"ضيف غير متوقع! "
......
لم يتوقف رونالدو طيلة الاسبوع عن محاولة الاتصال بها.. ارسل لها مائة رسالة من الاعتذار والتفسير.. ولكنها كانت تحذفها بدلا من ان تقراها.. وبالنهاية وضعت رقمه في قائمة الحظر.
مرت باسبوع كئيب جدا, عزا الفريدو ذلك لحادثتها مع دييجو وظن بأنها متضررة نفسيا وبحاجة لبعض الوقت من التعافي, برأيه ما مرت به لم يكن هينا ابدا.. لذلك سمح لها بأن تأخذ راحتها في تصرفاتها وراعى بعض لحظات الهدوء والانفراد لديها..
كان رونالدو يفقد اعصابه وهدوءه بمرور الوقت. كيف له ان يفتح فمه الكبير ويتحدث بغباء ليفسد اللحظة الحلوة التي كان يحظى بها؟ فهمته بشكل خاطئ تماما.. كان يحاول اخبارها انها لا تحب الفريدو بينما انها تنتمي اليه اكثر من اي شخص اخر...
تلك القبلة الملحمية كانت الحد الفاصل لكل شكوكه بمشاعره نحوها.. اثبتت له بأنه لا يمكن ان ينتمي اليه احد بقدر ما تنتمي اليه هذه الفتاة! يديها خلقت لتعانق يديه... جسدها خلق ليحتويه بداخله.. شفتيها خلقتا لأنهما لا تتناسبان سوى مع شفتيه... وقلبه خلق ليتسع لحبها فقط!!
يشعر بأنه مراهق ويبالغ كثيرا.. ولكن قلبه يؤكد له ان هذه الفتاة هي كل شيء له... واعد الكثير في حياته وعرف الكثير من النساء.. انه في الثانية والثلاثين من عمره.. رجل بالغ ناضج ويعرف تماما ما يريد..
تتجاهل اتصالاته ورسائله منذ اسبوع مر مؤلما كالجحيم.. عليه ان يراها, لا يمكن ان يسمح لها بالتسرب من بين اصابعه لتختفي..
......
كانت نينا تجلس بغرفتها, متمددة على سريرها تشاهد التلفاز.. او تتظاهر بمشاهدة التلفاز لأن عقلها في مكان اخر تماما.. سمعت صوت طرقات الباب وعندما سمحت للطارق بالدخول ظهرت الخادمة ماريا..
"اجل ماريا؟" سألت نينا
"انستي هناك ضيف لك" قال ماريا بهدوء.
"ضيف؟؟" عقدت نينا حاجبيها بأستغراب... ايعقل ان يكون رونالدو؟؟
"قولي له بأنني لست بمزاج لمقابله احد" تنهدت نينا وهي تعاود التحديق بشاشة التلفاز.
"قال انه قطع مسافة طويلة لمقابلتك وانه لن يعود دون رؤيتك!" قالت ماريا بارتباك.
"مسافة طويلة؟؟؟".
استغربت نينا من الزائر ذو المسافة الطويلة.. هذا لا يمكن ان يكون رونالدو!
أنت تقرأ
Ice Queen ♕ ✔
Fanfiction" لا تعطيه كل ما يريده منك فيشبع منك وينطلق في رحلة البحث عن غيرك.. كوني بخيلة بالمشاعر.. واتركيه يركع تحت اقدامك متوسلا.. كل الرجال واحد.. يبحثون عن شيء واحد فقط!".. ~~*~~ اخذت تسير بخطوات عارضة ازياء تتمايل بخصرها النحيل حتى وصلت سيارتها. شغلت ا...