الحفل

83 16 29
                                    

ف الحفل

يراها ف كامل جمالها بفستانها القصير الذى جعلها ف غايه الروعه بل يقسم ان تهدئته لنفسه طوال المده الماضيه ذهبت كلها هباءً..... بل يقسم انه سيقتلع عين كل من ينظر  اليها
اما هى فسيلقنها درساً لن تنساه .... حتماً سيرى مع من اتيت حتى يكون درسها الاخير ف الحياه

فقد اغضبته .... لقد اغضبت الوحش بداخله
ينظر اليها بأمعان شديد يراقب تحركاتها ،، نظراتها
يريد اختراق عقلها اللعين هذا ... يرى "عهد" بجانبها
اللعينه كانت تقصد "عهد" وليس احداً اخر
افقدتنى صوابى الحمقاء

اما عند "روميساء" فهى تراه بطرف عيناها يكاد يقتلها بنظراته وبداخلها حقاً تريد هدم هذه الحفله ع رأسه فهو يستحق

تنظر "عهد" لصديقتها وتقول بصوت خافت

عهد:اقسم انه فقد عقله روميس .... لو نظرتى لعينيه حتماً ستسقطى ميته يافتاه كأنه يقتلكى ف عقله

روميساء مدعيه الغباء: من تقصدى

عهد بمكر:حقاً لاتعلمى

روميساء بضحكه واسعه: حسناً اراه يافتاه .... يستحق اتركيه يعانى قليلاً

اما عند "فهد" يراها تبتسم وتتحدث مع من تعرفه ف الحفل
يلعن نفسه لانه اقام ذلك الحفل الان

مالك: ماذا بك يافهد

فهد بحده : لاشئ فقط متى سينتهى ذلك الحفل اللعين

اما "مالك" فقد انتبه لوجود "روميساء" من نظرات صديقه المسلطه عليها وتمتم بداخله ياالهى ماذا تفعلى بحق السماء سيقتلنا جميعاً

مالك بخبث: ياالهى "روميس"هنا  كم اشتقت لتلك الفتاه

لتحتد عين "فهد" سيكسر عظام الملعون صديقه الان
وقبل ان ينطق بحرف
كان الاخر يهرول مسرعاً بأتجاهها

مالك بأبتسامه: مرحباً

روميساء بأبتسامه اكبر: مالك واخيراً رآيتك .... كيف حالك

مالك:حالى لن يبقى بخير بعد قليل صدقينى

"روميساء" وقد فقدت السيطره ع ثباتها حتى ضحكت بشده .... تعلم انه مجنون ويمكن ان يفعل ابشع من القتل .... هى تحفظ تحركاته وبما يفكر مُنذُ سبع سنوات وثلاث اشهر ويومان .... لم تنسى ابداً كيف كان لقائهم الاول كان لقاء ملئ بالغرابه .... كان ف قاعه المحكمه
نالت منه ف قضيه ضد شركته بل لم تكتفى بذلك فقد تلقى منها صفعه .... كانت اول صفعه يتلقاها ف الحياه .... كان يستحقها بشده لانه فقد سيطرته ع افعاله حينها .... مُنذُ ذلك الوقت اقنعها بشتى الطرق ان تعمل معهُ .... ووافقت بعد ان جعلته يعانى كثيراً ... تعلم انها عشقه الوحيد ... وهى ايضاً تشعر بذلك
ولكن ان تبقى كائن مليئ بالعقد ليس بالشيء الهين ..

تنظر "عهد" لها ... انتى لم تجلبى لنا الا المصائب اليوم

اما "مالك" فقد كان هائماً بتلك الاميره ....كان يراها احياناً كثيره اما اليوم هى مختلفه ... بريق عيناها انطفئ قليلاً

روميساء سمعت همسات النساء حول وسامه "فهد"
ولكن تلك الجريئه التى تقف معهُ كانت ساقطه بحق
لتقول بمكر
روميس: حسناً "مالك" من منهم يحمل "فهد" لهُ الكثير والكثير من الحب

"مالك" وقد فهم ماتنوى فعله: ستقتلينا يافتاه
اقسم انتِ ستخرجيه عن رشده

روميساء بنفاذ صبر: من

مالك:ذلك الشاب المقابل لهُ هناك

ابتسمت بشر الان حان وقت هدم تلك الحفله ع رأسه
**********************************
ف منزل (عطيه المهندس )

ناديه:لما تقسو ع عامر .... الفتى لن يتحمل اكثر من ذلك

عطيه بحده: انا افعل ما يحلو لى اللعنه عليكِ انتِ وابنك هذا

ناديه:لما... اليس كل ما تمنيته قديماً ان تنجب فتى
الان تقتله بيدك !!!!
كم اردتُ ان اسألك لماذا تفعل معهُ ذلك

عطيه بنبره مميته: لانه لا يشبهنى .... لا يشبهنى
انا اشك ف اليوم الف مره انهُ ليس ابنى

ناديه بصدمه: انت لست ف وعيك .... كيف تتجرأ

نظر لها وضحك بسخريه
عطيه: ماذا ليس لكِ احد تلجئين لهُ .... انتِ من هنا الى مقبرتك

ناديه بجديه: حسناً سأنقذ عامر بأى طريقه .... نعم هو لا يشبهك لم يدنس مثلك
هذا ما يفرقه عنك ... ما يفرقه عنا ياعطيه

لينظر لها بنظرات مميته ينقض ع عنقها ل يهمس بجانب اذنيها
: فقط حاولى ان تنطقى بحرف ستكون نهايتك

كان احداً اخر يستمع لحديثهم ويتمتم بحرقه كل هذا ليس بسبب الحادث اذاً هناك ما يخفوه  .....

**********************************
ف الحفل

عهد: هل سنخرج من تلك الحفله السوداء سالمين

مالك: لا اعلم .... كيف حالك

عهد بتعجب :كما ترى ... اريد الخروج سالمه

مالك: انتِ تعلمى "فهد" لن يؤذيها ... فقط .. لا احاول ان افهم العلاقه بينهم .... لا اريد فقدان عقلى

تضحك "عهد" ليسرح هو ف ملامح وجهها الضاحكه
كان افتقد تلك الملامح  .... ينبض قلبه الان اكثر من قبل  كيف لم يراها قبلاً كما يراها الان .... هى اميرته
حقاً سيفعل اى شئ حتى تكون لهُ ...

اما "فهد" كان تركيزه فقط مع تلك الغبيه ... كيف تقف مع رجل اخر ... كيف تفكر مجرد تفكير ف هذا ... وتلك الثرثاره التى تقف بجانبه لا تكف عن الثرثره لينظر لها بأشمئزاز

اما "روميس " فكانت تراه بطرف عينيها وهو يفقد اعصابه بالتدريج

ليفيقها صوت "نديم" المنافس الاقوى ل "فهد "

نديم:ايمكننى الرقص معك سيدتى

روميس: بكل سرور لما لا ....
ليتقدم "نديم" ممسكاً بيديها .... لم يوقفه الا صوت تحطم زجاج ما

لتنظر "روميس" بأتجاه الصوت .... وكما توقعت كان
"فهد" ....

رأيكم ؟؟
توقعاتكم ؟؟؟


مُثلث الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن