلامى صعب الفهم ؟؟؟؟ لا اريد رؤيه وجهك

فهد بغضب: انا من سيوصلك  ولا اريد اى نقاش ... حتى لو اضطررت ان يكون توصيلى لك بدون رضاكِ

لتنظر "روميس"  ل "اشرف" ثم تذهب لهُ تهمس ببعض الكلمات حتى يذهب وينتظرها ف سيارته وهى ستأتى لهُ بعد قليل ....

روميس بحده : ماذا تريد ؟؟؟؟ اخبرنى فقط ماذا تريد ؟؟

فهد بهدوء : اريدك معى يا "روميس" ... اعلم انك غاضبه ولكنى اتيت لكِ ... عندما اخبرتينى انك  زوجته
لم يستوعب عقلى هذه الكلمه ... انتِ لي ... ملكى ... وادركت انك اصبحتى لأخر ... لقد قتلنى ذلك الشعور
ذهبت واتيت لانى لن اتركك لاحد

روميس بحده : ولكنك فعلت .... انت تركتنى هناك اواجهه مصيرى وحدي .... قلتُ لك انى احتاجك
اظهرت لك ضعفى ؟؟؟
هل انت مدرك هذا ؟؟؟ قلتُ لك انى احبك ... انى اريدك معي ... انى لن اكون لسواك .. بل اخبرتك بكل ما عايشته من قبل ... اخبرتك انى اكثر شخص تم خذلانه وانت  حقاً لم تتأخر .... خذلتنى مجدداً
هل انت مدرك لكل هذا يا "فهد"
نعم انا قلتُ لك انى زوجه لذلك الرجل المريض ولكن بغير رضائى ... لقد تزوجنى بالتهديد !!!! قلتُ هذا لكى تطمئننى
ولكنك ذهبت
والان
انت تخبرنى انى ملكك ؟؟؟ هل انا سلعه بالنسبه لكم ام ماذا ؟؟
انا لست ملك لأحد ... وانت بالنسبه لى الان "فهد الضرغامى " صاحب شركات استيراد وتصدير ... وسأترك العمل معك لا تقلق ...
لقد وثقت بك ... وثقت بك ثقه عمياء انك لن تخذلنى ... عندما كُنت هناك اتجمد من ذلك البرد القارس وجدتك معى ولكنك تركتنى ف نهايه الامر ... اخبرتك ان لاتكون مثله ولكنك فعلت ... والان لا اريد رؤيتك مجدداً صدقنى .... لا اريدك ف حياتى بعد الان لن اسامحك مهما كلف الامر ....
هذا يعتبر وداعنا الاخير ......
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
ف فيلا (طه علوى )

مُثلث الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن