" لا تعطيه كل ما يريده منك فيشبع منك وينطلق في رحلة البحث عن غيرك..
كوني بخيلة بالمشاعر..
واتركيه يركع تحت اقدامك متوسلا..
كل الرجال واحد.. يبحثون عن شيء واحد فقط!"..
~~*~~
اخذت تسير بخطوات عارضة ازياء تتمايل بخصرها النحيل حتى وصلت سيارتها. شغلت ا...
ركن سيارته امام منزل عائلته.. كان اكبر بكثير من منزل رونالدو الذي في لشبونة..
ترجلت من السيارة وهي ما تزال تضحك على ملامح وجه رونالدو التي اخفاها تحت ذلك الذقن والشعر المستعار.. اخبرها بأنه لا يريد لأحد ان يعرفه معها... طبعا لأجلها, لأنه ان تعرفوا عليه سينشرون صورهما معا وحينها سيعرف الفريدو والعالم بأسره انها معه وفي البرتغال!
ما ان وقف امام الباب خلع الشعر والذقن والنظارات.. طرق الباب وهو يطلب من نينا ان تضعهم في حقيبتها كي لا يراهم احد.
"اشتقت اليك كريستيانو" قالت وهي تعصره بين ذراعيها.
"انا ايضا امي..." ابتسم وهو يعانقها بقوة مماثلة.. لتبتسم نينا لكمية الحب المتبادل.
"اوه~ لا بدك ان نينا" قالت بابتسامة لطيفة لنينا.
"اجل سيدتي.. انا نينا لارسون" اقتربت لتصافحها ولكن ماريا لفتها بعناق لطيف لتبادلها نينا على الفور.
"اهلا بك في منزلنا المتواضع.. تفضلي".
شكرتها نينا ثم دخلت مع رونالدو للمنزل.. نادت ماريا بصوت مرتفع لتعلن وصول رونالدو.. ومذ فعلت حتى بدأوا يخرجون من كل مكان.. لم تستطع تمييز اي وجه بين الحضور عدا ذلك الوجه الصغير الذي جاء يركض بأندفاع.. لف ذراعيه حول خصر والده بكل قوة, وبعد ان رحب به بعناق وقبلة ابتعد عن والده وركض ليعانق نينا التي ركعت على ركبتيها لتصل لطوله.. عانقته بثبات واحكام..
"اشتقت لك نين" قال وهو يقبل وجنتها مما جعلها تمطر وجهه بقبلات شوق.. هي لم تبالغ ابدا.. انها تحبه من قبل ان تحب رونالدو حتى.. هذا الطفل لديه مكانه مميزة في قلبها..
