ملك روحي(الجزئين )

البارت السادس عشر

بينما على جهه اخرى من الشاطئ فى شرم كان مالك يجلس ومعه خالد ومازن ونادر .

نادر بتعجب :
-هو الواد حازم جه معانا ليه دا مبيرحش معانا اى مكان ابداً ،هوا فين دلوقتى.

مازن بقلق :
-دا حازم تعبان واللهِ من يوم ما جه وتغير الجو متعبه خالص ....على العموم انا هروح اجيب الغدا تعالى معايا يلا يا خالد ...
ليذهبا الأثنان
ليقول مالك :
-نادر خليك هنا انا هطلع لحازم اشوفه واعتيله علاج عندى ملك كانت حاطه عشان لو تعبت وكدا.

ليومئ له صديقه ..ويصعد متوجها ً الى غرفته ليأخذ منها العلاج ثم يتوجهه الى الغرفه المتواجده بها حلا
لم يكد يطرق مالك على الباب ليجده مفتوحاً ليدخل برفق قائلا :
-حازم انتَ هنا .
ليجد حلا واقفةً فى الشرفه ليتوجه ناحيتها ليتصنم مكانه فور سماعه لكلماتها وهى تكلم تسنيم على الهاتف .

وبعد نصف ساعة يأتى مازن وتنزل معه حلا فى نفس الوقت ليجلسو معاً ويتناولو الطعام ..
وبينما نظرات مالك لم تفارق حلا نهائياً.
.....................................

استأذت ملك وخرجت حوالى الساعه الرابعه عصراً لكى تشترى مستلزمات الحفله فهى لم تكن تعرف بشأنها مسبقاً.
وبينما كانت ملك خارجه رأت اسيل ومعها الفتاه المدعوه چانيت وهم يتوجهو ناحيه السياره لتنادى عليها ملك :
-اسيل ..اسيل .
تتفاجئ اسيل بصوت ينادى بأسمها لتلتفت ناحية مصدر الصوت فترى ملك لتتوجهه نحوها حيثما كانت ملك هى الأخرى اقتربت منها ليحتضنا بعضهم ويتكلما سوياً لدقيقتين الى ان يقطعهم صوت چانيت وهى تقول :اووف اسيل...يلا end your talking  now.(انهى حديثك الأن)

اسيل بأنزعاج من عبارتها :
-لو عاوزه تروحى الوحدك خدى الشوفير وروحى انتِ انا هروح مع ملك .

لتقذفها چانيت بنظرات ناريه تعبر عن شدة غضبها بسبب احراج اسيل لها ثم تتوجهه الى السياره...
لتنفذ كلام اسيل وتنطلق بها دونها.

ملك بهدوء :
-طيب كدا انتِ هتاجى معايا صح ..بس هى يعنى مش هتزعل .

لتردف الأخرى :
-متاخديش فى بالك هى انسانه خنيقه كدا وانا كدا كدا مكنش ليا مزاج اروح معاها ..ثم تمسكها من يدها قائلةً :
-يلا نروح.
ليسمعا صوتاً من خلفهم :
-على فيين ..مينفعش كدا اتنين حلوين يخرجو لوحدهم ..
ليقول مكملاً :
-مش تعرفينا يا استاذه ملك بالآنسه دى ولا ايه دا حتى يعنى احنا اولى من الغريب .
لتردف بغضب منه ومن تلميحاته:
-على فكره انتَ انسان مش محترم وانا مفيش بينى وبينك حاجه عشان تكلمنى بالطريقه دي .
بينما كانت اسيل تراقب ما يحدث بأندهاش من طريقه حديثه معهم .

ليقول وليد لها وهو يقترب منها ليضع يده على كتف ملك :
-امال مين الى له الحق يكلمك ولا شاطره بس داخله طالعه من عند انس .
حتى يلامسا
رفعت ملك كفيها  فى صفعه مدويه ليمسك معصمها بغضب ويضغط عليه بقوه لتصدر اهات متوجعه لتصيح فيه قائله :
-سيب ايدى يا متخلف انتَ .