رقصة قلبين.

987 94 26
                                    

" كومنتس بين الفقرات رجاءا 💜"

لنجعل أجسامنا تتمايل على إيقاع قلوبنا المتراقصة؟

..

لعن تحت أنفاسه بعدما تفوه به فمه من طلب
هو ليس مسؤولا على افعاله مؤخراً البتة
لا يعلم السبب حتى،أو ربما يعرفه و لكنه ينكر ذلك فقط.

" آه،ماذا؟ "
جحظت عينيها غير مصدقة جرأة الأشقر،
هي لاحظت تصرفاته المريبة مؤخرا.

" أقصد إنني فضولي حقاً حول روعة رقصك،أود أن أرى الرقصة لو تسمحين لي طبعاً ؟ "

تسلل التورد إلى وجنتيها كما تتسلسل خيوط الشمس الرفيعة للسماء.

ابتسم على خجلها اللطيف،هو قرر داخلياً أنه لم يرى فتاة تبدو لطيفة و قابلة للأكل عندما تخجل مثلها من قبل.
حتى مينا كانت الأكثر جرأة في علاقتهما.

تنهدت بصوت عال لتومأ،ليس باليد حيلة سوى القبول بطلبه
لا تستطيع رفضه على أية حال.

..

تسطح على السرير ناوياً النوم،
لو لم يقاطع رغبته فتح أحدهم لباب غرفته بدون استئذان.

" ما اللعنة ؟ من سمح لكِ الدخول بدون طرق الباب؟ "
شتم بصوت عال حال رؤيته لأخته الواقفة بجانب السرير.

" لا تلعن! أنت السبب في كل ما وصلت إليه الآن أخي! "
صرخت هي الأخرى منافسة حد صوته.

" ما الأمر مجدداً مينا ؟ "
سأل بنبرة عصبية مكتفاً معصميه بغيض.

" لما كنت تخبر سيهون بمواعادتي لشباب بعده ؟ من أعطاك الحق ؟ "
سألت بنفس مستوى نبرتها.

" بكل بساطة،أردته أن ينسى أمركِ مينا،أنتِ كنت تعيقينني عن تحقيق حلمي،ثم إنني لم أحب أمر مواعدتك له سابقاً."
أردف ببرود محاولاً التهدئة من أعصابه و عدم قتل الغاضبة أمامه.

" أنت كنت تستغلني من أجل مصالحك الخاصة،كما استغليت سيهون و ما زلت للآن! "
دمعت عينيها إثر غضبها

" أوه أرجوك لا تضحكينني! أنت كنت موافقة على كل ما أفعله بسيهون! و قد استغليته من أجل المال أيضا،لا أعلم سبب إصرارك على استرجاعه حقا،ألم يكن هدفك المال فقط؟ أنا أملكه مينا. "
تكتف مترقباً جوابها.

" هذا.. هذا لأنني أحبه! "
أردفت متهربة من النظر إلى عينيه.

" أوه حقا ؟ توقفي عن الكذب،إنني أخاك مينا و أفهمك أكثر من أي شخص آخر،أنت تودين استرجاعه من أجل مصالحه الخاصة ثانية! و صدقيني لن أسمح لكما بالعودة معا و الآن إلى الخارج! "
عاود الاستلقاء بعد إنهاء كلامه ليغطي نفسه باللحاف.

Vida La Vida||الحياة.OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن