..
' أغارُ عليكِ و شعور الغيرة حارق بالفعل~'
..
بأيام شبابي، كنت ألهو و أعبث هنا و هناك كما الطيور المحلقة التي تنعم بحريتها ، لم أكن مقيد بشيء قط لا والدين يرغمانني على شيء، و لا مشاعر عالقة تتحكم في سير حياتي~
حضيت بعلاقات عديدة من قبل، لكنهم لم يقودونني للجنون كالآن..جوليا حبيبتي ! يا من جعلتني أوقن أن الحياة يجب أن تستمر ما دامت هي بها ! يا من أستطيع محاربة العالم لامتلاكها ! أ
لما جعلتِ من هذا الفتى المرهق من حبك خوض مشاعر هالكة منفطرة من هول ما رأى ؟ لما جعلتينني أرى ابتسامة عينيك العسليتين و تورد خدودك المنتفخة برفقة شاب آخر !
لما أنا هنا لا أنعم بالنوم لشدة استحواذك على أفكاري بينما أنتِ سعيدة هناك برفقة رجلٍ آخر ! لما يا رفيقة دربي ؟
شعور الحب الغير المتبادل هو حتماً أسوء شعور~
متسطح منفطرة دواخلي محاولاً معالجة قلبي النابض بألم، داعياً الإله بأن يخلصني من هذا الوهن، فإنه بات يتخلص مني !
..
اتجهت شقراء الشعر إلى سريرها بعد قضاء يوم مرهق خارجاً مع المدعو جاي هو !
تسطحت على السرير بعد إن غيرث ثيابها لأخرى مريحة مناسبة للنوم،تذكرت أدويتها لتعتدل بجلستها سريعاً متناولة أدويتها متبعة لهم بكوب ماء.
عادت للتسطح مجدداً، مفكرة بسبب جلب جاي هو لها هنا مجدداً ، لا تذكر بتاتاً أنه احتاجها كثيراً أو لشيء مهم هنا ! ما زال كل شيء مبهم و غامض بالنسبة لها.
لكن تحمد الإله داخلياً لكونهما سيعوادن غداً لتتمكن من التدريب من أجل مسابقتها ، فلم يتبقى وقت بالفعل !
نهضت قليلاً لتجوب بأنحاء الغرفة لشعورها بالملل بما أنه الآخر ما زال خارجاً ، حدقت بنفسها بمرآة الغرفة واضعة القليل من مرطب الشفاه لتبتسم بخفة على شكلها
التفتت لتجوب الغرفة لتجلب انتباهها ورقة ما، كبيرة الحجم نوعاً ما ، قطبت حاجبيها و لشخصية جوليا الفضولية اتجهت نحوها بالفعل لتلقطها سريعاً متأملة شكلها، و إذ بها لا شيء مهم سوى تصميم لتستنتج أنها راجعة لجاي هو~
هزت كتفيها بخفة لتكاد وضعها لولا ذلك الاسم الصادم الذي لفت نظرها عينيها التي اتسعت أضعاف حجمها ، لشعورها بالصدمة و خفقان قلبها بجنون لوجود ذلك الاسم لسبب تجهله ، تلك ال'أوه سيهون' المكتوبة بخط رفيع في أسفل الورقة..