ملك روحي(الجزئين )

البارت التاسع عشر

لتفتح ملك الباب لتدخل ثم تجد ضوء خافت لتتوجهه للبحث عن السلسله لتفزع فجأه من صوت غلق الباب لتنظر ورائها لتجد رجل ضخم لا تظهر ملامحه بسبب وقوفه فى الظلام لتقول بخووف وهى تترقب يغلق الباب بالمفتاح ويضعه فى جيبه :
-انتَ مين ؟؟وعاوز منى ايه ..افتح الباب .
لتجد ذلك الشخص يقترب للتبين ملامحه لتهتف قائلةً :
-استاذ وليد ...حضرتك هتعمل ايه ..افتح..الباب لو سمحت .
ليقول لها بصوت خافض وهو يقترب اكثر :
-فاكره القلم بتاع امبارح قلتلكو مش هعديه بالساهل وبعدان الصراحه ايدك كانت ناعمه اووى.
لترفع ملك يدها ولم تكد تنزلها على وجهه الا وامسكها ليقول بغضب :لا مش كل مره يا حبيبتى ....وبعدان الصراحه يعنى المره دى مش شكل المره الفاتت .
لتغتنم ملك فرصة كلامه وتتوجه ناحيه الباب لتضرب عليه بقوه :
-افتحولى ...حد يفتح الباب ..الحقونى الله يخليكو.

بينما على الجانب الأخر انهى انس حديثه ليتوجهه لكى يقف بجوار اندرو ليقول له :
-ان الآنسه ملك لم تظهر منذ فتره وجيزه اين هى ليبحث انس بعينه عنها ولكنه لم يجدها ليتذكر روئيته لها مع دينا ثم كلام دينا عن المتدربه التى اخذت عملها ليذهب بسرعه الى ميرنا صديقة دينا فوراً ليقف امامها قائلاً:
-دينا هتعمل ايه لملك .
لترتبك ميرنا وتهتف قائلةً بنبره متلجلجه :
-دي ..دي..نا ...م..معرفش .

لينظر لها بغضب قائلاً :
-انطقى لا إلا طلب ردفدك هيكون على مكتبك بكرا .

-معرفش غير انها متفقه مع وليد واللهِ .

ليهتف بغضب وهو يضم قبضة :
-قدمى استقالتك ومشفش وشك تانى ابداً.
ثم يهرول الى حيث رأي ملك تذهب مع دينا ليجد العديد من الحجرات ليتوجهه ناحيه واحده واحده باحثاً عنها فيهم .
.............................
وعند مالك كان واقف فى الشرفه ويفكر لماذا حلا تفعل ذلك ؟ ما الذي يجعلها تفعل ذلك اهى ابنة رجل غنى وتفعل ذلك فى سبيل المرح...
يا ترى ما هو اسمها الحقيقي..
ولماذا يشعر بذلك الأنجذاب نحوها حتى من قبل ان يعرف انها فتاه .
...........................
وفى غرفة التنظيفات
لمحت ملك يد حديديه لأداة من ادوات التنظيفات وراء وليد
لتباغته بأخراج رشاش الأسبراى من حقيبتها وترشه بأتجاه وجهه ليصرخ ويسب فيها واخذ يمسح عينه بكم سترته لتتوجه ناحيه العصا الحديديه ولكن بحركه منه امسك بطرف طرحتها ليسحبها منها ويلقيها بقوه على الأرض ليرتطم رئسها بالحائط لتفقد على اسرها وعيها ليتوجهه هو ناحية حوض به صنبور ليغسل عينه من اثر الأسبراى ولم يكد ينتهى حتى يسمع صوت طرقات قويه على باب الغرفه ليدقق فى الصوت ليكتشف انه انس يهتف بأسم ملك ليقف صامتاً وهو يرتجف لكيلا يكتشف انس انهم فى هذه الغرفه ولعد دقائق يتوقف الصوت حيث كان انس قد ابتعد عدة خطوات لكى يبحث فى الغرف الأخرى وهو يبحث عن رقم ملك فى هاتفه فمن الممكن ان يوصله ذلك الى مكان تواجدها ..ليرتعب وليد عندما يصل الى مسامعه صوت رنين هاتف ملك ..ثم يجد انس يضرب بقوه على الباب قائلاً:
-وليد افتح يا حيوان ...لو راجل افتح الباب متستقواش على بنت يا كلب يا###.
ليحاول كثيراً فتح الباب او كسره ولكنه لم يستطيع حيث انه باب معدنى شديد الصلابه ،ليسرع بااجراء عدة مكلمات لكى يرسلو له احد لكى يفتح الباب .
بينما لم يصمت عن السب فى وليد وضربه للباب .
ليهتف وليد بصوت مرتجف :
-لو فتحت الباب هتسيبنى امشي ..على فكره انا ملمستهاش ...وهي الجايه بمزاجها حتى هيا تعابنه وانا بساعدها واللهِ.

-افتح يا وليد لقتلك النهارده ...
وفور فتحه للباب ليجد انس يسحبه من كتفه ليلقيه على الأرض وينهال عليه بالكمات دون ان يترك له ادنى فرصه لكى يرد عليه حتى ...ليأتى بعض العمال بعد عدة دقائق ويحاولو سحب وليد من تحت يديه حيث كان قد فقد وعيه ...ليأتى يوسف فور علمه بالأمر مع اسيل .
يوسف وهو يهتف فى انس بغضب :
-يا ابنى سيبه دا الواد مات تحت ايدك خلاص ...انس انتَ مش ناقص هتشيل تهمه لسببه .
ليتوقف عندما سمع صراخ اسيل مستنجده بأن ملك فاقده للوعى ورأسها ينزف .
ليتوجه لها هو ويوسف .
اسيل وهي تبكى :
-بسرعه خدها للمستشفى.
انس وهو يحملها وبتوجه بها نحو الخارج :
-متعرفوش ماما حاجه هطمن عليها واجيلكو .
ليسرع من المخرج الخلفى نحو الجراج الخاص بالسيارات ليجلسها فى المقعد الأمامى بجواره ويقوم بربط حزام الأمان لها ثم يتوجه نحو مقعده وينطلق بالسياره وعلى بعد قريب من المشفى ...
شعر انس ببضع همهمات بجواره لينظر لها ليجدها تفتح عينيها لتنظر نحوه بأستغراب ثم وكأنها تتزكر لتقول ببكاء:
-ايه الحصل ...وليد كان حابسنى فى الأوضه ومش راضي يطلعنى .
انس بهدوء :
-متخافيش انا وقفته قبل ما يتجرأ يلمسك حتى .

-طب احنا فين وايه الجابنى عربيتك .

انس وهو ينظر الى حالة الهلع التى سيطرت عليها :
-متخافيش انا هاخد بس للمستشفى عشان كان مغمى عليكِ وراسك بتنزف نطمن بس ان مفيش حاجه.

ملك برعب :
-وقف العربيه .
ليتجاهلها انس مما يجعلها تصرخ فيه :
وقف العربيه ...وقـــفـــهـــا.

ليرد عليها بغضب :
-الحق عليا يعنى انى انقذتك دا جزاتى .

لتقول بحنق :
-محدش قالك تنقذنى ....ووقف العربيه لهنزل منها وهى شغاله .

ليوقف السياره ثم يمسك معصمها قائلاً بغضب:
-انتِ مجنونه احنا على طريق .

لتفك معصمها بقوه من يده :
-انتَ ازاى تتجرأ تلمسنى ملكش حق انك تمسك ايدى كدا ابعد .

انس وقد اشتاط من الغضب بسببها :
-انا المس اى حد براحتى ..ولو عاوز اخليكى زى الخاتم فة صابعى هخليكِ .

لتغضب ملك من كلامه وبحركه متهوره منها تفتح الباب وتخرج راكضه دون ان تنظر الى الطريق جيداً او الى مرور السيارت ليصل الى مسامعها صوت انس وهو يصرخ :
-مــــلـك ...حاسبــــي.
....................................