لم تراه من ذلك اليوم ..... يوم خانها كتمانها ولأول مره وافصحت عن اشياء لغريب .... لراشد ذلك الفضولى شاب المقهىقضت ايامها ف قضيه ( فهد الضرغامى ) موكلها الذى لقبتهُ ب المعتوه ،، كانت ع النقيض لها تماماً ( عهد )
ف ( فهد الدرغامى ) شاب ف الثالثه والثلاثون من العمر بشرته قمحاويه ،،،يتمتع بجسم رياضى ،،، مفتول العضلات ،، عيونه سوداء ونظراته حاده كالصقر ،، هو حقاً جذاب بالمعنى الكامل للكلمه .... صاحب شركات استيراد وتصدير .... يُكلف ( روميساء ) بكافه قضايا شركاته على الرغم من امتلاكه اسطول كامل من المحاميين المتخصصين
لقبتهُ بالمعتوه لأن نبرته حاده ولهجته آمره يتحول من حال لحال ف جزء من الثانيه حتى انها ذات مره صاحت بهِ لتخبره انهُ يعانى انفصام حاد ف الشخصيه ...
انهت عملها و هبت واقفه لتغادر واذا بهِ يدخل مكتبها بدون سابق انذار
فهد بحده : لما لا تجيبين ع اتصالاتى
لتجلب هاتفها وترى انهُ اتصل مئات المرات حتى ان هاتفها لم يتحمل و اوشك ان يغلق تماماً
روميساء: لم اسمعه كما ترى منهمكه ف العمل
فهد: لما تحملين هاتف اذاً
روميساء:ماذا اتى بك يا سيد فهد
فهد: انتِ .... جئت لارى اين وصلتى ف قضيه الشيكات الاخيره
روميساء: القضيه ف صالحك تماماً .... فكافه الأدله والاثباتات بالمستندات ف صالحك لا تقلق
فهد:كيف حالك اذاً
روميساء:بخير ..... اتيت لترى اين وصلت القضيه اذاً
فهد بتردد :نعم ... ماذا سيأتى بي غير ذلك
كنتِ ذاهبه ؟؟؟روميساء:نعم .... لدى موعد
فهد بحده : موعد عمل الان ؟؟؟!
روميساء ببرود : ليس موعد عمل
اراك فيما بعدليذهبوا الى سياراتهم وكل منهما ف عالمه الخاص
ف فهد يتطاير الشرار من عينيه ليقود سيارته ببطئ خلف سيارتها ليرى اين تذهب
و هى تعلم جيداً انه وراءها .... تعلم انه سيتبعها
لتصل الى المقهى لتجلس ع طاولتها وتطلب فنجان قهوتها وتنفث دخان سيجارتها بشرود
لتراه من خلف زجاج المقهى يجلس فى سيارته وينظر تجاه المقهى بألم .... تراه يبحث عنها خلف ذلك الزجاج المعتمتجلب هاتفها لتتصل بهِ ،، لترى ان البطاريه قد نفذت
لتزفر بحنقوتشرد مجدداً ....وينتهى يومها
ف الصباح كانت ف شركتهُ على غير عادتها فهى لم تذهب لشركته الا مرتين بألحاح منهُ
تدخل المصعد وتنظم انفاسها جيداً
لتصل بعد دقائق لغرفته .... تطرق على الباب لتسمع صوته يأذن بالدخول
أنت تقرأ
مُثلث الحُب
Romanceعندما تتحول مخاوفك لسراب...تدندن مع الموسيقى من جديد عندما يُعلن قلبك العصيان عليك ويأبى عقلك الغفران وتنازع كرامتك لتنهض....ليكون عطائك اكبر ويتلاشى خوفك فمرحباً بك ف ( مُثلث الحُب ) لا احلل نشرها ... حقوق النشر محفوظه