" لما تبتعدين بعد أن اعتاد قلبي عليك؟
أشتاقك أجل."..
" أمي لما بحق الجحيم سترافقيني؟ "
سألتها بنبرة متذمرة بعبوس تملك وجهها." ما هذا السؤال جوليا؟ بالطبع لأنني أود الاطمئنان عليك ! "
قالت موبخة إياها." و لكن دائما ما أذهب وحدي،ما الذي تغير اليوم؟ "
أردفت آبية إبعاد عبوسها." أبعدي عبوسك و أمامي هيا ! "
أمرتها بحزم." أنا أعلم أنك لا تخبرينني بنصف كلام الطبيب كي لا أقلق! "
أكملت بغضب." أنا لا أفعل أمي،من قال؟!"
قالت بتلعثم واضح على صوتها." هيا أمامي الآن !! "
فتحت الباب لتغادر لاحقة جوليا بها...
هندم مظهره ليرش القليل من عطره و يغادر خارج الغرفة،لتوقفه يد أمسكت بمعصمه
" ماذا مينا ؟! "
أردف بتململ" أين تذهب أوبا؟ "
سألته بعبوسليقلب عينيه بضجر
" إلى عملي مينا،أفلتي يدي ! "
" ستأخذني إلى سيهون ؟ "
تجاهلت كلامه لتسأله بلطف متصنع." متى ستغادرين إلى بيتك حقا ؟ "
صرخ بنفاذ صبر منها لتفتح تغرها بصدمة و خوف." هل تريدني أن أغادر أخي؟ "
" أجل،لأنك أصبحتي كالألم في المؤخرة حقا ! "
أبعد يدها تاركا إياها تنتحب.اتجه إلى الكراج آمرا سائقه بإخراج سيارته.
توقف قليلا محدقا بقصره الخاص ليردف مبتسما
" ما أجمل حياة الرفاهية التي سرقتها منك أوه سيهون !! "
قهقه بتعجرف ليصعد سيارته و يأمر السائق بالانطلاق
" إلى الشركة ! "
أومأ الآخر بطاعة لينطلق سريعا.
ما هي إلا ربع ساعة ليصل إلى الشركة،و يترجل محدقا بالشركة
" يوما ما ستكونين لي !! "
..
" آنسة كيم،دورك !! "
أردفت الممرضة بصوت أشبه بالعلو لتقف جوليا و السيدة سونهي معا متجهين إلى حجرة الطبيب.