بلهاء

86 10 27
                                    

ف فيلا (فهد الضرغامى)

فهد بحده: ماذا يعنى ننتظر قليلا؟؟؟؟ .... لن اتركها هناك مهما حدث حتى لو كلف الامر سأذهب وحدى

مالك: لن نتركها هناك كل هذا الوقت سنذهب لها حتى بدون علمك..

جاسر (ظابط): خطر .... كل محاولاتكم للذهاب لها خطر عليها .... هو الى الان لايصدق انها معهُ بكل هذه السهوله وبدون مجازفه .... "روميساء" من اذكى  الاشخاص التى يمكن ان تتعامل معهم .. ولكن تسرعها وتهورها دائماً هو جانبها السئ
لن نتركها هناك بالتأكيد ... انا لن اقبل بهذا فقط انتظر اللحظه المناسبه

فهد بغضب طفولى :ماذا يعنى انا لن اقبل ؟؟؟ نحن .. ن ح ن لن نقبل

مالك بأستغراب: هل هذا وقت غيره؟؟؟ الفتاه محتجزه

فهد بعصبيه: ولو!!!! عليه ان يعلم انه يتحدث عن زوجتى

جاسر بمكر: ولكن "روميس" قالت لى انها لازالت عزباء

مالك مهدئاً للحوار: نطمئن عليها اولا ث... (و لم يكمل جملته)

فهد بغضب : نعم نعم عزباء .... وانا سأجعلها للابد عزباء لانى سأبعثها للجحيم بعد ان اقتل ذلك المريض

جاسر بدهشه:: انت غريب يارجل .... ماهذا الحب العنيف ؟؟؟

فهد بقله حيله: هذا حب سبع سنوات وف النهايه تأتى البلهاء وتفتعل كل هذا ..... حتى القتل قليل عليها

**********************************

ف منزل (روميساء)

كانت "جميله" تناجى ربها كثيراً ان تعود ابنتها سالمه ..

اما "عهد" كانت تحملق ف ملامح "عامر"

عامر بأستغراب:: ماذا؟؟؟

عهد بتركيز: من انت ؟؟؟؟

عامر بتلعثم : انا .... انا عامر

عهد:من تكون ... اقصد ماذا تكون ل "روميساء"

عامر: انا لا اعرف من تكون "روميساء" انا اعلم اننا جيران وانا سأمكث معهم بضعه ايام

عهد بمكر: واين كنت تسكن لتكون جار لهم ؟؟؟

عامر بتلعثم : انا ..... انتِ ماذا تريدى ؟؟؟

عهد بتركيز: انت "عامر المهندس" 

عامر بتلعثم : انا ... انتِ كيف علمتى ؟؟

عهد: انت اخ "روميس" !!!

عامر ببكاء: انتِ .... ارجوكِ لا تخبريها ... من اين علمتى

عهد بهدوء: "روميس" لاتكرهك حبيبى .... كانت تبحث عن طريقه ما لتجلبك لهنا وتبقى معها ..... كانت تعلم كل اخبارك .

عامر بدهشه: حقاً .... هى لاتكرهنى؟؟؟

عهد مأكده: ابداً .... صدقنى عندما تعود لنا ستعرف كم تحبك ... لا تبكى .... وانا "عهد" صديقتها مُنذُ سنوات لاتعد

عامر بسعاده: تشرفت بكِ .... هل ستعود سالمه؟؟

عهد ببكاء ممزوج بأبتسامه : تلك المعتوهه ستعود سالمه انت لاتعرفها الى الان ... عندما تعرفها ستفر هارباً من جنونها ..

**********************************

ف منزل (عطيه المهندس)

كان "عطيه" ينتظر حكم الاعدام  ف ابنته !!!

اما "ناديه" كانت تشعر ولاول مره مُنذُ زمن انها فعلت الصواب ف شيئاً ما .... ف "عامر" لا يشبه احد منهم ابداً
كان فريد من نوعه لم يدنسه احداً منهم
اما الفتاتان كانوا ك ابيهم "عطيه" ...

**********************************

ف مخزن "راشد"

كانت "روميس" تجلس القرفصاء ف ركن ما ف المخزن

كم تكره الظلام ..... وكم تكره تهورها احياناً ولكنها لاتخضع لاحد ابداً

كانت تبكى وهى تتمتم بداخلها

( يااللّٰه انت تعلم .... تعلم انى كُنت اضعف بكثير ... كُنت اريد ان تعيش امى بسلام وكذلك "عامر" اخى الصغير
كنت اعلم بوجوده مُنذُ زمن .... كنت اتبع خطاه دائماً خوفاً عليه .... كنت خائفه ان اخسره مثلما خسرت الفتاتان قبله .... تأكدت مؤخراً ان "راشد" وراء كل هذا
.... وراء مقتل الفتاتان ... ووراء كل هذه الكوارث ... هناك جانب ايجابى فقط من كل هذا .... انى اعترفت ل "فهد" اخيرا ًبأنى احبه .... ذلك المعتوه لو كان يموت امامى لم اكن سأخبره ابداً)

ليقطع شرودها صوت فتح باب المخزن وقفله سريعاً

لتنظر وسط الظلام باحثه عن مصدر ضوء ليظهر لها فجأه من العدم

"راشد" ومعهُ اربعه افراد ... ومنهم من يحمل دفتر كبير
ومن ملابسه تعلم انهُ مؤذون شرعى!!!!!

رآيكم؟؟؟!
توقعاتكم؟؟؟!

مُثلث الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن