الجزء السابع والعشرين ..أعرف الشارع اللي..
فـ اوله دارك ...
واعرف ان القمر .. جارك ...
وعطرك ... هو حديث الريح ...
اعرف ان النجوم ... اتطيح ...
على دروب المدينة ...
إلى صرتي حزينة ...
متى يا نجمة الفضة ...
حجبت الليل عن نُورك ...
متى قلت السما مّلت ...
جحٌودك ... نظرة غرورك ...
صحيح إني ... نسيت اليوم ...
نسيت اليوم ... لا أزورك ..
وأنا .. أنا عرف النجوم تطيح ...
على دروب المدينة ...
إلى صرتي حزينة ...بعد مرور أسبوع ..
كن يجلسن في غرفة ام ذيب كالعاده ..
دخلت مضاوي متسائله ..."وين خالتي مرادي غريبه من الصبح ماشفتها ..."
جاوبتها ماريا ..."نايمه ..حتى اواز من يوم مارجعت من موعدها وهي نايمه ...."
ضربت على رأسها موبخه نسيانها ...."اوف اليوم موعد مدين ........مين راح معاها ...."
حركت لها حاجبيها بدراميه ...."ياختي انا رحت معاها ...الضعوف للضعوف ...مو انتي لو تشوفين طرف ثوب ذيب تنسين حتى روحك ....
كشرت لها وهي تجلس وتجر صنية القهوه تقربها منها ..."يارب متى نفتك منك وياخذ حقنا ثابت .."
أستغربت بقرف ..."ليش الكيك كذا ريحته ....مين سواه ؟؟"
جاوبتها ماريا ...."مدري بنتك سوته ...شكله مخربطه في المقادير لسى ماذقته لكن شكله تمام ...كلي من الحلا الثاني انا سويته ..."
دخلت مدين مبتسمه ....كعادتها فمحياها يرد روح الحزين ...ويواسي المهموم ..."عمه ماريا في واحد في المجلس ...جاي مخصوص لك .."
أتسعت حدقتيها العسليه بهلع ..."ولا مقابلته ولا مسلمه عليه ولا اعرفه لا والله اغير رأي ...
شاركتها مضاوي الرأي ..."لو كان زواجكم قريب صح مايصير تقابلينه لكن لو خلاه مثلا بعد خمس شهور اربع شهور لا لازم يزورك كذا لو زيارتين ......"
أرتجفت ..."أن شاء الله الزواج السنه الجايه ...يحلم ادخل عليه بعد ذاك اليوم ...."
أبتسمت لها عمتها ام ذيب ...."هذا عقابتس في الدنيا على اللسان اللي متبري منتس...."
دافعت عن نفسها .."انتوا ليش كذا علي ..والله حرام ...يعني عشان كنت اقول كلمه ولا كلمتين اشعلل جوكم النايم ...يصير هذا عقابي...ياعمه ذا فاصخ الحيا خاااالص ..."
أكملن حديثهن بالتخطيط للفرح و مناقشة وقت مناسب قد يختاره ذاك ..
الا تلك ...كانت تفكر به ...براجح ...باتت تفكر به كثيرا مؤخرا..تشغل نفسها بالتفكير به ..
لربما بتسرعها ذاك اليوم ولقاءه الا ان هناك هم كبير انزاح من على صدرها من موقفه ..
تمكنت من التفكير العقلاني فيه مؤخرا بعدما احتكت به مباشرة ..
أنه ناضج للغايه ...لايقارن بغيره ابدا ..
أنه رجل بعمر أبي ما عساه ان يكون وقد اختاره ابي رفيق دربه ..
دخل زايد الغرفه مبتسما ..
وجه حديثه الى ماريا وهو يمدها بظرف بطاقة صراف .."مهرتس ..."
مدت يدها بخجل وهي تأخذها....تدخلت ام ذيب متسائله ..."متى حدد الفرح يابو ذيب ..."
أجاب ذاك ...."يبيه في اقرب فرصه مشغول الرجال يقول لابدا الترم الثاني مامداه يفضي ..وحجز في المرديان يوم 4/4 هو اليوم الوحيد الفاضي ...."
غصت بكلماتها ..."يبه يعني بعد اقل من اسبوعين ...مامداني ..مابي خلاص هونت ...
أبتسم لها ....متذكرا قول ذاك"رجلتس يقول اذا مارضيت على الموعد أخذها اللحين ...انت ورايتس عاد ..."
دفنت رأسها بين يدها بحسره ...رفعت رأسها متوجهه بالحديث لمضاوي ..."أقل من اسبوعين ..مضاوي ..أش اسوي انا في اقل من اسبوعين ...كيف بأقابل الخلق ..."
قاطعها ابيها ..."يابنت الحلال نقولتس فندق الميرديان ..المعازيم قلال..على حدنا ..."
أخذت نفسا عميقا ..."انا ولا افكر انزف ..بس برضه يابوي ما مداني متى بأتجهز وبستعد ..."
هدئتها ..."خلاص ياماريا بنساعدك ...والله يوم واحد نخلص ملابس يوم ذهب ومكياج ويوم الفستان...جاهز من نفس البوتيك اللي اشترت منه مدين ..."
تنهدت ..."طيب والكوفيره والامور الثانيه ..."
هددتها عمتها ..."والله ياماريا لو قصيتي شعرتس ولاصبغتيه ..لا اقص راستس ..."
كشرت بوجهها ..."هو في وقت ياعمه ...اصلا انا احب شعري والله مالعبت فيه عشان ثويبت ..."
أستوقفها ابيها مدعي الصدمه ..."بنت ذا رجلتس عيب ...."
تنمرت بصوت هامس لمضاوي ..
أكمل ذاك يمد ظرفا مماثلا لمدين ..."هذا مهرتس يابنيتي ...."
راقبته بعين حائره وقد همهمت بأستغراب .."مهري .."
ألتفتت الى عمتها وهي تأخذه بدون اهتمام ..
انتظرت حتى خروج عمها ..توجهت لعمتها بالحديث ..."انا ما ابي اجهز ولا ابي فستان راجح يدري ...ليش يعطيني مهر ..."
عاتبتها عمتها ام ذيب ..."لا ياوليدي هذا حقتس وأمر شرع الله ..."
نهرتها عمتها ..."وليش ان شاء الله مو مجهزه ...علشان نفستس مو عشان احد تغيير ...تغيرين من نفسيتك شوي لا اله الا الله ...أشبها البنت انا بعلمها ..."
عاتبتها ماريا بهدوء .."عمري مدين ماتبين تنزلين السوق هاتي انا اقضي لتس ..بس مو مره وحده ماتبين ..."
تنهدت بحزن ..."أنتوا مو فاهميني انا ماراح احتاج أي من اللي تقولون عليه ولو ابي والله دولابي مليان ..."
أقتربت منها مضاوي .."حبيبتي مدين انتي عروسه طبيعيه مثلتس مثل غيرتس ...لازم لتس اغراض جديده رجلتس ذا يبي يشوفتس غير ..ترضن تدخلين عليه بهدوم شاريتهم بفلوس اللي ماينذكر .."
نفثت نفسا غاضبا ..."أغراض جهازي كلها مركونه ولولاك ذاك اليوم كان حرقتهن كلهن ..مابي جهاز جديد ولا ابي شيء بروح له بلبسي وشكل ومو مغيره شيء ...ولافستان ولازواج ولازفه ..زي وضعي في بيتنا زي وضعي في بيته ...و افهموها ..."
حنقت ماريا .."لاء ماحنا فاهمينها ...وبقضي لك غصبن عنك وبتوديها مضاوي بيته عقولك غصبن عنك طيب ..ومتى ماطاح اللي في راسك تدلين مكانها ...
وقفت غاضبه وقبل خروجها ..."انتوا ماراح تفهموني انا ناقصه ..ناااقصه ..كيف بيرضى بي ..ومحلا وجهي بعد بقعد اتدلع واكشخ ..."
غضبت مضاوي وهي تضرب فخذيا بلا وعي ..."ياناس تبي تجنني ,,لو انتس ناقصه ما طل بوجهتس ..."
هدئتها ماريا ..وهي تنظر لمدين .."معليكي منها بكره تعرف ان كل اللي تقوله وتحسه غلط ..."
وجهت حديثها لمدين ..."انا بسوي اللي قلت لك عليه متى ماطاح اللي في راسك حنا قمنا بواجبنا ..."
بالكاد استطاعت بلوغ باب غرفتها ..لقد اعمتها دموعها ..يا الله انها تشعر بالنقص للغايه ...تشعر بأنها تافهه ..بأنه متكرم عليها ..
بأنها صدقه ..او عتق رقبه ..
بأنها أي شيء الا ان تكون زوجه طبيعيه ..
بأنها أي أحد الا أن تليق بذاك الملك زوجه ..
أنا مبادره انسانيه من جهته لحمقاء لم يسعفها القدر..
::::::
:::::::::::
توجهت الى غرفة اختها طرقت الباب بخفه ...
فتحه شاهر وقد كان في كامل أناقته ..ألتفت عنها ...ابتعدت هي عنه ..قال لها وهو يتجه الى السلم ..."نايمه يامدين صحيها ..."
راقبت نزوله وهي تدخل الغرفه ...
جلست بجانب اختها الغارقه في نومها المزمن ..
أنها خجله لأول مره تكون هنا ..
جلست على كرسي التسريحه ..كانت تغص بأغراض الاثنان ..مختلطه مع بعضها ..وكأنهم شخص واحد ..
جوال اختها موصل بالكهرباء بشاحن جوال زوجها ..
وكلما انار الجوال برساله او تنبيه كانت تلمع صورته على الشاشه ..
ملابسهما المتداخله في بعضها في سلة الغسيل ..كل شيء في الغرفه يدل على تلاحمهما ...
هذا الشعور ..هذا هو الذي اتمناه ...أن اكون واحده مع آخر ..
شعور لايفسر ...شعور الاشياء الروتينيه والاحداث الصغيره المرتبطه ..
الأحاديث ..الدلالات الكلاميه على كلينا في موضوع تافه ...ككيف حالكم اليوم ..او وضعته في غرفتكما ...هذه الكلمات البسيطه التي تملك معناً عظيماً ....معناً مقدساً و مرتبطاً ..
جهتان مبعثره من السرير ..كأسان للماء ..الخلاف على من سيطفىء الاضاءه ..
النوم بقميصه ..أستغلال منشفته ..
و مستحضرات تصفيف شعره القويه ..
الشوق لأن يكون لي قلبان ..
التطلع لحياه ممله وطبيعيه مع رجل أحبه ولا يعجبني كل ما يقوم به ..
حاربت دموع عينيها ..وهي تقبل أختها ..متجهه الى خارج الغرفه ..
أغلقت الباب بهدوء ..
العالم خلف هذا الباب ..عالمهما هي وشاهر ..لقد جالت فيه للحظات وتألم قلبها كأنه لم يتألم يوما ..
::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::
صباح اليوم الأخر ..
كن مجتمعات على الفرشه في الفناء ..
ويتناقشن حول ماللذي سيفعلنه اليوم في السوق ..
تأففت مرادي وهي تشعر بالحر ..قضمت الثلجه في يدها ..
نهرتها ام ذيب ..."ياوليدي برد ....ليه كذا ...
هزت رأسها بالنفي .."أحس بأولع ياعمه من الحر ...."
اواز كانت تجلس فوق كرسي قد طلبته من الخادمه فأن جلست على الارض سيصعب وقوفها وستنهار من الآلم ...
الجميع مستغرب من حملها فقد تطور مبكرا حتى جسمها تغير ...وأكتسبت وزنا ملحوظا ..
تناولت القهوه من عمتها ...وبتذمر ..."انا ماعاد يجي على شيء من دولابي ...ماتشوفوني طول الوقت بشرشف الصلاه ..."
أبتسمت ماريا وهي ترفعه ..."أشوف ...يعني مفصخه ..."
ضربتها على يدها وهي تضحك ..."آه عمه ماراي لاتضحكيني ....اصلا كذا ولاكذا ماعندي شيء البسه أنزل مع شاهر واجيب لي اطرف فستان حمل ....."
نهرتها مضاوي ..."بدري على فستان الحمل يابنت ..."
لم ترد عليها بل فقط وقفت وهي تشد الشرشف على بطنها ..."بالله هذا بطن وحده بقالها اسبوع وتخش الرابع ..."
كانت بطنها بارزه نسبيا ...
هزت مرادي رأسها بالنفي .."صدقيني الدكتوره حاسبه لك غلط ..."
لم تؤيدها ..."ما اتوقع يا خاله مرادي الا حتى انا حسبت لنفسي حامل ماشي صح ...."
أبتسمت ماريا ..."مو احط امل فيكي ويطلع غلط ومن هالكلام ...بس والله حمل مضاوي بعيالها ينعاد قدامي ...صح يامضاوي"
أبتسمت تلك للذكرى الحزينه ..."أي اتذكر عدي الله يرحمه ..كان يهزئني ..على النوم والكسل ..."
ردد الجميع مترحما عليه ..
مضاوي باتت متصالحه مؤخرا مع ذكرى عدي ..
وكأنها تطلق سراحه ..
كأنها تحرره وتسامحه على سنوات العذاب القديمه ..
مرادي كان وجهها متعب للغايه وجسدها قد نحل ...."أنا بلبس من الدولاب ...انا دايم لاحملت أنحف ..."
أخرجت مضاوي نفسا متعبا وهي تمد يدها لثلج خالتها ..."حرررر..."
نهرتها ماريا ..."يا ناس وين الحر والله برد ...."
كانت مدين تجلس معهم بملامح حزينه وقد سرحت وهي مطرقه رأسها ..
لاتشاركهن بأي شيء ..فيكفيها مايتحطم بداخلها مع كل كلمه تنطقها أحداهن ..
أخرجت ماريا ورقه ...متحمسه فهي تعشق التسوق وتدليل الذات .."شوفوا مخططي ...أول حاجه اليوم نروح كلنا كلللللنا بنقي فستان ...عشان لو فيه شيء يمدينا نغير واول ما اخلص بأحجز في لمسات دلكه وحلاوه وكله تكون قبل الزواج بيومين ..وكمان مرادي كلمي النقاشه اللي جبتيها ..ومن ثم بنزل ثلاث ايام بس السوق ...عشان مداني ارتاح ..من بكره سوق ...وخلاص تم بحمد الله ..."
توجهت لعمتها ام ذيب بالحديث ..."عمه أشتري لك جلابيه على كيفي ولا تبين شيء .."
هزت تلك رأسها بالنفي ..."ياوليدي والله دولابي مليان ...لاتجيبين ولا شئ انا بألبس من عندي ...ولا رحتي للذهب خذي مرادي اذ كانت فيها حيل لايضحكون عليتس ..."
هزت رأسها بالنفي ..."انا بروح للدخيل القليطي سيدا لا احد يضحك علي ولا شئ ومتعود علينا ...."
:::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فتح باب غرفة أخيه بدون أستأذان كالعاده ..
كان ذاك يقف على المرآه يعدل بذلته العسكريه ..
ألتفت اليه ...."ادب ..ياثابت شوية أدب ..."
لم يلقي له بالا فقط سأله ...."بروح أشتري شبكه .....تجي معاي ..."
تأمله ذاك مطولا ...تغيرت ملامح وجهه ...وهي يلتفت الى المرآه يكمل تأنقه ..."لاء ..مايحتاج ..."
كشر له ..."مافي شيء اسمه مايحتاج ...بأشتري لك وحده ....دلع البنت ياناس ...والله حرام يضيع شبابها عليك ..."
قالها وهو يخرج من الغرفه ...راقب مكانه الخالي ..
أنها شباب بجسدها لا غير ..تحمل من هرم الزمان في قلبها ما لم يستطيع عليه احدنا صبرا ..
أخذ نفسا عميقا وهو يشد قامته و يرتدي حزام سلاحه ..
خرج من منزله أرتدى نظارته الشمسيه ومعطفه الجلدي الاسود بموديل عصري ..قد اهداه اياه ثابت ويخالف ذوقه الرسمي تماما ..
فتح سيارته الـ ..gmc
السوداء الضخمه ..أدار المحرك منتظرا اياه حتى يسخن ..
سلك طريق عمله الطويل ...
كان مقر عمله قريبا من كلية البنات نسبيا ..من حيث المكان الذي أبتدأت به المأساه ...
ليته مر من هناك يومها ..ليته كان هناك قبلها وحماها بعد الله من شرور الخلائق ..
دخل مقر عمله ..تحيات عسكريه ..ومحادثات رسميه حتى وصل الى مكتبه ..
جلس على كرسيه بملل ..
تامل المكان حوله ..
يشعر اليوم بلوم غريب يقع على عاتقه ..يشعر اليوم بأنه تائه و وحيد عاجز عن التفكير أو أتخاذ أي قرار ..
::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::
في منتصف دوامه ...ضرب على الكتب بسبابته بملل ...
وقف ..مناديا ..."ياعسكري..."
قبل أن يدير محرك سيارته أتصل بأخيه ...
رد ذاك بعد ان رن هاتفه طويلا ...سأله .."وينك ؟؟"
ألتفت الى الى البائع الذي جلب له مايريده ..."في محل الذهب ..تبي شيء ..."
صمت لفتره ...رد بعد تفكير ..."لا تسلم أي محل اللحين بأجيك ..أبغاك تساعدني ..."
وصف ذاك له المحل ...
كان منظرهما ملفتا للمار قبل الواقف ..
خصوصا مع وقفة راجح العسكريه ..
سأله ..."أنت اش اشتريت ..."
رفع ذاك حاجبيه ..."انت قلت تبيني اساعدك مو افرجك في اللي شريت ..."
تنهد ذاك وقد تشابه عليه كل الذي أمامه ...وجه حديثه للبائع..."وريني دبل ناعمه ..."ض
أطلعه ذاك على آخر ماوصله ...تأملها بملل .."مافي غيرها ...؟؟"
تأفف ثابت ..."لا اله الا الله ..."
ألتفت اليه بملل ..."مافي شيء يليق فيها ..."
أبتسم البائع لكلمته ....وهو يناوله ما أخرجه من مكان مخفي ..
"هاذي كلها مميزه وسعرها ضعف اللي قبلها ..."
نظر الى ثابت الذي انشغل في هاتفه ..
لفتته دبله ناعمه بفص لامع بلون غريب ....يميل الى الرمادي ...يشبه الى حد قريب تدرجات لون حدقتيها ...
أشار عليها "هاذي ...اكيد هاذي ..."
راقب ردة فعل البائع ..."غاليه هاذي ...بس خذ قطع ثانيه ونراعيك .."
هز رأسه بتفهم ..أديني طقم شبكه لايق لها وخلاص ..."
ألتفت الى ثابت ..كان يجلس يتثائب بملل ..لماذا ربي لايعطني برودة هذا الشخص أنه يعيش بالبركه وكل شيء يسير كما يريده ..
لربما لأنه لا يهتم سوى لنفسه ..
:::::::
::::::::::::::::::::::::::
كانت تجلس على طرف السرير تجفف شعرها ..وهو شبه مستلقي سارحا بها ..
أبتسمت لأنعكاسه على المرآه..أقترب منها..قبل كتفها و أخذ المنشفه من يدها ..
هم بتجفيف شعرها وكأنه يحل مسأله رياضيه ..
أغمضت عينيها متنهده ..
سألها بأهتمام لايبادلها احد به غيره ..."كيف النسبه ؟؟"
هزت رأسها بالنفي ..."للحين ماطلعتها ولا ابي اعرفها الا لين يبدأ الترم الثاني ..."
توقف عن مايفعله ..وزع قبلاته على ظهرها وكتفها وعنقها ....أخذ نفسا عميقا منها ..."أن شاء الله لاتخرجتي بأخذ أوراقتس وادخلتس أحسن تخصص ..."
للحظه ضنت بأنه يخدعها ..لولا انها تأملت ملامح وجهه الجديه ..
أستغربت ..."عادي ...اكمل دراستي ..."
حرك كتفيه ببديهيه ..."أكدي عادي ماو صلتي لثالث ثانوي عشان توقفين ...أنا مع تكملة التعليم الجامعي ولولا ضروفي كان كملت للدكتوراه ..."
أتسعت حدقتيه بأستغراب ...."أنت معاك ماجستير .."
رفع حجابه .."ليه انتي ماتدرين ........؟؟"
تلعثمت ...."ذيب انت بالنسبه لي كنت استفهام ...مابديت اعرف عنك اشياء الا بعد ذيك الليله ...
أخذ نفسا عميقا ...ثم تنهد .."ذيك الليله ...من جد انا أسف يامضاوي ...لو صبرت كان انحل كل شيء"
هزت راسها بالنفي ..ولأول مره يتحدثان عن تلك الذكرى ..."ممكن وقتها كنت ذكرى مزعجه ..وكانت صدمه بالنسبه لي ...بس منها عرفتك وأنتبهت لك ..ومنها أبتدت أشياء كثير ...لولا الله ثم هاك الليله ماكنا مع بعض اللحين .."
أبتسم لها ..."تتذكرين يوم عيدي ...انا اشهد انه يوم عيدي ..."
دفنت وجهها بين كفيها بخجل ...
رفعت وجهها هامسه ..."أموت واعرف وش صار لي أش اللي جرأني وسويت كذا ..."
حاوطها بذراعيه ..."انا تهورت ذيك الليله ..وانتي وقفتي قلبي يوم ثاني العيد .....انا لايمكن كنت اتقرب منك يوم يامضاوي ...انا كنت أقرب اني اكون حارس لك او ولد عم عانيتي منه ومن اخوه كثير ...عمري ماتوقعت في يوم انك بتكونين لي ...او تخيلت شكلك او صوتك او تكلمت عنك او ذكرت اسمك ...الا يوم وقفتي بيني وبين مشاعل ...كنت بحلم ...بسكره ...قلت هاذي هي اللي ترضيني ..هاذي لي ...وما ارتحت ولا وقفت عن التفكير فيك الا يوم صار ماصار ...وكمان ما اراتحت بالعكس زادت حالتي للأسواء ...ويوم ما قلت لك غطي زين ...مو لشيء انا عارف انك حشيمه ..بس كان شعور غريب غيره او حسره عليك اني ما اقدر اوصلك ..مدري كيف اوصفه "
غرقت بدموعها ....متأمله حديثه المسهب ...ولو كان لا يعبر عن اقل قليل من دواخله ...
شبكت اناملها بأنامله ورفعت كفه لتقبلها ..."اصلا انا نسيت كيفها الدنيا قبلك ....نسيت اش يعني ذيب مو نايم بجنبي ..نسيت اش يعني مافي ريحة ذيب ولا صوت ذيب ولاحضن ذيب ...أنا اسفه لاني ظلمتك يوم بتفكيري ..."
أخذ نفسا عميقا ليشرح لها ..."أنا يا مضاوي ...لو عمي زيد اللي يرحمه يقولي اللي يقول اسويه وانا ساكت ...عمي زيد رباني مع محمد أبوي خلفني وهو صغير ...وكان منشغل دايم يابدراسته يا بأشغاله ..انا كل اللي فيني زرعه عمي زيد ...ويم كبر وتعب خلاص صار يوكلني بكل شيء وانا الله يغفر لي كانت يدي طويله شوي شاهر وعدي أكلوا مني لين شبعوا حتى اوزا واله مامديت يدي عليها الا مرتين لكن من قهري ....ومشاعل الله يشهد علي مامديت يدي عليها الا ذاك اليوم وكانت اخر مره ضربت أوزا قبل ذيك السنين القدام ...عشان كذا الكل اخذ عني فكرة الشديد اللي مايفكر ..لأا انا افكر اعرف الصح من الغلط زمنا تغير ..طلابتنا تغيرت ..حنا تغيرنا ..مشاعل سنين وهي زوجتي من يوم كان عمري 22 ولا عرفتني يوم على حقيقتي ولافكرت تتقرب مني ..ولا احد يامضاوي فكر يقربني الا انتي ...انتي غير يابنت عمي ..
أخذت نفسا عميقا ..."زمان قبل لا اتزوج عدي الله يرحمه حتى ..صوتك في البيت يشلني ...صوتك بس ..وبعد ما اخذت عدي كرهتك زياده ..كان أي شيء يقول ذيب اخوي قال وقال ذيب اخوي يقولي سوي ...كنت والله ادعي عليك لاسمعت صوتك تصرخ على شاهر ولا على اواز ...كبرنا وتغيرت سنيننا وانا شايله عليك ..فجأه بعد مامات ابوي بديت انت تنسحب من الصورة وكلنا بدينا نعيش زي مانبي ..يوم قالوا لي ذيب بيتزوجك وافقت برا لأبوي وعشان عيالي عرفت اني ماراح اقدر اربيهم لحالي ..بس كنت والين بعد ذيك الليله كاشه منك ..ولا اطيقك واخاف منك حتى ولو ماسويت شيء ...بس يوم كنت هنا ..في غرفتك ..وبعد ماخرجت منها ..عرفت وحسيت وفكرت ...ٌلت لايمكن هذا الانسان هو اللي كان عدي موصل صورته عندي ...لايمكن هذا الانسان اللي وقفاته مع الكل تشرف ممكن يأذي يوم أحد بدون سبب ...فكرت فيك ..لأول مره افكر فيك ...وكنت اراقبك ...عرفت قد أيش انت مظلوم ولا احد يعرفك على حقيقتك ..كل اللي ندمانه عليه أني بيوم دعيت عليك ..كان المفروض ادعي لك .."
طال صمته وهو يدفن رأسه بين رقبتها وكتفها ...
رفع رأسه مبتسما لها ..."اللي راح ...راح ...و أحدعشر سنه تكفي يابنت عمي ..تكفي يالغاليه ..."
حرابت دموعها وهي تميل رأسها ..."ذيب دنياي وكلي ...ولاهمني ولا اذكر أي يوم مر علي بدونه ..."
قالتها وهي تغلل أناملها في شعره ..قبلت خده ..."ربي لا يحرمني منك يابو زايد ..."
:::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::
فتحت باب غرفة عمتها وهي تمدها بكيس أسم محل ذهب معروف ..."جدي يقول هاذي لك ..."
أخذتها منها ..."مدري أنتي مرسول الحب ...كل شوي فاتحه الباب جدي يقول ...جدي يقول ..."
توجهت لها بالسؤال .."أش هذا ؟؟"
هزت تلك كتفيها جاهله ماهو ...وهي تغلق الباب ..
فتحت الكيس ..
علبه كبيره وعلبتان صغيره ..
فتحت الكبيره كانت طقم شبكه ناعم وفخم ..الثانيه كانت دبله ذهبيه من قطعتين ..والثالثه ...كانت خلخال ذهبي عريض و باهض ...
فردتها أمامها ..
تألمتها مطولا ..
لبست الخلال اولا ..ثم الدبله ..
تنهدت وهي تتأمل ماجلبه لها ..
ترى كيف ستكون حياتي بعدما تخليت عن رهبانيتي ..
كيف ستكون مع هذا الذي اجهل فيه كل شيء سوى شكله ..
أما أن لك ياماريا ان تعيشي ماتبقى من شبابك ...لقد توقفتي كثيرا على ذكرى ذاك ..
انا لا افكر كثيرا بالموضع لقد فكرت لسنوات طويله ..فكرت حتى عجزت أن أفكر في أي شيء اخر ..
كانت ستهم بأعادة كل شيء مكانه لاولا أستوقفتها بطاقه مذهبه ....في نفس الكيس ..
فتحتها فأحمرت خجلا ..
"لأشد أناث الارض فتنه ...لماريا خاصتي ....."
أحست بالغرفه خاويه من الهواء ..نفثت نفسا وهي تعيد ترتيب الاغراض ..
فتحت البطاقه مره اخرى ..أغلقتها مسرعه ...فتحتها ببطء مره أخرى و ذابت بكلمتيه ...اللعنه ..ماهذا الرجل ...
ما الذي ينتظرني معه ..
::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::
تأملت حقائبها المرصوصه في ركن الغرفه ..
هذا وقته المناسب الذي حدثني عنه ..فلقد افاض لعمي بأنه سيأخذني في نفس يوم زفاف اخيه لمنزله ...بل حتى انه كتب أسمه و أسم أبي في بطاقة الدعوه ...
تنهدت غدا اليوم الموعود ..ولاتكاد رجلي تحملني ..و لا يجمل نبض قلبي حال جسدي ..
أعيش في دوامه ..حتى انني لم أستطع النوم ولو للحظه ..
لقد سحبتني عمه ماريا بالامس معها واشرتكني في نفس برنامج العرائس في المشغل ...اشعر بجسدي محطم مما طبقنه علي من تدليل كما تطلق عليه عمتي ماريا ..
أستلقت بالعرض في سريرها وهي تتأمل غرفتها بملل ...داهمها النوم مشفقا على حالها..
