مذكرات

59 10 14
                                    

ف منزل (روميساء)

كان "عامر" يجوب غرفه "روميس" ذهاباً واياباً
لقد قرأ كتب عده من مكتبتها الخاصه وحقاً كانت تتمتع بذوق خاص وفريد ف اقتنائها للكتب والروايات ... ولكن ذلك الكتاب كان مختلف تركه عده مرات .... كان كتاب ذات طابع قانونى بحت ولكن تذكر كلمه والده (اريدك محامِ مثلها ) شجعتهُ تلك الجمله كثيراً ... جلب ذلك الكتاب نظر جيداً ... فقد كان كتاب رائع تعلم كم ان مقتنيه شغوفاً بالقانون ... ليفتح ذلك الكتاب بفضول شديد ليرى انه حقاً كتاب قانونى بحت ولكن ملمس  الورق تغير بل انه لم يعد كتاب قانوني هذه مقدمه مكتوبه بخط يد وذلك التوقيع اثبت لهُ حقاً ان تلك ليست سوى مذكرات اخته "روميس" .....

هل ابتسم القدر لهُ اخيراً؟؟؟؟
هل سيعلم عنها ما لا يعلمهُ احد؟؟
هل سيتعرف ع اخته الوحيده المتبقيه لهُ الان!!!!
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
ف شركه (فهد الضرغامى )

كان الوضع ف الشركه الرئيسيه ل "فهد" يزداد سوءً
ف اختفاءه المفاجئ هذا جعل اسهم الشركه تتذبذب قليلاً

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
ف مخزن (راشد)

كان "فهد" ينظر لها نظرات حانيه وهى نائمه بعد ان انهكها البكاء ليتذكر كلماتها التى جعلتها تنهار بين يديه

Flash back
روميس ببكاء : انا .... انا قلتُ لك من قبل
انا لم احظى بحضن اب ابداً ... امى هى كل مااملك
انا اهاب فكره الحب .. الزواج ... شريك الحياه ... انا حتى اهاب الرجال ... حتى انت "فهد" غيرتك عمياء ... انت لا ترى امامك .... انا .. ااااه كم اريد ان انجب اطفال واحظى بحياه هادئه مع من يستحقنى واستحقه ولكن لا استطيع

فهد بخفوت : لما ؟؟؟؟ لما حبيبتى اخبرينى ؟؟

روميس بضعف: لانى تعودت على الترك ... لقد تركنى من انجبنى وذهب !!! هل ستبقى انت معى !!! هل ... هل كان يكرهنى لهذا الحد
انا قلبى منهك ... انا بحاجه للراحه فقط انا اعمل مُنذُ الصغر حتى اتكفل بأمى وبى ... ابى صنع منى شخص خائف من الاختلاط بغيره
ماذنبى انا اخبرنى ؟؟؟ كُنتُ صغيره "فهد"
كُنت اريد ان اشعر فقط بالحب

فهد بحنو: انا بجانبك الان

روميس ببكاء حاد : بعد ماذا ؟؟؟؟؟ بعد ماذا فقد تزوجت ذلك المريض الان .... انا زوجته .... زوجته

Back

لينظر لها وهو يعلم انها ليست من حقه بعد الان
لقد اصبحت لغيره .... هى لا تُحل لهُ ... لقد تزوجها غيره
لتترقرق الدموع فى عينيه
ليقف وهو يفكر بالكثير والكثير ليذهب مثلما اتى لها
ويتركها وحيده وسط الظلام الدامس مجدداً....
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
ف فيلا (طه علوى)

اصبح "طه" على علم ماذا يخطط ويفعل ابنه
وقد جاء وقت المواجهه بينهم وبين "عطيه"....

ليقول "طه" بهدوء مخيف :
-سأخبره ان يأتى وعندما يفعل ذلك سنتحدث كثيراً
واقسم لك ان ابنتك لن يمسها سوء

عطيه بخوف : اتمنى ان لااكون تأخرت

طه بتردد: اتمنى ذلك ايضاً ياعطيه

ليجلب "طه" هاتفه ليتحدث مع ابنه ليآمره ان يأتى

راشد: ابى !!! هل كل شئ بخير؟؟

طه : لا .... اين انت

راشد بتردد: انا ... انا ف العمل

طه بأمر: اريدك والان

راشد بتلعثم: ابى .... انا ف العمل .. ماذا حدث اخبرنى

طه بنفاذ صبر: ماذا فعلت ؟؟؟؟ انهُ هنا

راشد بعدم فهم: من؟؟؟؟

طه بحده : "عطيه"

راشد بغضب : ماذا يفعل ذلك الحقير ... اقسم سأقتله

طه بمكر: اذاً ما سمعته صحيح !!! الان ... اريدك امامى والان "راشد"

لينهى الاتصال وينظر ل "عطيه" نظرات شفقه وحيره

عطيه بخوف : هل حدث لها شئ ؟؟؟

طه بشرود: سنعلم عندما يأتى .... اتمنى ان لا يكون لهُ صله بشئ مما قلت

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

ف منزل (روميساء)

كان يبكى ؟؟؟!!!

القدر اعطاه الفرصه حقاً .... ان يبقى الاقرب ويعلم ما لا يعلمه احداً عنها لا يعلم هل هذا صحيح ام لا ... هو ليس لهُ احداً سواها الان ...

وهاهو يقرأ كم كانت تعاني ... كيف تركهم ابيه وهى ف الحاديه عشر .... كيف كانت تشتهى حضن دافئ ف ليالى البرد القارسه .... كيف كانت تعمل وهى صغيره لان امها كانت تعانى من انهيار حاد دائم .... كيف كانت تنام ليالى كثيره بدون طعام ... كيف كانوا يشفقوا عليها ف المراحل التعليميه لانها بلا اب
هكذا كانوا يلقبوها اصدقائها الصغار ... بسبب حضور امها الدائم لها ؟؟

كيف خذلها اصدقائها .... كيف تعرفت ع "عهد" ف مرحله تعليمها الثانوي الى الان ... كيف تعرفت ع "مالك" ..... كيف احبت ذلك الذى يدعو "فهد" اول صفعه ،،، اول نظره ،،،، اول يوم لها ف شركته ....

"صغيري"  هكذا كان عنوان اخر كُنتُ انا !!!! كانت تتكلم عنى كانت تعلم بأمري كانت تبعدنى دائماً عن المخاطر كما قالت "عهد" تحبنى ؟؟ هكذا كتبت بين السطور تحبنى كانت ترانى حتى تحفر ملامحى ف قلبها قبل عقلها كانت تعلم بوجودي تعلم بأمر اختاي تعلم الكثير والكثير ،،،، هى تحبنى ......

ايضاً  كيف تعرفت ع احد يدعو "راشد" !!!!!
كيف تشك بهِ ... كيف تأكدت من شكوكها
كل الباقى من خط يديها الان مجرد ملاحظات
عن "راشد" فقط ....
اخر شئ تمت كتابته

(لمن يقرأ
هناك احداً يدعى "راشد" يسعى لقتلى .... وقتل اخى الصغير "عامر" .... اذا قرأ احدكم  كلماتى تلك
"راشد طه علوى" ابن اخ زوجه ابى "ناديه علوى" هدفه الانتقام من ابى ... سيحقق انتقامه من خلال اخى ومن خلالى .... هناك ملف خاص بهِ ف خزنه مكتبى
مفتاح تلك الخزنه ف اخر اوراق ذلك الكتاب ....
على من يأتى بهذا الملف ان يعطيه لظابط يدعى "جاسر" سيساعده ف القضيه .... طلب اخر
"امى" ،،"عامر"،،، "عهد"  هم كل مااملك ارجو حمايتهم مهما كلف الامر)

[روميساء المهندس]

رآيكم؟؟؟!
★Vote★
توقعاتكم؟؟؟!


مُثلث الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن