البارت الثامن عشر

11.3K 239 7
                                    

وفى اليوم التالى ...
استعد مالك ورفاقه الى العوده فى نهاية اليوم بينما استيقظت ملك منذ الصباح الباكر لكى تشرف على كل شئ فبهذا اليوم ستتم افتتاح الشركه وفى مساء اليوم حوالى الساعه الثامنه كانت السيارت الكثيره متجمعه امام القريه السياحيه والعديد من الصحفين بينما كان انس ومدراء الشركه هم من يستقبلوهم مع عائلته بالطبع
وعلى الجهه الأخرى كانت ملك تشرف على قاعة الأحتفالات الضخمه الموجده داخل اوتيل فى القريه مع العديد من المسئلون لتهتف ملك لصديقتها الواقفه معها :
-ريم لو سمحتى كملى انتِ عشان انا لسه ملبستش .
لتومى لها لتهرول ملك راكضةً ناحيه السكن الذي توجد به غرفتها .
وبعد ساعه كان الجميع سعداء فى الحفل ويتناولون المشروبات وصوت الموسيقى الهادئه تعم المكان
بينما كان انس جالس على طاوله مع عملاء الوفد الألمانى ليتوقف على الكلام فور رؤيته لملك وهى آتيه من بعيد...
فقد كانت ترتدى فستان من قمشة الكريب طويل رصاصي اللون وطرحه حمراء قانيه من الساتان  وسلسله صغيره به خرزه زرقاء تعكس لون عينها كانت بسيطه جداً مما اضاف الى جمالها جمالاً اخر ..
ليستيقظ من شروده على صوت اندرو وهو يقف ويتجهه نحوها ويشير لها بالجلوس معهم على الطاوله ليصتبغ وجهها باللون الأحمر ثم تسير فى اتجاه الطاوله ليسحب لها اندرو المقعد المجاور لأنس قائلاً:
-تفضلى اميرتى انك فائقة الجمال بالفعل تجذبي انظار الجميع ،ثم يشير الى انس :
-اليس كذلك يا  انس .
ليومئ انس ومن ثم يقول وكأنه لا يعير الأمر اهتمام :
-ولكن لا تغتر يا صديقى ان اى شخص لو اضفنا له بعض اللمسات سيصبح جميلاً ولكن المهم الجمال الجوهرى .
لتنظر له بحده ومن ثم تهتف قائلاً:
-معذرةً استاذ اندرو مضطره ان اقوم الأن سوف ارى صديقتى .
لتقف وتذهب الى حيث اسيل حيث كانت قد لمحتها  واقفه مع يوسف لتضع يديها على عينيها من الخلف قائلةً :
-انا مين .
لتقول اسيل وهى تسحبها من يدها :
-ملوكتى العسوله صح .
لتهتف ملك بطريقه كوميديه قائلةً :
-اجابه صحيحه.
ليجدو صوت من خلفهم يقول :
-oh my god !!you are so stupied .
اى الهيافه دي خليكو راقين شويه فى تعاملكو انتو فى مكان فخم .

لم تكد اسيل ترد حتى يهتف يوسف :
-محدش سئلك على رأيك على فكره خليكِ فى الكلمتين  بتوعك دول سبنالك الرقى يلا يا بنات نقف فى مكان تانى لأن الجو بقى خنيق اوى هنا .
ليضحك كلاً من اسيل وملك ثم يذهبو تاركين چانيت ورائهم تكاد تموت من الغضب .
بينما فى مكان اخر من الحفله كانت دينا واقفه ومعها وليد flash back
بعد ان تشاجر وليد مع انس ورحلو بينما رأت دينا كل ما حدث من البدايه
لتذهب اليه وتقترب منه قائلةً:
-تؤ تؤ تؤ يا حرام دمر وشك وحفلة الأفتتاح بكرا .
لينظر اليها بغضب :
-امشي يا ستى من هنا مش ناقصك انتِ كمان .
لتقول اليه وهى تحاول التلاعب به :
-وانا الكنت هقولك ازاى نردلهم الجميل .

ليبتسم وليد بخبث عقب ان سمع عبارتها :
-طب وانتِ ايه مصلحتك فى دا .

لترد عليه :
-اصل انا ليا معاهم جمايل كتير اوووى وانا بحب ارد الحقوق لأصحابها  .

_طب وايه خطتك .

لتقول وكأنها كانت مستعده لذلك مسبقاً وتأملت كثيراً فى التخطيط له :
-احنا ننتقم منه فى ملك .

ليرد عليها معترضاً :
-طب دى مش حاجه بالنسبه له انا بقول اخته احسن .

لتتحرك بضع خطواتهم حوله ثم تقول كاذبةً :
-اصل دي الحته الشمال بتاعته .

-اااه ..ما انا قلت كدا من الأول بردك ...
ايه خططك يا ستى .

دينا :
-انا هقولك ....
Back..
وليد بخبث :
-طب انا هدخل اوضة ادوات التنظيف بتاعة القاعه وهستناكو فيها .
لتومئ له ومن ثم تتجه ناحيه ملك لكى تترقب فرصة بدأ الكلام الذي سيلقو فيه مستثمروا المشروع كلاماتهم ،ولكن فى اثناء ذلك تجد صديقتها ميرنا واقفه لتقول لها :هتنفذو دلوقتى .
لتقول لها دينا بنبره حانقه :
-ايوا لما نشوف اخرتها انا ابقي مهندسه فى الشركه بقالى تلات سنين ووحده متدربه شكل دى تاخد مسئولية مشروع من اكبر المشاريع .
لتقول لها ميرنا :
-بس مقولتيش وليد هيعمل ايه معاها .
لتبتسم بخبث :
-لا ...دا هيلعب معاها شويه بس متخافيش ..
يلا هروح اخدها له .
بينما كان انس مارر من جوارهم ليسمع كلمات دينا ولكن لم يعيرها ادنى اهتمام .

وبعد مرور نصف ساعه كانو قد بدئو لتقترب من ملك وهى تتدعى البكاء :
-ملك الله يخليكِ ساعدينى .

لتخف ملك من بكاء وتهب قائلةً بعاطفه صادقه :
-ايه حصل ايه يا دينا .

دينا ببكاء وكذب :
-اصل ..اصل السلسله الذهب بتاعتي وقعت ودى كانت بتاعة ماما سابتهالى قبل ما تموت .

لتحزن ملك كثيراً من اجلها فهى ايضاً قد فقدت والدتها و أى  تذكار منها لا ترغب بفقده ابداً :
-طب  وقعت فين عشان ندور سوا ممكن نلقاها .

ليذهبا سوياً للبحث عنها .

بينما كان انس يلقى كلماته الأخيره لينظر من بعيد  بأستغراب نحو مخرج العمال حيث كانت دينا وملك يعبرو منه ...
ليتعجب قائلاً بينه وبين نفسه "ايه دا هما طالعين من هناك ليه "

وامام غرفة التنظيف كانت ملك واقفه ومعها دينا وهى تدعى البكاء لتقول لها ملك بتعجب :
-طب وانتِ ايه  الجابك هنا.

لترتبك ثم تقول مرواغه اياها:
-طب ادخلى ندور عليه الأول .
لتفتح ملك الباب لتدخل ثم تجد ضوء خافت لتتوجهه للبحث عن السلسله لتفزع فجأه من صوت غلق الباب لتنظر ورائها لتجد رجل ضخم لا تظهر ملامحه بسبب وقوفه فى الظلام لتقول بخووف وهى تترقب يغلق الباب بالمفتاح ويضعه فى جيبه :
-انتَ مين ؟؟وعاوز منى ايه ..افتح الباب .
لتجد ذلك الشخص يقترب للتبين ملامحه لتهتف  قائلةً :
-استاذ وليد ...حضرتك هتعمل ايه ..افتح..الباب لو سمحت .
ليقول لها  بصوت خافض وهو يقترب اكثر :
-فاكره القلم بتاع امبارح قلتلكو مش هعديه بالساهل وبعدان الصراحه ايدك كانت ناعمه اووى.
لترفع ملك يدها ولم تكد تنزلها على وجهه الا وامسكها ليقول بغضب :لا مش كل مره يا حبيبتى ....وبعدان الصراحه يعنى المره دى مش شكل المره الفاتت .
لتغتنم ملك فرصة كلامه وتتوجه ناحيه الباب لتضربه عليه بقوه :
-افتحولى ...حد يفتح الباب ..الحقونى الله يخليكو.

ملك روحي(الجزئين ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن