شعور لطيف.

1K 102 23
                                    

'كومنتس بين الفقرات رجاءا 💜✨'
..

مؤخرا يداهمني شعور لطيف بقلبي،لا أعلم هل بسبب ابتسامتك أم نقاء عينيك؟
..

" جوليا."

التفت له و على ملامحها اللطيفة علامات التساؤل،أغمض عينيه ليقترب ببطء.

نظرت له بصدمة مترقبة أفعاله

*ماذا تفعل سيهون؟*

صدر صوتا من عقله مخاطبا إياه لينتفض مبتعدا سريعا.

" أوه،هل نذهب ؟ "
سألها بتوتر واضح على نبرته

" اا-آه أجل،لنذهب إن أردت."
أردفت بارتباك لتستقيم تنفض الغبار من ثيابها.

انطلقا معا و صمت محرج بينهما،ليكتفيا بمراقبة الناس حولهما،كلاهما يتفادان بعضهما.

ليقرر سيهون كسر الصمت

" إذن جوليا،هل تمتلكين أخا حقا ؟ "
سألها ليخفف الجو المتوتر بينهما.

ظهرت ملامح الصدمة عليها لتردف سريعا متسائلة
" أجل،كيف علمت بهذا ؟ "

" حسنا،خالتي أخبرتني بهذا،لما لم تخبريني بهذا سابقاً ؟ "

" ليس أمراً مهِّماً على أي حال. "
ضحكت رافعة كتفيها بعدم اهتمام.

" أي تفصيلة صغيرة تخصك تهمني جوليا."
أردف غير واع بكلامه متأملا الشقراء بجانبه.

نظرت له بعدم تصديق و الآخر لم يكن أقل منها،حيث انصدم من أفعاله التي لا يستطيع السيطرة عليها اليوم.

عض على شفتيه ليطلق قهقهة زادت الجو إحراجا.

" أقصد،ألسنا أصدقاء طبعا سيهمني أمرك أليس كذلك ؟ "

" آه أجل. "
تمتمت بتلعثم كبير لا تعلم سببه

*ما بك حقا جوليا ؟*
وبخها عقلها

" إذن،هل هو يقطن بأمريكا حقا؟ "
سألها بهدوء

" آه منذ خمس سنوات تقريبا! "
أردفت بابتسامة محدقة بالسماء

ليبتسم الآخر مبادلا حاثا إياها على الإكمال.

" اشتقت إليه حقا سيهون،اشتقت لقضاء الوقت سويا،رغم أنه سافر و لم يتواصل معنا بعدها سوى مرتين و بعدها اختفى بشكل مقلق،لا زلت أتذكر النوبات التي مرت منها أمي بسبب قلقها عليه."
التمس سيهون الألم و الحزن من صوتها ليستنتج أن الشقراء متعلقة بأخيها بشدة.

Vida La Vida||الحياة.OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن