ملاكي المنقذ.

1.4K 132 139
                                    

" هل أنت ملاك منزل من السماء؟
في أشد لحظاتي حاجة لأحدهم وجدتك بجانبي أنت. "

...

و ككل صباح، أشعة الشمس المتسللة في أرجاء الغرفة و مع نقرات العصفور للنافذة مفسدا سكون المكان ، لطالما كانت جوليا تستيقظ على هذه الأشياء بدون أي منبه حتى!

فركت عينيها بانزعاج لتبعد اللحاف عن جسدها، لتنهض شاقة طريقها إلى النافذة لتفتحها محدقة بالعصفور.

" أوه،هل ستظل هكذا أيها الشقي؟توقظني باكرا كل صباح،أنت مزعج! "
تمتمت بمزاح لتمسد عليه بهدوء فيهرب سريعا.

قهقهت جوليا ثم اتجهت إلى الحمام لتغتسل.

...

" أوبا ، متى ستصطحبني إلى سيهون؟"
سألت مينا بملامح لطيفة مترجية مرتسمة على وجهها.

" مينا لا تجعلينني نادما لأني أخبرتك بكونه حي !!"
أردف جاي هو ضاربا الطاولة بقوة لتنتفض الأخرى بخوف ثم تكمل طعامها بهدوء.

زفر بغضب ليكمل تناول طعامه هو الآخر.

خرجت جوليا من غرفتها لتتجه إلى المطبخ

" جووليياا !"
التفتت المعنية بالأمر عند سماع اسمها لتلتفت و تواجه ملامح مينا المتسائلة.

" أجل سيدتي !"
قالت مع انحناءة 90 درجة.

" إلى أين أنت ذاهبة بهذه الملابس؟"

حدقت جوليا بملابسها المتكونة من بلوفر وردي واسع و شورت أسود قصير.
مع تصفيفة ذيل فرس لشعرها الأشقر.

" أمتلك محاظرة سيدتي !!"
أومأت لها الأخرى لتأشر لها بالذهاب ليستوقفها رئيسها بكلامه.

" لا تتأخري ثانية !"
أردف مكملا طعامه ببرود.

همهمت له لتنحني باحترام مغادرة المكان.

اتجهت إلى المطبخ لتجد والدتها منشغلة بتنظيفه لتبتسم راسمة خطواتها بخفوت إلى والدتها.

قفزت على ظهرها لتنتفض السيدة سونهي بفزع لتقع جوليا أرضا منفجرة بالضحك..

" أيووو هذه الفتاة الشقية ! "
تذمرت والدتها لتجر أذنها كالعادة.
صرخت جوليا محافظة على ضحكها.

" آسفة أوماا،اتركيني رجاءا "
قالت منتحبة بألم.

تركتها لتستقيم معانقة إياها.

Vida La Vida||الحياة.OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن