" لا تعطيه كل ما يريده منك فيشبع منك وينطلق في رحلة البحث عن غيرك..
كوني بخيلة بالمشاعر..
واتركيه يركع تحت اقدامك متوسلا..
كل الرجال واحد.. يبحثون عن شيء واحد فقط!"..
~~*~~
اخذت تسير بخطوات عارضة ازياء تتمايل بخصرها النحيل حتى وصلت سيارتها. شغلت ا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"لا تذهب!"
......
مر اسبوع اخر على نينا في تلك المزرعة ليصبح المجموع الان اسبوعين..
لم تقابل رونالدو ابدا خلال ذلك الاسبوع, لأنها بعد جلسة مطولة مع نفسها عزمت على الا تراه.. اكتشفت بأنه سكن ثنايا قلبها بطريقة غريبة تدفعها بعيدا عن خطتها وعملها هنا! لا تريد ان تزيد الامر سوءا بمقابلته والتعلق به اكثر!
شعرت بالغباء الشديد ايضا! لم يحدث اي شيء بينهما لماذا شعرت بالتعلق به وبتلك المشاعر نحوه؟؟ كل ما حدث بينهما امر عادي جدا وليس مهما... تصرفها هذا لا يشبهها بتاتا لذلك استهجنته وقطعت وعدا على نفسها ان توقف ذلك الشلال المتدفق من المشاعر الغبية بداخلها.. هي ليست من النوع الذي يشعر او يخفق له قلب نحو اي شخص!
جميع الرجال واحد, ما ان تعطيهم ما يريدون... سيبحثون عن اخرى!
هذه جملتها المعتادة, تشعر اكثر وكأنها قسم وميثاق.. او ربما دستور قطعت على نفسها عهد العيش على نهجه.
اتصلت بغابرييلا ليلة امس لتخبرها عن تحول مشاعرها المفاجئ نحو مديرها الوسيم الثلاثيني.. اخبرتها انه حقا الطف مما يبدوا وليس بغيضا لتلك الدرجة.. لذلك هي ترغب بأعطاءه فرصة للتعرف عليه اكثر بما انه ابدا اهتمامه المفرط بها.. بالطبع حذرتها نينا من التهور وطلبت منها التأني بتلك العلاقة العجيبة التي بدأت فجأة بعد ذلك اقفلت الخط وهي تطلب منها الاهتمام بنفسها.
مر نهارها بشكل عادي, خرجت صباحا برفقة كاميلا للسوق تحت اصرار الفريدو, توقعت ان تتقرب من كاميلا اثناء ذلك, ولكن كان ذلك بعيد المنال حيث التزمت كاميلا الصمت وبالكاد حدثت نينا!
واثناء العشاء طلب الفريدو من نينا مقابلته في مكتبه المنزلي, اشعرها بأنه يريدها في اجتماع عمل بالغ السرية.. سارت معه حيث مكتبه ليجلسا بهدوء تام وهما مقابلين بعضهما.
