ج10

887 63 2
                                    

10
سماره : بعد ما بقى ابراهيم يحاول ويا اهله ... بيوم دخل عمي ... من الباب بوجهه للغرفه ... وصاح امي .... اني بهالفتره رجعت للدوام ورا تقريبا عشر ايام
عرفت اكو شي ...  بين امي وعمي ..من صوت صياحهم ... طلعت امي .... بوجهه على التلفون سمعتها تحجي ويا بيبيتي ( امها) ... بس بصوت ناصي
من خلصت اجتي عليه گلتلي ماما ... حضري ملابسج باجر عمج ياخذلج اجازه و يوديج لبغداد ...حتى تنقلين  هناك يم بيت اهلي ...
بقيت ابچي ليش شسويت ...
ايمان: ماما ذولي اذا تبقين هنا كل طلايبهم يذبوها براسج ... روحي هناك واخلصي ... والتهي بمدرستج ودراستج ... بلكت ينسوج ... وترتاحين منهم والله يوفقج بعيد عنهم ... هناك ترتاحين يم امي وابويه ... وبيت خالتج قريب عليكم هم اوصيها ... عليج
سماره: بقيت لليل مقهوره راح اعوف امي واخوتي بعدين فكرت گلت اول وتالي يجي يوم اتزوج واعوفهم ... خليني اروح بلكت ارتاح واخلص من الهم والمشاكل
لليل امي قررت تروح ويايه هي واخوتي يبقون كم يوم  لان عمي
عنده شغله ببغداد ...
ثاني يوم ودعت هالمكان الي ماشفت بي غير الهم والقهر... والخوف ... طول الطريق  دموعي تنزل ما اعرف ليش احس اكو حنين بداخلي ... لكن ما عرفت على شنو احن ... بقيت ادعي
ان شاء الله الجاي احسن ... 
وصلت لبغداد وحسيت بشهگة فرح بداخلي ... رجعت لمكاني الصحيح للمكان الي گضيت بي سنين ... هاديه وحلوه ... لكن جنت اكرهه من ورا ظلم بيبيتي لأمي ... هالمره شفته احلى مكان عشت بي ....
وصلنا لبيت جدي ... هالمكان على طيبة اهله ... مريح ...
بيبيتي انطتني الغرفه الفوگ مال امي ... قبل متزوج والي هي غرفة كل بناتها قبل ميتزوجون ... واخر شي صفت لامي لان هي الصغيره ...
الاثاث نفسه ... امي رادت تاخذلي غرفة جديده گتلها ما اريد ...
ابقى على غرفتج ... جنت اريد احس بأمي بهالمكان ... حتى لو بعيده عني لكن موجوده ويايه وبقلبي وبغراضها وفراشها ...
خالتي هي الي مشتلي بأوراق النقل ... رجعت امي واخوتي ويا عمي ... الي طلع جاي يشوف محامي ...لجاسم ...وهالمحامي يصير ابن اخو صديق عمي
بديت اداوم مدرسه ... وبيبيتي وجدي جانوا فرحانين بيه لان
صار بالبيت حس ... وخدمتهم ... بيبيتي مره چبيره يادوب تطبخ
من دخلت بيتهم كلشي ما اخليها تسوي ... لان اعرف اطبخ ...
بالاضافه للشغل ... بهالفتره اتواصل ويا امي بالتلفون ....وعرفت ابراهيم ماخذ موقف منها... لان ودتني لبغداد
ومتعارك ويا عمي ... وامه لان قافلين  وهالمره ملتحق زعلان منهم ...
مرت الايام بهدوء ... ومن ارتاحيت بدا يبين على مستوايه بالمدرسه .... صرت كلش شاطره وگمت احس اذا بقت الاوضاع مثل ما هي ... اني اكمل جامعه .... صار عندي طموح وهدف
اشجع نفسي عليه...صارت الدراسه ... مثل المنفذ ارتاح بي على رغم التعب والسهر والتركيز ... لكن على الاقل اعرف ورا ... هالتعب ...فايده ... افضل مما اتعب راسي ... بأمور ما جابتلي بس الهم
بهالفتره كلشي تغير حتى نفسيتي حتى شكلي صار احلى وخالتي كل ما تجي تگلي واكعتلج بغداد ... جنت اتعرض ...
لغزل من اروح للمدرسه ... لو للسوگ... من الشباب ..ويشبهوني
بالفنانه التشكيليه  ليلى العطار ( الله يرحمها).... لكن محد گدر
يخترق قلبي ...
عمي جان ينزل لبغداد يتابع ويا المحامي ... وبهالفتره جنت احسه كارهني ... يعتبرني مصيبه ووكعت على راسه وبسببي ولده ديتأذون واحد بالسجن والثاني زعلان وياهم
وحده من جيات عمي انطاني ظرف بي فلوس  واوراق گلي ... ضميهن عد بيبيتج من يتصل عليج المحامي ... ياخذهن منكم ... ( عمي  اجى علموده وطلع المحامي مسافر لغير محافظه...وما حدد يوم رجعته لان عنده شغله گله تخلص ويرجع... فبقى الفلوس عندي ..)
ورا كم يوم ( الجمعه)دك التلفون شلته ... طلع المحامي ...
سماره : الو
المحامي :مرحبا اني المحامي ... الحجي گلي ترك امانه يمكم
سماره:  اهلا اي صح موجوده
المحامي: اختي اني فد شويه اطلع لبغداد وگلت اذا ماكو مانع امر بطريقي اخذ

دموع بين حبات المطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن