ج2

1.1K 73 5
                                    

2
سماره: ورا كم ساعة...دخل جاسم عصبي ... من شفته ... نهزمت لغرفة امي قفلت الباب وخليت اذني اسمع
جاسم: شوفي يا مرت ابويه... بنتج متصير لغيري ... رضيتي ولا ما رضيتي ..
ايمان: شوف انت ... لو تبقى اخر واحد بالدنيا ما انطيها الك ...
ولا لامك
جاسم: نشوف ... بس من هسه اگلج ... اذا ما انطيتيها برضاتج
اخليج العمر كله ... تتحسرين وتتمنيها عايشه
ايمان: امشي لك ... مابقى غيرك يهددني ... دخلي يجي ابوك وشوف شراح اگله
جاسم: مو المشكله انت مرت ابويه ولا جان ... شوفتج شي ميعجبج
ايمان: اطلع برا والله اذا وصلت بعد ... لا اخليهم يطلعوك جنازه
جاسم: اني باقي وداشوف شلون اطلعيني جنازه بله .... يله
ايمان: ولك محمد روح صيح ابوك
محمد: جاسم روح لتسوي مشكله
جاسم: امشي لك زعطوط
محمد: هديت عليه امي لزمتني
جاسم: دتعال دا اربيك
سماره : بس سمعت عياط امي وجاسم ديضرب محمد ... طلعت
اركض ... كافي... الله ليوفقك شكد اكرهك ... عوفه لا والله اعيط والم الناس عليك .... لزمني ضربني وامي تضرب بي ومحمد اخويه يضربه يريدون يفكوني منه ... ميكدروله هو چثيث... جرني دخلني لغرفة امي وقفل الباب علينا
هنا اني حسيت الدنيا ضلمت بعيني لان جان فاقد ... بس اسمع عياط امي... والباب تريد توگع من الضرب والدفرات
مغمضه عيني بس دموع تنزل واحس بالضرب من كل مكان ..
مجنت احس بضرباته بكد ما حاسه وخايفه لا يسويلي شي
هالاحساس خلى قوه بداخلي تطلع اول ما حسيته بدا يعيط ويگلي دا اشوف منو   غيري ياخذج  رجعت صار ظهري على الكنتور ...خايفه ومرعوبه يا ربي منو غيرك يخلصني وهو ديضربني كسرت جامة الكنتور بأيدي ... فز.. عافني من شاف الدم بأيدي
خليت مكان الوريد على وصلة زجاج باقيه مجلبه بالحافه
وبعياط والله اذا تقربتلي ... ادخل ايدي ...
جاسم: لج ما اسوي شي ... بت ال.( سب ابويه) ..... وافقي
عليه وما ااذيج
سماره:  من حلاة روحي جريت وصله صغيره  مكسوره خليتها بأيدي الثانيه خفت لا يجتفني وما اكدر اسويله شي ...گلت اضربه بيها ......والله وروح ابويه اذا ما طلعت ... اكتل روحي ...
جاسم: راح اطلع... لج انت شكد ساقطه ... بس والله لا اربيج
سماره: احجي منهاره وعصبيه ... بس عندي قوه حتى من الموت ما خايفه ... ودماغي ممستوعب حتى صياح امي والرگع على الباب ماسمعته....  بالي يم خطواته ويم ايدي حتى ادخلها بسرعه بس يتقدم خطوه ..بقى خايف مني لا يندار يفتح الباب واضربه ... بقى عينه عليه وراح فتح الباب وطلع ... امي دخلت مثل المخبله ... من شافت الدم گامت تلطم ... انوب سمعت صوت محمد يعيط ... ركضنا ... نفكه من جوا ايد جاسم ... لان محمد من فاتح الباب جاسم راكض ورا ضاربه بالطبله الخشب وهذا مندار ... على محمد كاتله.... لا اني ولا امي كدرنا نسوي شي ... شكد حاولنا نسحبه امي من خوفها عليه تعيط منهاره  لج انت فوتي وسدي الباب عليج ... دخلت بعد ما دري بشي
الى ان سمعت صوت أبراهيم ديتهدد... )
كمت اضرب وجهي ياربي اكتل روحي وارتاح ... من هالمصيبه ...  عبالي هم جاي يتهدد علينا من اندكت الباب
ايمان: افتحي ماما
سماره: فتحت الباب شفت ابراهيم وامي
تبچي
ابراهيم: لج شسوالج هذا
سماره: حظنت امي  وابچي ... جرني ابراهيم بعصبيه
ابراهيم: لج سماره سوالج شي شنو هالدم
ايمان: بعصبيه ودموع عوفها موگتلك مسوالها شي بس ضربها ... وجرحها
سماره: من الخوف الي عشته حسيت راح افقد الوعي ... جلبت بأمي
سمعت ابراهيم ... يمه جيبيها خلي نگعدها ... اخاف جرحها
عميق ...
كعدوني ومو واعيه ... مثل الميته ... بس احس ديلفون ايدي ( بخرگه)
وابراهيم عصبي ويتوعد ... لجاسم
سألت امي محمد... خو مابي شي جاوبتني لا لتخافين
ابراهيم: يمه اليوم ابات يمكم
ايمان:  فدوه لعينك لتبقى ... ليروح يتخبل علينا...وتصيرلنا مشاكل ويروح يفقد ويسوي بيك شي هذا مخبل ...
ابراهيم: لعد راح اطلع ادز  ابويه ... يبقى يمكم ... اكيد لهسه ميدري بسواية

دموع بين حبات المطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن