ملك روحي(الجزئين )

الفصل السادس والعشرون

مالك بابتسامه :
-ازيك يا حلا ..انتِ هنا من امتى.

-ياه من بدرى دا انا الصحيت ملك من النوم .

مالك بمزاح :
- يعنى مفتكرتيش تاجى تقوليلى ازيك يا مالك ولا حاجه دا حتى يعنى كنا فى يوم اصحاب ولا ايه .

لتتورد وجنتها اكثر وتتحول الى اللون الاحمر ..فتأتى ملك من خلفها :
-حرام عليك يا مالك كسفت البت خلاص هتفرقع من كتر ما وشها بيحمر .

فتقول حلا وهى مطأطئة الرأس:
- بعد اذنكو .

ملك بأبتسامه :
-ها كنت عاوز ايه .

مالك وهو يسحبها بعيداً قليلاً عن الغرفه :
-بصي يا ستى من غير مقدمات انا اكتشفت ان انا بحب حلا .
ملك وهى تشهق من اثر كلاماته :
-بتحب ...والله وكبرت يا مالك.

مالك مغضب وهو يكمم فمها بيده :
-اسكتى الله يخربيتك هتفضحينى .

ملك بفرحه ويهى تنزع يده :
-بس بجد حلا بنت طيبه اوى ومؤدبه ربنا يوفق ما بينكو.

مالك بنبره حالمه :
-يارب يسمع منك ربنا يا لوكه ...بس يعنى كنت عاوز اسئلك اعترفلها ازاى ولا اعمل ايه .

وضعت ملك يدها بطريقه كوميديه على رئسها تدعى التفكير:
-استنى انا هفكر واقولك ....متشيلش هم الموضوع دا بقى فى ايد امينه خلاص.

مالك بمزاح :
-معنى كدا ان الموضوع خرب.

ملك وهى تهم بالأبتعاد متجهه الى غرفتها :
-طب يلا سلام عشان اتأخرت على البنات .

لتدلف الى الغرفه وتجلس معهم فتقول رحمه :
-بس ايه يا بنات ملك جابت فستان رقيق اوى هتجنن عليه .

نوران بحماس :
-الله ورينى الفستان انا بحب اشوفهم اوى .

علا وهى متعجبه من عدم اخذ ملك لهم معها لأختيار فستان:
-طب مش كنتِ عرفتيا يا ملك حتى كنا رحنا معاكى.

ملك بنبره عاديه :
-يلا بقى اساساً موضوع الخطوبه جه كدا بسرعه وملحقتش اعمل حاجه ...ربنا يكرم حلا واللهِ هى العملت كل حاجه من غيرها كنت ضعت .

حلا بأبتسامه وهى تحضنها :
-احنا اخوات واكتر يا لوكه ...بجد انتِ ربنا بعتك ليا .

ملك بأبتسامه ذات مغذى :
-فعلاً احنا هنكون اكتر من اخوات .

علا بغيظ :
-طب و اتفقتى مع كوافير ولا لسه.

حلا بهدوء :
-لا ملوش لزوم خالص انا هحطلها حاجه بسيطه فى البيت هى ملك اساساً حلوه مش محتاجه حاجه .
علا بلؤم :
-بس دى خطوبه وانتِ شكلك مش محترفه يعنى فى عمايل المكياج .

ملك وهى تنهى الموضوع:
-لا اطمنى يا علا حلا دى معلمه فى كل حاجه .

...........................
وفى فيلا عائله انس
حيث كانت اسيل جالسه مع والدتها فى الريسبشن تحاول ان تقنعها بذهابها لملك .
اسيل بترجى :
-الله يخليك يا ماما عاوزه اروح عند البنات دلوقتى .

نرمين بنبره حاسمه :
-خلاص الموضوع اتقفل بطلى تفتحى فيه مش كفايه هنروح للناس دي بلليل .

اسيل وهى تجرى باكيه :
-انتِ دايماً خنيقه كدا يا ماما استغفر الله.

ليدخل اليهم انس ويوسف ....

يوسف :
-ايه دا يا حماتى ابتسمى دا النهارده خطوبة ابنك .

انس وهو يلكزه وبصوت خفيض:
-الله يخربيتك متولعهاش بقى .

نرمين بأنزعاج :
-قلتلك ميت مره يا يوسف متقوليش حماتى دى بتحسسنى انك جاى من الشارع ....وبعدين افرح على ايه على ابني الخايب الهيخطب وحده مش من مستواه ولا على المقلب الأخدته فيك آل كنت بحسبك راجل بجد.
ثم ف واقفه لتتركهم بينما لم يتمالك انس نفسه لينفجر ضاحكاً :
-البس يا معلم ...طلعت مش راجل.

يوسف بتمثيل الحزن :
-انا يا خالتو ماشي.

.........................
بينما فى المساء اتت عائلة انس وكانو واقفين امام العماره التى بها منزل ملك ...
لتتأفأف نرمين :
-دا منظر خطوبة ابنى انا تكون على الضيق كدا .

انس بغضب :
-واللهِ انا كدا مرضي ...ولا عاوزانى افضل اسمع كلامك فى كل حاجه كدا .

ثم يقولك مكملاً:يلا يا جماعه نطلع اتأخرنا .

وفى الأعلى ...
حلا بفرحه :
-الله العريس عسول اوى ربنا يباركلك فيه لوكه وعقبالى بقى .

لتضحك الفتيات على كلامها ...
رحمه بضحك:
-لا انتِ فظيعه يا حلا ...انا مش هسيبك خالص ونتكلم شات (رسائل على اى من مواقع السوشال ميديا )دايماً .

-اكيد يا بنتى ..دا انا ما صدقت لقيت اصحاب كدا .

لتدخل فجأه دينا هاتفةً:
-ها يا بنات العروسه جهزت ...يلا العريس وعيلته وصلو .

وبعد عدة دقائق كان الصالون مفتوح على الصاله ووجود بعض الأغانى الهادئه وزينو المنزل بطريقه هادئه تناسب حفلة بالأضافة الى خالات ملك الذين اتو من اسكندريه خصيصا لحضور حفل خطبتها بينما اتى من اقارب انس عائلته بما فيهم خالاته الأثنين واولادهم ...

استقبل محسن عائلة انس بحفاوه ورحب بهم ...وبعد دقائق يجدو رانياً متجه لهم قائلةً :
-العروسه جات خلاص .

ليحولو انظارهم الى المدخل وانس ايضاً فيفاجئ بطْلِة ملك التى سحبت معها انظار الجميع حيث ارتدت فستان نبيتى ضيق من منطقة الخصر ويتسع قليلاً لأسفل وطرحه بنفس اللون من طبقة الستان لتظهر بياض وجنتها ولم تضع الكثير من المك أب حيث اكتفت باليب جلوس (ملمع شفاه) ومسكاره فقط ...
لينتهى انس من تفحصها وينتقل الى الشخص المتمسكه به وواقف معها ليصاب بالدهشه ..
..............................
وفى اسفل البنايه كان عزت ينزل من سيارته وورائه العديد من السيارات المخصصه لحراسته ليهتف فى سائقه :
-خلي الكل يستنى هنا ....عشان دى مناسبه خاصه بعيلتى .
.......................................
وفى شقة حلا
حيث كانت والدتها جالسه على سريرها مستنده برأسها بالخلف تتزكر ما حدث الأسبوع الفائت بعد ان ذهبت حلا ....
Flash back
وبعد خروج حلا سمعت رزان صوت قادم من الباب فأعتقدت ان حلا قد نست شئ لتتوجه ناحية الباب ...لتعتليها الصدمه حالما تفتح الباب .
-في ايه يا روزى مش عاوزه تقولى لجوزك السابق اتفضل ولا ايه دا مهما كان احنا بردك عشرة كذا سنه .
..................................