" لا تعطيه كل ما يريده منك فيشبع منك وينطلق في رحلة البحث عن غيرك..
كوني بخيلة بالمشاعر..
واتركيه يركع تحت اقدامك متوسلا..
كل الرجال واحد.. يبحثون عن شيء واحد فقط!"..
~~*~~
اخذت تسير بخطوات عارضة ازياء تتمايل بخصرها النحيل حتى وصلت سيارتها. شغلت ا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"عندما ينقلب السحر على الساحر! "
......
في اليوم التالي كانت نينا تشعر وكأنها تحسنت بالكامل.. لم تكن تذكر الكثير من ليلة امس عندما استيقظت... ولكن مع مرور الوقت على جلوسها في سريرها اخذت تتوافد الصور لرأسها على هيئة خيالات, شهقت بعيون متوسعة وهي تتذكر كيف توسلته للبقاء, كيف كوبت وجنته... كيف امسك بيديها بثبات وقبل يدها وهو يخبرها بأنه لن يتركها وان كل شيء سيكون بخير!
وضعت يدها على خدها وهي لا تصدق ان الكثير قد حدث الليلة الماضية بالفعل! فتحت الدرج لتخرج هاتفها, عندما فعلت وسحبت الهاتف سقطت ورقة على الارض.. التقطتها بسرعة لتقع عيونها على ذلك الخط المرتب ولم تأخذ في قراءتها اكثر من ثانيتين..
"اتمنى ان تكون بخير.. هذا رقمي ********05 اتصلي بي فور ان تستيقظي لأنني خائف جدا عليك! CR7"
تنهدت وهي تحدق بالملاحظة... لو كان اي شاب اخر... تخطط له ان يقع بها... لوضعت رقمه جانبا لبضعة ايام... ولكن هذا الشاب غير ذلك.. انها لا تخطط لاي شيء معه!
معجبة به وتشعر بمشاعر مرتبكة نحوه هذا صحيح... ولكنها لن تسمح بنشوء اي نوع من العلاقات معه مهما كلفها الامر!
طبعت رقم هاتفه على هاتفها لتتصل به... بعد ان رن مرتين او ربما ثلاثة اقفلت الخط بسرعة وهي تعقد حاجبيها بسخط..
"بربك لم تكوني تنوين الاتصال به من كل عقلك!!" لطمت جبينها بكفها لتصدر ضربة قوية بعض الشيء مما جعلها تتأوه بألم.
وضعت هاتفها جانبا وحاولت النهوض ولكن اوقفها رنين الهاتف على الفور... نظرت للرقم لتجد رقم رونالدو ينير شاشتها.. لم يستغرقه الامر ثواني لمعاودة الاتصال!
قضمت شفتيها الجافتين بأرتباك وهي تجيب على المكالمة لتضغط الهاتف على اذنها.. لم تقل اي شيء.. شعرت بالوهن يهاجم جسدها لترتجف يدها الممسكة بالهاتف..