كانت تدفن نفسها بين وساداتها وتغطي حتى رأسها ...لقد كان الامس يوما متعبا ..
فلقد قضت نصف يومها في المشغل ..
فتحت تلك الباب وبيدها فستان ماريا المغلف ..
فتحت الاضاءه ....ورفعت صوتها ....."قومي النقاشه جات ....قومي شوفي شاهر خرج فستانس ..بنت ماريا قومي ...."
رفعت رأسها بحنق ...."يادين محمد الساعه عشره...عشره خلوني انام للعصر بس ..."
علقت الفستان في باب الخزانه ......جرت الغطاء من على ابنة عمها ......"قومي ياماريا خلصي بدري عشان مداك تنامين وتروحين بدري للكوفيرا بكرا ....قووومي ..."
فتحت عينيها كانت اختها تقف بالقرب منها ...
امرتها ...."قومي النقاشه جات ...."
غطت وجهها بالوساده .."ما ابغى أنقش ..."
رفعت الوساده عن وجه اختها بعنف وهي تقاوم دموعها......"والله يامدين ان ماقمتي والله ما احضر زواجك ...حرام عليكي بفرح زي الخلق يكفي أنا مالبست الابيض ولا فرحت زي باقي البنات ..."
قاومت تلك دموعهاوهي تغادر السرير ..."علشانك بس ...ولا انا مو مثل باقي البنات ..."
لم تقاوم دموعها وهي تراقب أختها تدخل دورة المياه ..
توجهت للفستان الفضي والابيض المغلف ..فتحته وواجهت المرآه ..
وضعته على صدرها ..
وتأملت نفسها بحسره ..
لم ألبسه يوما ..ولن البسه ..
يا الله كم كان سيكون جميلا علي ..
لكن هذا لن يحدث ..ما مضى قد مضى وها أنا في شهري الرابع ..وحياتي تسير على احسن مما يرام ..
أعادته لمكانه وهي تتألمه ..بنقوش صدره الفضيه ..ناعم ويشبه الى حد ما فساتين اميرات دزني ..بدون تفاصيل كثيره ..أو زوائد ..هكذا اختارته مضاوي لكي ترضى مدين ان تلبسه ..
تمنت لو ان امها موجوده هذه اللحظه لترى كم ستكون ابنتها جميله ..
خرجت تقاوم دموعها ..قابلها صاعدا السلم ...
فتح لها ذراعيه و هو يهدئها كما يهدي طفل صغير ..."لاء لاء ...ليه ياعمري ليه؟؟"
دفنت نفسها في صدره ..تبكي بصمت ..
رفع رأسها ,,وقبل جبينها ...أبتسم لها ..."ألا الحاني من زعلكي ...؟؟"
هزت رأسها بالنفي ..."محد ..بس انت تعرفني .."
همس لها بخبث .."يقولون النقاشه تحت ...بالله عيدي اللي سويتيه في ذيك المره ماكنت مركز ..."
ضحكت من بين دموعها .."والله فايق ..."
جرها الى الغرفه .."طيب تعالي بوريتس شيء..."
تنهدت ..بملل..."والله مو وقتك شاهر ..."
حاوط خصرها بذراعه .."شيء صغير بس ...تعالي شوفي ...."
تأففت وهي تتجه معه للغرفه ...
أشار لها على علب قد رتبها على الطاوله .."انا مقصر معاتس وهذا اقل من قدرتس ..."
أستغربت وهي تجلس ماده يديها لأول علبه ...
فتحتها ..فذهلت ...كان طقم ذهب أفخم من تلك التي كانت تستحي أن تستعيرها من عمتها مضاوي ..
فتحت البقيه وهاي تقاوم دموعها ...همست .."والله كثير ...والله كثير ..."
قبل مكان ما توقفت دموعها ..."هوا انتي شفتي الذهب كيف عليتس ...كن ربي ماخلقه الا لتس ...والله انا مقصر في حقتس يا الحان وتعبتس كثير ومثقل عليتس بطلباتي ...والله ودي احطتس بقلبي ولا افتح عنتس أبد ..لبى ام عيالي .."
أغمضت عينيها تمنع دموعها ...أخذت نفسا عميقا وهي تدفن نفسها في حضنه حيث تنتمي ..
الا انها احست بش اسف بطنها ..
تأوهت بأستغراب ..
وضعت يديها ..مكان ما أحست به ..أبتسمت غير مصدقه ..
كان يراقبها هلعا ..
أخذت يده تضغطها على نفس المكان..."شاهر حس .."
شعر بحركه اقرب لنبض القلب....توقفت ثم تبعتها حركه أخف ...
راقبت ملامحه المشدوهه ..همس لها بتكذيب ..."تحرك صح ...حسيتي حركه ..."
هزت رأسها بالايجاب."أيه ...تحرك حسيته ...يمه يجننن ...اول مره احس فيه ...ياحياتي ...."
أحتضنها وهو يوزع قبلاته عليها ويهمس .."الحمد لله الحمد لله ..."
::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::
كانت تجلس شبه مستلقيه على سرير عمتها ام ذيب وقد غطت خطوط الحناء الناعمه باطن كفها وساعدها ...وكلا ساقيها ....هددت ماريا الصغيره ....."أقفلي الباب لا احد يجي هنا ....بنام ..لانشف اطلع فوق ...
أستسلمت للنوم فهي مرتاحه الان بعدما خرج ف ستانها من التعديل بأمان .
دخلت اواز الغرفه مبتسمه ..."تخيلوا دوبه تحرك في بطني ...
أبتسمت لها مضاوي بفرحه ....."ياحياتي هذا احلى شعور اول مايتحرك ياعمري يا أواز ربي يتمم لك على خير انت وخاله مرادي .."
توجهت بالحديث الى النقاشه مبتسمه ..."ابي مثل ذيك المره طيب ..."
ألتفتت الى اختها المبتسمه لأبتسامتها وقد غطت نقوش الحناء باطن كفها فقط ...لأن تضغط عليها فالحمد لله انها شاركتهن الفرحه ..
توجهت لهابالحديث .."الحمد لله حبيبتي اذا تحرك مره ثانيه قولي لي بأحس ...حبيب خالته ..."
خرج من حمامه يلف جزءه السفلي بالمنشفه ..كان سيخلد لسرير لولا خوفه بأن يبلل المفرش الجديد ..تأمل غرفته حوله وقد غير فرشها قبل يومان ..
لازال الاثاث كما هو لكن جدد فرشها العملي بفرش أكثر جماليه وراحه ...
غدا ستكون هنا وسيتغير كل شيء ..
غدا ستبدأ معها رحلتي الحقيقه ..
لكنني وعدتها ان اساندها اكون نعم العون لها ..لن اخذلها ..
:::::::::
:::::::::::::::::::::::::
دخل غرفته بعد يوم طويل وشاق ..
كانت تلك ترتب حاجياتها للغد ..
قبلها بخفه وهو يتجه لدورة المياه ...خرج ليخلد لسريره ..
أبتسمت له وهي ترفع قميصها الى منتصف فخذها ...."أش رايك ..."
بهت للحظه ...في الواقع هو للمره الأولى يشاهد شيء كهذا ....
"أش هذا ...؟؟يروح؟؟"
ضحكت وهي تتجه الى السرير ..."ياحياتي هذا حنا ...ماتعرفه ..."
غضن جبينه ..."هذا حنا ...اللي سويته بفرح ابوي علي يدك هو نفسه ..."
تعجبت لتذكره ..."أيه هذا هو ...أش رايك؟؟سويته لك "
تنهد ..."يعور القلب ...وانا والله تعبان بنام ..."
ضحكت وهي تحاوط وجهه بكفيها ..ردة فعله بريئه للغايه ...قبلت جفنيه...."طيب نام من ردك ......؟؟"
أبتسم لها بخبث وهو يحاوط خصرها ..."اللحين يامضاوي جايتني بهالشكل اللي يعور القلب وتقولين نوم ..ماهنا نوم ..."
الساعه الحاديه عشر صباحا ..يوم 4/4 ..
صرخت بهن ماريا كعادتها عند التوتر ............"يادين محمد وش باقي عن الظهر قوموا ...راح علينا حجزنا ...قوموا..."
نهرتها مضاوي ..."بفطر ذيب قبل يودينا ...ارتاحي العاملات مو جايات الا الظهر ..."
أتسعت حدقتيها .."مدين وين ..وينها هاذي الين نقنعها تركب السياره وهي اربعه العصر ..."توجهت بالحديث الى أواز ..."أختك مسؤوليتك....انا مالي شغل بأحد ..."
نهرتها مرادي ..."ياشيخه اهجدي ارتاحي ...عروسه تراكي ...تبين تعصبين وتدوخين ويبان في وجهتس...متى مارحتي رحتي ..."
جلست ماريا وهي تغلي من داخلها لا لشيء سوى انها قد غرقت بالتفكير البارحه حتى أنها تفكر جديا في الانسحاب من كل هذا ..
لكن الظروف حولها اقوى وقد وبخت نفسها كثيرا لكن قرب المواجهه يضعفها ..
احلامك المستحيله عندما تتحقق ...تخيفك ..
:
:
:
:
:
.
....
..
..
..:::::::
انتهى البارت دمتم بود
::::
::::::::تعليق / رايكم
تصويت للبارت
أنت تقرأ
هن لباس لكم / للكاتبة / مشاعل الحربي / مكتلمة ❤️
Aktuelle Literaturهن لباس لكم بسم الله الرحمن الرحيم..... ..................................... تجفف شعر ابنتها الرطب أمام المرأه....تسرق منها بعض اللمحات الا انها تشبه جدتها اكثر ,,,,, ارتجاف يدها يعوق اتقان ماتقوم فيه وهي تستمع الى صوت صراخه في الخارج ..... لكم تها...