البارت-١٧-

15.6K 175 10
                                    



الجزء السابع عشر..

أحبك واحة هدأت عليها كل أحزاني
أحبك نسمة تروي لصمت الناس..ألحاني
أحبك نشوة تسري وتشعل نار بركاني
أحبك أنت يا أملا كضوء الصبح يلقاني
أمات الحب عشاقا وحبك أنت أحياني
ولو خيرت في وطن لقلت هواك أوطاني
ولوأنساك ياعمري حنايا القلب..تنساني
اذا ماضعت في درب ففي عينيك..عنواني
:
:
:
:

كان متجها الى غرفته الا انه توقف قليلا عن بابها ..
الذي يمر كل يوما متجاهله ..
تردد في فتحه ..
فتحه ..بعد صراع مع نفسه ..وكانت تلك ..تستلقي على سريرها قد حضنت الغطاء وجمعته تحت رأسها ومدت يدت اليمنى خارج السرير ..وتمرد شعرها وانسدل بجانب يدها ..
تخلو الغرفه من أي أضاءه سوى من أعمدة الاناره من الخرج تتطفل عليها ومن أضاءه جانبيه ..بالقرب من سريرها ..
لم يجرؤ ليخطي داخل الغرفه خطوه واحده ..فقط راقبها ..بكل أحزانها والماضي و اقدارها و مشيئه الايام القديمه تجتمع معها على سريرها الفردي ..
من هنا ..أتت مضاوي ..من هذا المكان تستيقظ مضاوي كل يوم ساعيه ألا يحتاج أحدهم الى شيء بأستطاعاتها فعله ..
أغلق الباب بهدوء ..
أتجه الى غرفته متعبا غارقا بأفكاره ..حملت مرادي القهوه في يدها ..لحقتها أواز سائله ماريا الصغرى ..."عادي اقدر أروح ولا في أحد ؟؟"
أجابتها ماريا .."عمي ذيب طلع ينام .."
أخذت الصحن من يدها مبتسمه بحماس ..."هاتي الكيكه ..."
استوقفتها مدين ..."أصبري طيب حطي لي قطعه بأطلع أتقهوى في غرفتي .."
أبتسمت وهي تضعها على الطاوله بجانبها وتتناول سكينا وطبق ..."ذوقيها وادعي لي ...كأنها أمي مسويتها ..."
أبتسمت لها أختها بدفء ...أواز حقا وحيده ..تحاول ساعيه أن تعوض وحدتها القديمه وجهلها بالتصرفات والأصول الواجبه ..
أواز الأكثر حزنا بيننا لأن احدهم لم يربت على كتفها يوما ولم يحتويها او يحتضنها .
أن أمي لم تورث الشعر الاشقر والعينا الزرقاء لها فقط ..بل ورثت لها الحزن والوحده والغربه أيضا ...ليست كرديه مع الاكراد وليست بدويه معنا ..
تذكرت
موقف حدث لهما في الحرم حيث نهرتها كرديه زائره بكلمه معناها المصطنعه او المتقمصة..
لقد بكيت أواز تلك الليله كثيرا ..
راقبت خروجها متجهه الى الصاله ..
أتجهت هي الى غرفتها ..باتت متسامحه مع نفسها مؤخرا وتحاول دفن الذكرى التي تباغتها كلما رخ لها جفن ليلا ..
والأحلام المرعبه عن تلك الليله المشؤومه ..
في الواقع هو لايستوعب مرادي ..زوجة ابيه كما يبدو ..الشابتين الوحيدتين في حياته الشقراء وماريا ..
لقد نسي كيف تبدو البدويه مع اعتياده على حدة شقار شعر تلك ..الا انه سعيد لأبيه للغايه ..هذه المرأه كما يبدو عليها تليق بأبي كثيرا ..كما انها تعجب ماريا جدا واختارتها امي قبل كل شيء ..سأعتاد وجودها شيء فشيء ..
راقب صغيرته تجلس بجانبه مبتسمه ..وتمده بصحن .."أنا سويته ..."
ومن ثم مدت له فنجال القهوه ...يستغرب فعلها لم تخدمه يوما ..ولم يأكل من يدها يوما ..
تأملت صغيرها الذي غرق في وحدته لسنين طوال ..يهمس الى الشقراء الصغيره معاتبا لها على شيء ما ..
راقبت تألق عينيه بالأهتمام بزوجته ..الأن ياربي أنا سألقاك براحة بال ولك ربي اعتني بماريا الارمله بعدي ..هذه الوحيده التي تزيد وحدتها يوما بعد يوم ..وستزورها الثلاثين قريبا ..
كان يعاتبها على فتحة صدرها الفاضحه ..هي لم تكن فاضحه لذاك الحد ولكن التقاء لون الفستان بلون بشرتها ملفتا للغايه ..همس بين أسنانه .."ألحان ..غطي صدرتس .."
كسرها فهو لم يمتدح ماصنعته ..عدلت شعرها بالطريقه الذي يغطي بها صدرها ..ورفعت جيب الفستان القطني الضيق ..اواز جميله للغايه وبسيطه للغايه ..ملابسها قطنيه و اكثر من عاديه ..لاتهتم بنفسها لم تشتري يوما زينه او لباسا بألوان ملفته أو أكسسوار ..انها رسميه وعمليه للغايه ..
الا انها مؤخرا تتمنى لو تغير ولو القليل ..
راقبها تحارب ملامح الكسره من الظهور على وجهها وهي تشارك أبيه بالحديث عن تخصصها في الجامعه بخجل ..لم تعتاد يوما ان تحدث رجلا غيره ..في الواقع الحان لم تحدث احدهم يوما ..لا نساء ولا رجال ..هو كان بعيدا عنها بل لم يرها طوال السنوات الثمانيه الا في مواقف تعد على الاصابع ..وايام علاج خالته ام نوير احتك بها قليلا ..
بدون عائله ..بدون زوج ..بدون صديقات ..ونلومها على اخطاءها ..انها وحيده منذ ولدت ..
أنها شاذه عن اشكالنا وعن تفكيرنا ..ولم نرحمها يوما ..
حاول تحسين مزاجها .."تسلم يد اللي سوى الكيكه .."
هزت رأسها له بالرضا بملامح لازالت تحارب الكسره على وجهها وتحاول التأقلم مع الاحاديث حولها ..
مد يده لمس اناملها وهمس لها .."ماتبلى الحنا ولا اليدين ياربي ..."
زمت شفتيها تحارب ابتساماته وهناك دمعها في عينها كانت على وشك فضحها ..
جرت يدها من يده ..لم فخذها الايسر بسبابته .."الله وكيلتس مانمنا نفكر بالحنا .."
أبعدت يده تعرف ما يقصده .."بس الحنا ..."
هنا تغيرت ملامح وجه وتأملها بصمت دون أن يرد عليها ..
حتى احاديثه فضحته بأنه يرغبها لجسده لا لقلبه ..
وقفت متناوله القهوه من على الارض أتجهت الى أمه وجلست بجانبها فهي تذكرها كثيرا بخالتها ام نوير ..تشتاق لها كثيرا وتفتقدها أكثر ..
أبتسمت لها أم ذيب ...وهي تمسح على شعرها .."كأني أطالع بأمتس...بس انتي هه لنا ...تشابهينا .."
أبتسمت لها اواز وهي تقبل يدها تنهل من بركتها ولو القليل ..
:::::::
::::::::::::::::::::::::
كان جالسا على الكرسي ويمدد رجليه على الطاوله امامه ..تأمل النخيل في فناء المنزل يلتمع سعفه بين الظلام ..
نفث الدخان من فمه ..وطرق بأبهامه على سيجارته ليسقط جمرها ..
غارقا بالتفكير بها ..أنها اقوى مما يبدو والفاظها قويه ..لا اعرف عنها سوى أسمها ..لا عائلتها لا مكان سكنها ..كل الذي اعرفه خالها لفى وتسكن في المدينه ..
في الواقع انا فضولي حيالها ..فضولي للغايه ..أود أن افهم وضع علاقتها بلفى ..
جلس بجانبه فاعلا نفس الحركه ..ضربه على رجله .."طف السيجاره ..عيالك بيجون يجلسون معانا .."
راقب قدوم أبناءه ..الذي يفتقر لأبسط انواع التواصل معهم ...
أنه لا يشبه الذي بجانبه في أي شيء سوى في البنيه الجسديه الضخمه والصحيحه ..
حملها ووضعه في حضنه ......"يوه فنوني صايره دبا .."
ضحكت تلك بطفوله ..لأنها نحيله للغايه وصغيره لايبين عمرها ...
تسائلت بطريقتها التي يعشق ..."عمي راجح ليش مارحت الدوام اليوم .."
رفعها الى الاعلى وقبلها في بطنها ..."أجازه عندي الين نهاية الحج ...بتطفشين مني ..."
أجلسها على حجره ..أتى خادمه بالقهوه تشاركها مع اخيه وابناءه ..
كانت تجلس متكئه على صدره بملل وتداعب قطتها ..على الارض ..
راقب الملل على وجهها ..
وجه اليها سؤاله ..."تروحين مع عمي المزرعه بكرا ..."
أبتسمت له بخجل وهي تهز رأسها بالايجاب ...ممازحا ايها ..."بشرط تعطيني الف بوسه ولا مافي مزرعه .."
ضحكت ..."أوف الف مره كثير ..."
يمثل قلة الحيله .."أبدي من ذحين ..."
انهالت عليه بالقبل ..وهي تسأله كلما ضنت بأنها انتهت ..
راقب اخيه العنيد ...انه نعم الاب لأبنائي وتركي من قبل ..لقد شغل نفسه بالكثير حتى فاته التفكير في نفسه وفي حقه ..
انا اعرف راجح اكثر من نفسي ..أنه لايحبذ الزواج ..ولم يفكر به يوما ..لقد عانى كثيرا في صغره مع ابي وامي ..حتى كره الامر لم يكره..بل اصبح قنوع من هذه الفكره ..
يرى الارتباط شيء جيدا لغيره ..لايعتبر بأن الامر يخصه ..
هناك المور كثيره راجح يعتقد انها لاتخصه بينما يراه الغير ضروريه ..
بعد ثلاثة أيام ..
جلس على الأريكه قبال سريره ..كان يسند يديه على كفه ..
يفكر ببكره وسنده وعضيده ..لقد كان الايام الفائته مختلفا ..يخاف ان يصيبه مكروه فتكسر الدنيا ذراعه اليمنى ..وتحرمه منه ..
ذئب ..أبني ..أخي ..صديقي ..سندي ..حزامي ..هيبتي ..قوتي ..و عزتي وفخري بين الرجال ..
خرجت من دورة المياه ..رأته فتهلل وجهها ..لا تعلم ..هي في حيرة منه ..
هي لاتفسر نفسها ..هذا الرجل كاملا وناضجا لامفر من السقوط في هاويه احترامه وحبه ..
صعدت على السرير أقتربت منه حتى اصبحت خلفه ..أبتسمت لأنعكاسه على المراءه ..دلكت مابين رقبته وكتفيه بحنان ..
أغمض عينيه بتعب ..بأهتماهمها بها وفضولها للتعرف عليه اكثر واكثر ..قبلت رأسه ...."كيف كان يومك ...؟؟"
رفع رأسه تأمل أنعكاسها ...هز رأسه برضا ..."الحمد لله ..."
حاوطته بذراعيها وهي تقبل رقبته ..."أجل ليش متضايق يابعد روحي .."
أخذ نفسا عميقا وهو يراقب شعرها يلتف في حجره وقد فاح برائحة المسك والعوده ..
انه يغرق بهذه "الأنثى "..أنها تحاصره والاخطر بأنها تنسيه كل أساطير قلبه القديمه .
كان يجلس أمام التلفاز في الصاله ...غارقا بما يشاهده ..ليس التلفاز بل بشقراءه مرتديه فستانا بنقوشات ورديه وقصه كلاسيكيه ..
وتشارك محمد وذيب اللعب على جهازهم اللوحي ..
كانت تضحك تاره ..أو تنشغل بما بين يدها تاره ..تغير وضع جلوسها على الارض كل بعد حين وهي مندمجه باللعبه معهم ..
جلست أخته بجانبه ...ضربته مع كتفه...."أش قصتك مع مرادي ..."
لم يلتفت أليها ضل سارحا بتلك ..."أش سالفتي ...؟؟
ضحكت ..لما ستقوله ..."تدري ان مرادي تخاف منك ..."
ألتفت اليها بأتساع حدقتيه متفاجئا ...."ياكبرها ...انتي تعرفيني يا ماريا ..بس يمكن لاني ما اتكلم معاها ..."
رفعت احد حاجبيها بعدم تصديق ..."ذيب وهو ذيب اللي الواحد يجر الكلام منه جر ..يتكلم معاها اش حجتك انت ؟؟"
راقب اواز بحذر ثم همس لها ..."من الاخر زوجة أبوتس جمالها يخرع ..."
ضحكت بصوت عالي حتى ان اواز التفتت اليها مستغربه ثم عادت لتنخرط مع التؤمين بلعبهم ..
نظر اليها شزرا ..."وطي صوتس ...مدري عمري ماشفت مره زيها ...لاشفتها يلنجم لساني ...يبي لي وقت لين اتعودها ..."
أشار برأسه قاصدا أواز ..."زي ما اخذنا ثمان سنين عشان نتعود على بدويه شقراء ..."
أبتسمت له ماريا .."انت بس حاول تكلمها ..ولا تبتسم لها بس ..."
ضحكت تلك وهي تعدل وضعها وتسحب فستانها من تحتها ..توجه اليها بالأمر بطريقه غريبه .."ألحان قومي جيبي لي جوالي من غرفتي ..."
رفعت رأسها له مبتسمه ..وبأنصياع غير مقصود منها وقفت ..وهي تنظر الى الجهاز في يد ذيب ..."دقايق وأجي ..حاول تفوز بالمرحله هاذي ..."
راقبها تصعد السلم مسرعه ..ألتفتت الى ماريا التي أصطنعت تقليب القنوات والاندماج .
جلس متوترا يراقب السلم وهو يهز رجله اليسرى بهدوء ..
وقف بدون أن يتحدث لاحقا بتلك ..
كانت تهم بالخروج لولا دخوله مسرعا أغلق الباب خلفه و اؤصده ..
عضت طرف شفتها السفلى ...مدت جواله اليه .."جوالك ..وخر بنزل ..
حايلها .."أصبري أجلسي معاي شوي ..حدي فيكي ذاك اليوم ..."
رفعت شعرها خلف اذنها .."يهمك وجودي .."
أقترب منها اخذ الجوال من يدها وضعه على الطاوله بجانب الباب ..جر يدها وحاوط خصرها .." كيف مايهمني .."
قبل باطن كفها التى بدأت خطوط الحناء تختفي منه .."وحشتيني .."
أرتجفت لقربه ..هذا الرجل يسكر اخر خليه في جسدها ..
أستسلمت له وذابت للمساته ..
لوهله تجمدت بين يديه رفع رأسه ليراقبها تتأمل صورة تلك القريبه من رأسه والدموع قد انهمرت من عينيها بصمت ..
توقف عما كان يفعله واستوى جالسا وقلب الصوره ..
أبعدته بيدها وهي تتلقف فستانها من على الارض وقد حجبت دموعها رؤيتها ..
وقفت بسرعه وتعثرت في غطاء السرير ..أصطدم جبينها في حافة الكمدينو بجانب السرير ..
حاول رفعها ..دفعت يديه ..أجهشت ببكاءها بحسره ..بدون جدوى لانفاسها التي تلتقطها لتتمالك نفسها ..
رفعت شعرها عن وجهها ..."اقولها لك ياشاهر ..انا اللي هنا ..وانا اللي حيه ..وانا اللي بين يديك ..وترى انا لي قلب يحس بعد ...
جلس على السرير يراقبها تلبس فستانها ...مسحت مكان الضربه اعلى يسار جبينها ..فتلوثت يدها بالدماء ..حاولت مسحه وثنيه عن الانسياب فوق عينها ..وهي تتجه للباب ..
لم تستطيع ان تكمل طريقها تشعر بالارض لاتقوى على حملها ..والبكاء يضعف قلبها ..فجلست على الارض قريبا من الباب ..
شهقت بقوه ..تستجدي الهواء ليدخل الى رئتها لينقذها لتقوى عن الوقوف ولترحل بدون رجوع ..
أتجه لها وجلس بجانبها ..حاول أن يضمها عبثا ..لقد كانت تبكي بحرقة مؤلمه ..ومن بين شهقاتها الشاقه عليا بوضوح .."شــــــــــ.......ـــــــاهر ...قــ ...قلبي ..."
تغضن جبينه ولعن نفسه لألف مره لأنه تسبب لها بكل هذا ...رفع شعرها ..مسح الدماء بيدها وقبلها على جبينها ..شدد على احتضانه لها ...وهو يردد بأصرار .."أسف ..أسف ..أسف ..."
أستمرت تحارب للتنفس بين يديه ..ضاق الكون بها وما عادت يديه تتسع لها ..الهواء يعاندها ولا يدخل رئتها سوى الحزن المخلوط بحسره ..
رددت بوهن .."أكرهك ...اكرهك ...الله لا يسامحك ..اعدل يا شاهر اعدل .."
دفن وجهه بشعرها ..بخصلات الشمس ..لم يكره نفسه يوما كما كره نفسه هذه اللحظه ..
لو أن ازرعها في صدر ..نعم لو ان ازرعها في صدر ..أنا غارق في صدمتي وفي رعبي ..أنا اخاف من انا انسى نوير وانا الذي وعدتها الا ينبض قلبي لغيرها يوما ..
أنا اخاف بأن أخونها ..أخاف بأن أحزنها ..
لكن شقرائي ..جحيمي ..تقلب كياني كله ..
تغير مبادئي ووعودي ..تهددني ..وتهدد من اكون ..
:::::::::
::::::::::::::::::::
كانوا يجتمعون في غرفتها كعادتهم .. أنضمت اليهم مضاوي اليوم ..فهي تشعر بتحسن ملحوظ بل ان الأم تكاد تقول انه اختفى ...
سمعن صوته في الخرج يسأل ماريا الصغرى ..."أمي عندها أحد...؟؟"
ردت عليه ماريا ثم دخلت الغرفه .."عمي ذيب كان يبغا جده ..بس قلت له مدين وامي هنا ......"
أمرتها عمتها بلطف ...."قومي ياوليدي ياماريا شوفي اخوتس وش يبغا له كم يوم وجيهه مو شيء ..."
انصاعت اليها وهي تخرج من الغرفه للتفقد اخيها ..
لا تكذب كانت كارهه لنفسها هذه اللحظه ..انها الاعلم بما يحزنه وتهمله وتتجاهله كعادتها ..
هذا الرجل يغزوني لوم نفسي اتجاهه هذه اليومان ..لقد اهملته للغايه حتى انني بت افكر بشرطي كثيرا مؤخرا ..
انا في صدد فكره عظيمه وخطيره مؤخرا هي أن ذئب لايستحق ما أفعله به ..
:
:
....
..
..
..

:::::::

انتهى البارت دمتم بود

::::
::::::::

تعليق / رايكم

تصويت للبارت

هن لباس لكم /  للكاتبة / مشاعل الحربي / مكتلمة ❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن