إحساس محبب.

643 79 30
                                    

*كومنتس بين الفقرات*

..

" ذلك الإحساس الذي ينتابني عند مرافقة ظلك،و ارتفاع نبضات قلبي بسبب وجودك هو الإحساس المحبب لقلبي.. "

..

حل الكريسماس، حيث يمكنكَ الشعور بأجواءه المسيطرة على شوارع سيوول،
الزينة المعلقة بكل مكان و شجرة الكريسماس في كل محل،
رائحةُ الكوكيز مسيطرة على الهواء تمدك بشعور الدفء و الجو العائلي،

لطالما كان الكريسماس المناسبة المفضلة لقلب جوليا،
حيث اعتادت و عائلتها المصغرة و السعيدة الاحتفال به ،لكن بعد موت والدها و سفر أخيها كانت تحتفل مع والدتها فقط في غرفتهما المتواضعة،
حيث تستمتع بدفء والدتها و لذة الكوكيز الخاص بها،و بتزيين الشجرة و والدتها...

لكن الوضع اختلف الآن مع وجود سيهون و رجوع لوهان، لا يسع لجوليا إلا و الشعور بالحماس...

صففت شعرها بدبوس صغير من الأمام، ليكمل مظهرها المتواضع و البسيط
حيث كانت مرتدية فستاناً أصفراً قصيراً،
و شعرها الأشقر القصير زادها لمعاناً..

" هكذا،اكتمل المظهر.. "
هتفت بسعادة لتلف بخفة،
لطالما كانت محبة للمظهر البسيط بما أنها جميلة من الأصل فلا تحتاج مبالغة في المظهر لتزيد جمالاً..

رشت بعضاً من عطرها،لتنزل للأسفل اليوم لا كلية لذا مزاجها جيد جداً حيث ستحظى بفطور مع والدتها و سيهون بدون عجلة.

اتجهت للمطبخ و ابتسمت لسماعها صوت سيهون مع والدتها،كالعادة فضل الفطور معهما..

" صباحُ الخيرِ لكما.. "
أردفت بنبرة سعيدة

رفع الأشقر رأسه سريعاً عند سماعه تلك النبرة المؤلوفة لقلبه، شعر بفراشات تلعب حول بطنه إثر هذه الفتاة التي تلعب بمشاعره مثلما أرادت،بمظهرها البسيط الذي يبرز جمالها الجذاب،و تلك الابتسامة اليت تزين ثغرها لتزيدها جمالاً على جمالها.

" صباح الخير لكِ أيضاً "
أردفا كل من سيهون و السيدة سونهي معاً

اكتفت الأخرى بالابتسام لتجر كرسي لها بجانب والدتها و مقابل سيهون..

" جوليا بنيتي،اليوم تبدين أكثر إشراقاً و لمعاناً ما السر ؟ "
حدقت السيدة سونهي بابنتها ببعض الخبث لتعقد الأخرى حاجبيها ببعض الحيرة

" ماذا تقصدين والدتي ؟ قد جعلت من منظري بسيطاً اليوم حتى.. "
تساءلت باهتمام

Vida La Vida||الحياة.OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن