'كومنتس بين الفقرات رجاءًا'
..
" و كيف لقلبي أن لا يقلق عليكِ و أنت للقلبِ دواء ؟ "
..
الأجواء مشحونة ببيت دين ، أجسام الجميع تتآكل من القلق
مر وقت ليس بالقليل على اختفاء جوليا،
لكن لن يصلوا لاضطراب قلب الأشقر الذي يجوب المكان ذهابًا و إيابًا من الخوف" بني ! لا تقلقوا من الممكن أنها ذهبت لمكان ما و هاتفها وقع بالخطأ ! "
تمتمت السيدة أوه لعلها تنجح في تهدئة ابنها الهائنج، حالته المروعة لا تسرها البتة .." كنت لأفكر بهذه الطريقة لو أنني لم أتلقى تهديدًا صريحًا من جاي هو أمي !!!!! "
أردف الأشقر مسيطرًا على نبرة صوتهبينما زمت الأخرى شفتيها بصمت، تدعو داخليًا أن تغدو جوليا بخير
" هل اتصلت بلوهان ؟ "
لتتلقى إيماءة ردًا عليها ليسترسل
" و جونج أيضًا...أحتاج مساعدتهما "" توقف عن التحرك رجاءًا، تُشعرني بالدوران ! "
قال دين بجدية، هو بالكاد يحاول إقناع نفسه أن صديقته بخير..لكن الأشقر هنا لا يساعد البتةليلتف له سيهون بغضب واضح على ملامحه، ألا يملكون الآن ما هو أهم و كل ما يبالي به هو تحركه ؟
" بحق الله لا أملك مزاجًا لتفاهتك ! "
" لن تعود جوليا بحركتك هذه للعلم ، كن رجلًا و فكر بالحل بدلا من المشي بدون فائدة هكذا~ "
هو الآخر يرمي كل الذنب على سيهون بطريقة غير مباشرةكاد الشاحب الاقتراب منه و إفراغ جل طاقته السلبية في معالم وجهه إلا أن جسد يورا أعاقه
" تحليا بالهدوء رجاءًا "
حدقت بهما يورا بترجي ليتنهد دين مبتعدًا" ماذا تفعلان ؟؟ هذا ليس وقت الشجار !! "
فاهت والدة سيهون بذلك ليتراجع الأخير مبتعدًا بعد أن حدق بالآخر بشرارات غضب،ليرن جرس البيت معلنًا مجيئ الاثنين
" سيهون ! ماذا حدث ؟؟ أين جوليا ؟؟ "
انفجر لوهان لاهثًا بعد أن اقتحم البيتليعض الشاحب شفتيه عند رجوع المشاعر السيئة لقلبه
" لا أعلم لوهان، قد خرجت لترد على اتصال ما و من ثم لم تعد البتة ! وجدنا فقط هاتفها مرمي في الحديقة... "
أردف بنبرة مضطربة قلقة ليفزع الآخر