" لا تعطيه كل ما يريده منك فيشبع منك وينطلق في رحلة البحث عن غيرك..
كوني بخيلة بالمشاعر..
واتركيه يركع تحت اقدامك متوسلا..
كل الرجال واحد.. يبحثون عن شيء واحد فقط!"..
~~*~~
اخذت تسير بخطوات عارضة ازياء تتمايل بخصرها النحيل حتى وصلت سيارتها. شغلت ا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"من والدها؟!"
~~*~~
قبل الاحتفال بيوم:
...
نهضت مبكرا كالعادة.. وصلها الفستان الذي صمم لأجلها ليلة امس... جاء المصمم وارتدته وقام بأضافة بعض الاشياء عليه. وما ان انتهى كانت النتيجة مذهلة! لم تتوقع نينا انه سيكون بهذا القدر من الابهار..
نيمار انخرط سلفا بالعديد من اللقاءات الصحفية والمقابلات فور ان عرفوا بأمر وجوده في لوس انجلوس..
اما بالنسبة للأيام الماضية, مرت كالسحر.. وكأنها ثواني... كل شيء كان جميلا جدا.. استمتعت نينا بكل يوم واكتشفت جانبا جديدا من صديقها اللطيف نيمار... انه يعرف حقا كيف يستمتع بوقته!
جعلها تشعر وكأنها مراهقة في افضل ايام حياتها... ذهبا للعديد من الاماكن سوية.. وقضيا وقتا لن تنساه نينا ابدا..
راسلته مذ استيقظت لتكتشف انه "يقوم بمقابلة لعينة اخرى".. هذا ما راسلها اياه حرفيا مما جعلها تضحك, لذلك قررت ان تنزل لتتناول فطورها في المطعم وقررت ان تسبح قليلا حتى عودة نيمار لرؤية ما مخططه لهذه الليلة التي تسبق الاحتفال..
وقفت امام المصعد لتضغط على زر النزول.. وعندما فتح باب المصعد وقررت ان تدخل تفاجئت بمن رأت..
اتسعت عيناها وشعرت بالتوتر... لم تتخيل ان تراها مجددا.. لم تعطي احتمالا ولو واحد بالمائة ان تقابل هذه المرأة في حياتها بعد مرور كل ذلك الوقت.. ابتلعت ريقها بصعوبة.. تصلي الا تتعرف عليها.. تريد لو ان تتحول لبخار لتختفي على الفور.. دلفت للمصعد بأقدام مرتجفة.. وهي كلها امل انها لن تعرفها..
قطبت المرأة الكبيرة حاجبيها وهي تتفحص نينا... وكأنها تسترجع بذاكرتها, اما نينا فبقيت تحدق بأرضية المصعد كي لا تري وجهها لها... فتح الباب واخيرا, وقبل ان تخرج شعرت بتلك اليد تمتد لتمسكها لتتجمد في مكانها..
