يوم المسابقة.

446 45 21
                                    

'كومنتس بين الفقراء رجاءًا'

..

" ما أجمل أن تملك ذلك الشخص الذي يشهد معك على جميع أحداثك حتى أصغرها، يمد لك يده عندما لا يكون أحدًا بالجوار، يزرع فيك تلك الثقة التي تحتاجها في الوقت الصعب. "
..

Julia pov

صدمة، هي الكلمة الوحيدة التي أستطيع أن أعبر بها عن حالتي الآن، هذا جنوني
فقط عندما تشعر أنك كنت في وهم أو تعيش في كذبة متقنة من جميع الأطراف
لا أستطيع الاستيعاب، و لا أعلم على من سألقي اللوم ؟ هل هو سيهون ؟
ذلك الشاب الذي أنا واقعة في غرامه كليًا، لا أود التفكير بأنه كان يخدعني...طوال هذا الوقت احترمت رغبته في عدم إخباري بقصته، على الرغم من غرابة تصرفاته و حياته المبهمة، لكنني اخترت انتظاره و لأنني أثق به سأسمع منه الحقيقة كاملة و الآن..

نهضت و رعشة قدماي مسيطرة علي بشكل غريب، استنشقت الصعداء محاولةً التخفيف من توتري، أغلقت ذلك القبو و رتبت كل شيء بمكانه مي لا أثير الريبة لجاي هو...

تركت الصينية موضوعة بمكانها لأخرج من مكتبه متوجهة لغرفة سيهون، و كلي مشاعر مضطربة خوفًا مما سيخبرني به، لكن مواجهة الحقيقة مهما كانت مرة أفضل من البقاء في وهم~

طرقتُ الباب لأنتظره و آمل أن لا يكون نائمًا فلا أستطيع تأجيل الحديث أكثر، ثواني و صدعت صوت خطواته لأزفر باضطراب

فتح الباب ليقابلني بملامحه المستنكرة، ابتلعت ريقي حالما وجدت مظهره، عاري الصدر مغطيًا جزءه السفلي بمنشفة فقط و قطرات المياه تتدحرج من شعره لتزيد مظهره إثارة، لا بد و أنه أنهى استحمامه للتو..

ابتلعت ريقي و أنا أتأمله، لأهز رأسي طاردة هاته الأفكار، ليست وقتها بالفعل.. لكن شعرت بالغضب يسري بأنحاء جسدي ، كيف يخرج هكذا و مينا موجودة بالبيت ؟ هي بالفعل تقتحم غرفته بكثير من الأحيان

" جوليا ألا تسمعين ؟؟ ماذا تفعلين هنا ؟ "
انتفضت حالما تحدث باستنكار

" اآه أنت كيف تخرج هكذا ؟ "
لم أستطع السيطرة على غضبي لكن و اللعنة كلامي خرج مليئًا بالتملك و الغيرة، تأكدت من هذا حالما ارتسمت تلك الابتسامة العابثة على ملامحه الوسيمة

ماذا أفعل ؟ أكاد أنسى ما جئت من أجله...بحق السماء أوه سيهون !

" لما ؟ هذه غرفتي و أنتِ من أتيت أعتقد ! "
قلب عينيه بتفكير متصنع بعد كلامه هذا، لأعلم أنه يعبث

زممت شفتاي مسيطرة على أعصابي كي لا أنفجر أمامه، يكفي الموضوع الذي جئت من أجله بالأصل

Vida La Vida||الحياة.OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن