ج34

787 52 2
                                    

34
ابراهيم : جنت انتظر هاليوم و اتخيلج  بالبدله بس الي مو لغيري
سماره: مكدرت احجي شي ... احس لساني انعكد
ابراهيم : اني اجيت اصلا حتى اصدك .. صرتي لغيري وبعد
اشيلج من راسي ... بس من قلبي ما اكدر يا بت عمي ...
راح تبقين طول العمر نغصه وحسره بقلبي ...
وما ألومج ... على الي صار ما الج ذنب بي ... اعرف جبروج
سماره: من گلي اعرف جبروج خفت ... يتوقع بعدني مجبوره
ومرايده منذر ... ويسوي مشكله ... حتى يخلصني من هالزواجه
جاوبته  صح جبروني  بالاول .. بس هسه مرتاحه ويا منذر
ان شاء الله من تشوفه ... راح تعرفه حباب ميتخير عنك
كلشي قسمه ونصيب ... انت هم يجي يوم وتحب خطيبتك
ابراهيم : انت حبيتي لان ما حبيتيني ....بس اني ما اكدر احب غيرج لان حبيتج ...
اعرف الحجي هذا مو وكته ولا المفروض ينحجي انت بعد على ذمة رجال ثاني ... بس ردت اوصلج ... طول ما اني عايش
عندج سند وظهر ... من تحتاجيني راح تلگيني بصفج
سماره: اعرف والله ...
طلع من المطبخ ... حتى قبل ما اكمل كلامي .....
رجعت كعدت ... بالصاله ... ورا شويه ... وصلت الزفه سمعت الموسيقى
من دخل منذر عرفته ضايج ودتطلع من عينه نار ... كعد بصفي
حتى كلمه ما حجى ويايه ....
طلعنا ... فتحلي باب السياره ركبت ... صعد بصفي ...
مقبل احد يصعد ويانا ... بس اني وياه
بقلبي بقيت ادعي تمر سلامات .... لان دا احسه يريد ينفجر
يحرك اصابعه على الستيرنگ ... متوتر .....
وصلنا للمصور ... دخلنا لغرفة التصوير ويانه امه وامي وخواته وهمسه
خفت انزع الشال ... لاول مره اشوف خالتي تضحك بوجهي ..
وعاجبها .... شكلي ... ومتباهيه كدام كرايبها ... بيه
ومخبوصه بالصور لان تريد تشوفها ... لصديقاتها ولگرايبهم الي ما حضروا .... ووصت المصور تريد صور ولقطات حلوه
نزعتني الشال ....
منذر ساگت ميحجي بس كل متلتقي نظراتنا احسه ...  لازم نفسه
بس يريد نوصل للشقه ... دينفجر
الشي الوحيد الي سواه ....خلى اطراف البرگع ( الطرحه) على جوانب چتافي غطاهن .... حتى من دناخذ الصور متشنج ...
وما مرتاح ...
ووحده من الصور... وگف ووگفوني كدامه منطيته ظهري ...
وگلوله الزمها من خصرها وخلي خدك بصف خداها ...
بس حسيت بضغط اصابعه على خصري ... حسيته يريد
يأذيني ... بس لازم نفسه ....
خلصنا من المصور ... ركبنا السياره ... بوجهنا للشقه
متحمل لنص الطريق انفجر
عاط هذا من شوكت موجود .....
جاوبته ... اليوم الصبح وصل
منذر: يعني طول اليوم جنتي كدامه  ... وشافج وسولفتوا
سماره: بقيت ساكته بس احس قلبي راح يوگف من الخوف
منذر: يصير خير ... بس خلي اوصل ... لا اشوفج نجوم الظهر اليوم
سماره:حتى الدموع من الخوف ... معرفت اطلعها بقت محبوسه
وهو اسمعه يحجي ويتوعد ... حتى ما مركزه شديحجي ....
لان فقد ... ردت الطريق ميخلص ... ولا نوصل للشقه ...

دموع بين حبات المطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن