ج8

865 54 2
                                    

8
سماره: من صدمتي ونار قلبي حسيت جاسم مثل الچمره الي مخليها جوه رجلي وين ما اخطي تچويني ... تاهت عليه  امشي بلا وعي هاي دموع لو مطر احس السما تبچي على حالي
زاد المطر ومغوشه عيوني بين دموع وبين قطرات مطر احسها تغسل هالدموع .... فقدت احس نفسي بسجن ... ويا هالسجان مراح يعتقني الا يعذبني ... ربي اليتيم ماعنده حوبه عندك
ليش ربي تسلمني بيده ... واني اسجدلك راجيه تخلصني منه ...محاسه دا اصيح بصوت عالي ... الا من شفت امي
اطبطب على چتفي
ايمان: ميخالف بنتي ربج ... احن من الكل ...
ميصير تحچين هيج ... ولهسه مندري الولد ... شنو حالته
ادعيله ... يطلع عايش
سماره: اسمع امي بس ما حاسه بيها بس احس كل ما يخلون الشمسيه على راسي ابعدها ... اريد المطر يغسلني من همي
اريده يبقيني صاحيه... وعندي يقين ربي مراح يعوفني ...
ويا كل شهگه  احس رحمة الله تزيد ... وتزيد قطرات المطر ...
حسيت ما بقت عندي دموع ... ووصلت للنهايه ... ثنيت ركبتي وگعدت عليها بالكاع ... ونزلت راسي وتجيت جسمي من خليت ايدي على الگاع.... اضرب بتك ايد ...  وبصوت عالي ربي ارحمني ... تعبت
ولتخليني أيئس من رحمتك واطلع عن هدايتك .... اذا انت ما نصفتني منو الينصفني ...
ايمان:  ابچي عليها ...كافي ماما محد يكدر يأذيج واني موجوده حتى لو اعرف
اقتله ... ربي بنيتي راح تروح مني.... ربي لبسوها ثوب الهم وهي بعدها ما شافت من الدنيا شي
الله لايوفقك يا جاسم ابن بدريه اريد حوبة هاليتيمه تطلع بيك ...
گومي ماما گولي يا رب
سماره: رفعت راسي  يا رب .. ردت اگوم ...يمه ..مابيه اكوم  احس رجلي مشلوله
ايمان : اسم الله ماما ... ماما محمد يمه شيل اختك ويايه ..
سماره : سندوني ووصلوني للبيت مشت رجلي وياهم  بس اني لا حاسه بخطوات ولا حاسه بمكان .... من دخلت البيت ... ركضت ادگ على بيت ناطق بلكت احد يطلعلي ...  اجاني صوت مخنوگ بالدموع
الو
سماره : الو  زينب .. تعرفين شي عن ناطق
زينب: نقلوا للمستشفى
سماره: سمعت صوت جاي قريب على زينب .... سدي كل الي جراله من وراها
زينب: سماره راح اروح
سماره: زينب فدوه بس طمنيني عن ناطق ... والله اني ما الي
ذنب ... هو ابن عمي بس والله اني اكرهه...
توت ... توت... توت
من سدت الخط عرفت مو هي احد ثاني ...بقيت لاحول ولا قوه انتظر اسمع خبر من عمي .... وقلبي نار والدموع مفارگت عيني
الصدك ما عرفت ابچي على ناطق على حظي.......... ابچي وبقلبي اگول هاي حوبة ابراهيم طلعت بيه وبأخو الله لا يوفقه
هو وگف بطريقنا اني ما الي ذنب
گابلت الشباك  الكدام باب البيت وگعدت انتظر عمي يجي واعرف منه الاخبار .... صفنت على الجو المغيم ... والهوا عالي ... يضرب هالشجر ... يميل لكن مينكسر وتخيلت نفسي مثله هالمنظر ...واحجي ويا روحي هم يجي يوم ... ورا هالعاصفه ...تصفى حياتي  وتطلعلي شمس وابقى صامده وماانكسر ..هم يجي يوم واتذكر هالايام واني مبتسمه كدرت اعديها ... واعيش سعيده بعد هالحزن ...
تنهدت بحسره... ياربي عندك كلشي ممكن ... ماكو مستحيل
انداريت ... اشوف امي گاعده تصلي وعيونها مليانه دموع ...
انداريت على الشباك وعيني على السما ياربي شيل حملي عن امي ... ... وراها بكم ساعة ...دخل عمي وجهه تعبان ... رحت سألته على ناطق حقد عليه ...
عيسى: ما همج ابني ... تسألين على خطيبج .... كلشي مابي ابني اللي راح ينسجن .... ساعه سوده يوم الي شفتج واخذت امج ....
ايمان: عيسى ... لتذب بلاك علينا ابنك شراني ... وما بقلبه رحمه
والي مثله ... اكيد نهايته السجن ....
سماره: عمي مقهور وگاعد مخلي ايده على راسه ... حتى ما رد على امي ... گتله عمو فهمنا شنو الي صار مو وكت عصبيه وتتعاركون اني اخلي ناطق ... يتنازل بس فهمنا
عيسى: ناطق جان طالع عليج ... يجيبج من المدرسه ... تابعه جاسم ... گايله اذا ما طلگتها ... افرغ المسدس ... براسك
ناطق ... ضاربه  ومحاول يبعد المسدس  عن أيد  جاسم ...  لكن من متلازمين جاسم ضغط على الزناد طالعه طلقه ض ... ببطن ناطق ... جاسم شايفه واگع منهزم ميدري ...باي مكان انضرب ...شايفهم حمزه ابن شاكر العطار ...  صديق اخوة ناطق من ديضاربون ... راكض مبلغ اخوة ناطق
طلعوا لاخوهم وبلغوا المركز ... ولزموا جاسم ... بتهمة شروع بالقتل ... وهسه دزولي خبر ... الولد عمليته نجحت لان الطلقة
مخترقه الكلية اليسرى والفص الأيمن من الكبد وجرح طولى ب المعدة والأمعاء الدقيقة واصابته بالغة ودخلوا غرفة  العمليات  4 ساعات گلت ما راح يعيش بس الحمد لله طلعوا قبل ساعة  واموره زينه دخلوا للعنايه  المركزه  وهسه قبل لا اجي بدقايق  بلغوني اتعدى مرحلة الخطر .....
سماره : الحمد لله والشكر ... لتخاف عمو اني من يصير زين اخلي يتنازل عن القضيه

دموع بين حبات المطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن