ج13

849 55 2
                                    

13
طبعا عمري اقل من ١٨ سنه بس ابن عمه المحامي كدر يقدم للقاضي طلب ... بموافقة ولي الامر .. حصلنا موافقه ... نعقد محكمه لان امي گلتلهم .. غير المحكمه ما اقبل تعقد ... تنتظرها الى ان تدخل ال١٨
بالاول عقد محكمه وبعدين عقد سيد او شيخ ...  هذا شرطها
گعدت ابدل ملابسي بس ما بداخلي اي فرحه ولا كأنه رايحه ... اعقد... عبالك عندي امتحان وشايله همه وبس اريد اخلصه
لبست بوقتنا موديل النفنوف البرنسيسه نيلي وبي نقاط صفر صغيره ... وبقيت شعري مفتوح ... شعري اسود للخصر بس كلش ثخين جنت من الفه كبابه وافتحه يصير كلش حلو ياخذ لفه
واني گبال لمرايه اتذكرت
اخر مره شفته بفرع المدرسه قبل ما تبدي العطله  ...وگلي جاوبي التلفون لو نروح لمكان نحجي  عندي موضوع وياج ...عفته ومشيت وبقيت اسد التلفون بوجهه ... يمكن جان رايد يبلغني بموضوع الخطوبه ...
كملت ونزلت امي مجانت موجوده بس خالتي ويايه ... گلتلي خاله خلي حمره شويه كحل غير انتِ عروس ...
جاوبتها ماعندي ... گلتلي يله لعد امشي الولد ينتظر بره ... عود بعدين اخذج اشتريلج مكياج وكم شغله من يصير عندي مجال
طلعت لگيته ينتظر بالباب لابس بنطرون اسود وقميص رصاصي ... من شافني ابتسم ... اني مكدرت اجامله وابتسم بوجهه ... بقيت خجلانه ... منذر : صباح الخير خاله
وفاء: صباح النور اتأخرنا عليكم
منذر : لا ...  خاله ......(صباح الخير )
سماره: صباح الخير ... صعدنا بالسياره خالتي بصفه تسولف ويا واني وجهي على الشباك.... الى ان دخلنا للمحكمه منذر ماعنده حجايه ويايه .... لگيت امه وابو وابن عمه ينتظرونا ... سلمت ...  عليهم ..عمي  (خليل)الرجال كلش حباب وشكله محبوب وبشوش.... عكس عمتي (رفاه)الي وجهه رسمي بس هي كلش جميله  شعرها كاري  ويا ملامح وجهه منطيها شكل راقي من اشوفها اتذكر صفيه العمري بليالي الحلميه بالاخص ملابسها كلها ستر وتنوره قصيره ... 
من اجى سرمد ( المحامي ) گال يله  هسه دوركم تدخلون يم القاضي ... اني هنا ... ردت اطلع حجه .. حتى تخرب السالفه
گتله دقيقه اريد احجي وياك ...
منذر: اخذني على صفحه گلي شنو
سماره: منذر انت تعرف بموضوع ولد عمي
منذر: ادري واعرف جنتي مخطوبه ... وابن عمج ضرب خطيبج... عرفت كلشي من سرمد ... بس عندي مشكله
سماره: شنو .... شفته ابتسم
منذر : عيونج راح تجيبلي المشاكل
سماره: خلاني ابتسم .... طبعا شكله كلش حلو بي شبه من امه اكثر (الي بعدين عرفت تصير بت عم أبو وامها سوريه وماخذها عن حب  )
منذر : يله خلي ندخل .....
سماره: دخلنا  عقدنا .... من طلعنا.. من يم القاضي ... گلي عود هم سدي التلفون بوجهي ما اوصيج
هنا خفت منه لان ماشفت وجهه حتى اعرف من تعابيره ديحجي جد لو شقى ... باركولنا ..
منذر : يله انتوا توكلوا ووصلوا خاله وفاء واني وسماره نطلع  سوا ... والعصر ارجعها ...
سماره: اني اسمع واحس دكات قلبي تسارع ... ما ادري ليش عندي خوف منه ... ومستصعبه روحتي وياه وحدنا ....
بقيت ساكته ... انتظر بلكت خالتي تحجي ماكو ... طلعنا سوا
خلى ايده على چتفي ردت اموت ... وداني للسياره فتحلي الباب صعدت ..التف وصعد
منذر: اي يا سماره ...غيري تكاتلوا واني اخذتج على الحاضر
سماره: بقيت ما اعرف اجاوبه ولا مفتهمه شنو يقصد او شنو يريد يسمع مني رد
منذر: لتخجلين مني ... احجي ...
سماره: عن شنو .... ما جاوب ... گلي احنه معزومين عد رؤى.....
اخذني لمجمع سكني ( شقق صدام) من طبگ السياره ...
گلي تعالي اشوفج شقتنا
جاوبته بخوف ما اريد اشوفها ... غير مره خلي نروح لبيت رؤى  ... من شفته ابتسم ونظراته فضحته ... خفت ازيد
منذر : ترى انت ِ مو صديقتي وجايبج للشقه حتى تخافين مني انتِ زوجتي ...
سماره: انطيني مجال اتعود عليك ... بعدني مماخذه عليك
منذر:ابتسمت والله بيت رؤى هنا الشقه الكدام شقتنا ...يله انزلي
سماره: نزلت.. .....وصعدنا دكينا جرس شقه ... طلع رجل رؤى ...
شفت منذر أتشاقى وياه ... فهمت يشتغلون بمكان واحد من گله
اني رايح اعقد وماخذ اجازه انت شكو مجاز اليوم ...
اجتي رؤى سلمت بس حسيتها متصرف ويايه طبيعي ... خلال الكعده ... لان من رحت وياها  للمطبخ ... حسيتها تريد تغثني بالحجي الي تحجي من هالكلام
رؤى : اني منذر من گال راح اخطب گلت هذا كذاب ... لان
بعد فرح ... قفل عن الزواج ...
سماره: ماسألتها من فرح ... ولا عرفت اردها گتلها انطيني اساعدج بشي جاوبتني
رؤى: يا سماره اخاف انت من  الي يغارن ... فرح صح حبيبته وبقى كم سنه راد اهلي يخطبوها ومقبلوا لان من غير دين واهلها معارضين وهم اكثر من مره تصير مشكله ومنها ... البنيه اتزوجت ...انقهر ومنها قفل عن الزواج بس انتِ ... عرفتي تقشمري
سماره: كل الحجي الي نطقته ما همني ... بس من گلتلي قشمرتي ..غثتني جاوبتها ... قشمرتي هاي اذا عندي  سابق معرفه بأخوج ... لكن احنه عقدنا وما بيناتنا كلام ...
رؤى: لعد رقم بيتكم منين جابه ....
سماره: ما ادري  اسألي لاخوج ... هنا بداخلي دا افور ...
ل

دموع بين حبات المطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن